0000الى طلبة الثانوية العامة..
إنسولي أهلكم و لاحقولي مواهبكم
كالعادة، ينشط الآباء والأمهات هذه الأيام من السنة، في حشد الطاقات والمال والوساطات لأبنائهم المتفوقين دراسيا، ليصبحوا "مهندسين أو طيارين وأطباء.." مع أن بلادنا ليس بها تلك المطارات ولا المستشفيات أو حتى المشاريع الهندسية العظيمة، فالجسر الوحيد الذي بقي صامدا في الاردن منذ النكبة هو جسر الملك الحسين..
ورغم ذلك لم يستوعب الأهالي بعد، أن لاعب كرة قدم موهوب او نجمة سينمائية مرموقة أو حتى نجّار ملهم كصاحب متاجر "إيكيا" السويدية.. قد حققوا المجد والثراء لأنفسهم وبلدانهم بما لا تقوى عليه حكومات، ولم يفلح به ملايين المهندسين والأطباء.. المرغمين على مثل هذه التخصصات.
وإذا كان المجتمع مقصراً ثقافياً برتق هذا النسيج، حيث لا يولي الإحترام الكافي للموهبة إزاء "خديعة البريستيج"، فإن تقصير الحكومات العربية أكبر وأشنع بكثير، إذ لم أسمع في حياتي أن وزارة تربية وتعليم، قد التفتت يوما الى معدل طالب ما في مادة دراسية محددة، تفوق فيها على أقرانه دون النظر الى المجموع العام، لتقول له "وينك يا غالي.. تعال نوخذك للمعالي.."، أقولها بلا نفاق، إن حكوماتنا لا تتابع النجاح قدر متابعتها للإخفاق، فإذا فشل الشاب أو الفتاة وإنحرفوا عن جادة الطريق، تنطلق جميع الأجهزة لرقابتهم حينها كما تفعل الثعالب مع صغار البