قراءة تحليلية لمخاطر القرار الأمريكي بإلغاء المساعدات عن الأونروا ..
يُعتبر قرار إلغاء المساعدات الأمريكية عن الأونروا خطوة متقدمة سبقتها خطوات تمهيدية بتقليص المساعدات والتي بدأتها الإدارة الأمريكية في كانون الثاني من هذا العام ،، فأعتقد أن خطورة هذا القرار لا تكمن بالمبالغ المتبقية التي يمكن أن تقدمها الإدارة الأمريكية فمن السهل توفيرها من أي جهة بديلة بحال توفرت الإرادة، ولكن الخطورة تكمن بعدة عناصر أهمها :
أولاً : أن هذا القرار أكد على تصميم الإدارة الأمريكية على تصفية الأونروا رغم كل الاعتراضات الدولية وحتى داخل الكونغرس الأمريكي والتي اعتبرت أن إنهاء الأونروا يشكل حالة عدم استقرار في المنطقة .
ثانياً : هذا القرار يُمكّن الإدارة الأمريكية أن تنتقل من دور المانح لدور المانع لمساعدة الأونروا فهناك مخاوف كبيرة ومحتملة أن تمارس الضغوط السياسية والاقتصادية على الدول المنقذة للأونروا فلا يمكن للإدارة الأمريكية ممارسة هذا الدور إلا بعد أن تبدأ هي بقطع المساعدات كلياً عن الأونروا وما أُثير مؤخراً عن سماحها لبعض الدول لدعم الأونروا وبشروط حتى نهاية هذا العام إذ يؤكد هذا الاحتمال بأنها ستقود دور المانع والمانح حتى تتلاءم الظروف المناسبة للمنع كلياً .
ثالثاً : بعد امتناعها عن تقديم مساعدات لمجمل اللاجئين هذا يُمكّنها من تقديم اعتراضات بشكل أقوى من خلال تقديم مشروع قرار للأمم المتحدة لإعادة تعريف اللاجئ وتحجيم عدد اللاجئين وهذا ما كشفت عنه صحيفة" فورن بولوسي "الأمريكية عن مساعي السناتور جيمس لنكفورد ، ومطالبة الأمم المتحدة تقديم المساعدة للفلسطينيين بطريقة توضح عدم الاعتراف بالغالبية العظمى من الفلسطينيين المسجلين حالياً .
ومن المحتمل أن تسعى الإدارة الأمريكية لإيجاد بدائل أكثر عملية وواقعية خلال الأشهر المقبلة وهي المدة التي اعتبرتها متبقية لدعم الأونروا وذلك حتى لا تتحمل مسؤولية حدوث احتمالية الافتراضات المعارضة لسياستها وهي : حالة الفوضى المترتبة عن التقليصات الكلية أو إنهاء الأونروا ، رغم أن هذا الاحتمال وارد في مجمل المناطق باستثناء قطاع غزة وهذا ما يفسر التقليصات الكبيرة الأخيرة للأونروا ويزيد من احتمالية تقليصات استثنائية إضافية صوب قطاع غزة .
ويمكن مواجهة هذه السياسة من خلال أربعة محاور رئيسة :
1-الإسراع في ترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء الانقسام وتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة الموقف الأمريكي .
2- رفض كل القرارات و المشاريع الاقتصادية التي يمكن أن تكون بديلة عن الأونروا
3- هي فرصة للاتحاد الأوروبي الداعم الثاني للأونروا كي يثبت ذاته ووجوده في مواجهة البلطجة الأمريكية وانفرادها في القرار والسياسة الدولية .
4-حشد الجهود العربية واستغلال فرصة هذه الأزمة للتقدم بمشروع قرار في الأمم المتحدة باتجاه تخصيص ميزانية ثابتة للأونروا في الأمم المتحدة .
د . علاء زقوت
افكار مشاريع صغيرة مربحة بمكاسب عالية
طريقة الحصول على شقة مجانا و بدون تكاليف واربح الكثير من المال
شراء سيارة صغيرة : مشروع مربح ناجح وارباحة عالية وينفذ في اي بلد عربي او اجنبي
مشروع مربح مغسلة ملابس مع توضيح كل التفاصيل وارباح 15 الف كل شهر مغسلة ملابس
مشروع مربح مغسلة لغسيل السجاد والموكيت وكيفية تحقيق ارباح عالية - مغسلة لغسيل السجاد والموكيت
أشغال يدوية: مشروع مربح معمل ومتجر الاشغال اليدوية بتكاليف بسيطة وربح وفير
مشروع مربح مطعم مأكولات بحرية مع توضيح كافة التفاصيل و التكاليف مطعم مأكولات بحرية
مواد بناء: اسرار الربح من محل بيع مواد البناء والتعمير مع شرح تفصيلي
اكسسوارات اطفال: مشروع مربح محل اكسسوارات اطفال مع شرح لكيفية تحقيق ارباح خيالية
مشروع مربح متجر ملابس متنقل مع طريقة العمل و آلية تحقيق الارباح
مشروع مربح متجر لتقديم القهوة العربية مع توضيح لكل التفاصيل المهمة القهوة العربية
مشروع مربح صناعة خل الثوم منزلياً مع شرح طريقة التصنيع وطرق التسويق
مشروع مربح شركة توفير طباخين للعمل في المنازل مع توضيح كافة التفاصيل
مشروع مربح شراء الاحذية القديمة وتجديدها واعادة بيعها بأسعار مرتفع
أسرار مشروع سوق الخضار المتنقل في الشوارع والاحياء وارباح وفيرة
مشروع مربح تنسيق الحدائق بالاضافة لتصميمها والاشراف عليها وربح جيد جداً
مشروع مربح تفصيل مفارش السرير مع افضل الطرق لبيعها وارباح عالية
مشروع مربح تعبئة الحناء بطريقة يدوية وبأقل التكاليف مع افضل طرق التسويق
مشروع مربح الاستثمار في مشاريع الغير و تطويرها مقابل نسب في الارباح وسر الربح
مشروع مربح : عشر مشاريع صغيرة ناجحة
مشاريع غريبة : 10 أفكار مشاريع غريبة و مربحة جداً
تشكيلة أفكار مشاريع مربحة مدرسية تنموية ومربحة وبتكاليف بسيطة
كيف تربح الكثير باستيراد الملابس من الهند !!!
استورد ملابساً تركية وأكسب أرباحاً خيالية !!!!
يُعتبر قرار إلغاء المساعدات الأمريكية عن الأونروا خطوة متقدمة سبقتها خطوات تمهيدية بتقليص المساعدات والتي بدأتها الإدارة الأمريكية في كانون الثاني من هذا العام ،، فأعتقد أن خطورة هذا القرار لا تكمن بالمبالغ المتبقية التي يمكن أن تقدمها الإدارة الأمريكية فمن السهل توفيرها من أي جهة بديلة بحال توفرت الإرادة، ولكن الخطورة تكمن بعدة عناصر أهمها :
أولاً : أن هذا القرار أكد على تصميم الإدارة الأمريكية على تصفية الأونروا رغم كل الاعتراضات الدولية وحتى داخل الكونغرس الأمريكي والتي اعتبرت أن إنهاء الأونروا يشكل حالة عدم استقرار في المنطقة .
ثانياً : هذا القرار يُمكّن الإدارة الأمريكية أن تنتقل من دور المانح لدور المانع لمساعدة الأونروا فهناك مخاوف كبيرة ومحتملة أن تمارس الضغوط السياسية والاقتصادية على الدول المنقذة للأونروا فلا يمكن للإدارة الأمريكية ممارسة هذا الدور إلا بعد أن تبدأ هي بقطع المساعدات كلياً عن الأونروا وما أُثير مؤخراً عن سماحها لبعض الدول لدعم الأونروا وبشروط حتى نهاية هذا العام إذ يؤكد هذا الاحتمال بأنها ستقود دور المانع والمانح حتى تتلاءم الظروف المناسبة للمنع كلياً .
ثالثاً : بعد امتناعها عن تقديم مساعدات لمجمل اللاجئين هذا يُمكّنها من تقديم اعتراضات بشكل أقوى من خلال تقديم مشروع قرار للأمم المتحدة لإعادة تعريف اللاجئ وتحجيم عدد اللاجئين وهذا ما كشفت عنه صحيفة" فورن بولوسي "الأمريكية عن مساعي السناتور جيمس لنكفورد ، ومطالبة الأمم المتحدة تقديم المساعدة للفلسطينيين بطريقة توضح عدم الاعتراف بالغالبية العظمى من الفلسطينيين المسجلين حالياً .
ومن المحتمل أن تسعى الإدارة الأمريكية لإيجاد بدائل أكثر عملية وواقعية خلال الأشهر المقبلة وهي المدة التي اعتبرتها متبقية لدعم الأونروا وذلك حتى لا تتحمل مسؤولية حدوث احتمالية الافتراضات المعارضة لسياستها وهي : حالة الفوضى المترتبة عن التقليصات الكلية أو إنهاء الأونروا ، رغم أن هذا الاحتمال وارد في مجمل المناطق باستثناء قطاع غزة وهذا ما يفسر التقليصات الكبيرة الأخيرة للأونروا ويزيد من احتمالية تقليصات استثنائية إضافية صوب قطاع غزة .
ويمكن مواجهة هذه السياسة من خلال أربعة محاور رئيسة :
1-الإسراع في ترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء الانقسام وتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة الموقف الأمريكي .
2- رفض كل القرارات و المشاريع الاقتصادية التي يمكن أن تكون بديلة عن الأونروا
3- هي فرصة للاتحاد الأوروبي الداعم الثاني للأونروا كي يثبت ذاته ووجوده في مواجهة البلطجة الأمريكية وانفرادها في القرار والسياسة الدولية .
4-حشد الجهود العربية واستغلال فرصة هذه الأزمة للتقدم بمشروع قرار في الأمم المتحدة باتجاه تخصيص ميزانية ثابتة للأونروا في الأمم المتحدة .
د . علاء زقوت
إقرأ أيضاً :
مزيد من المشاريع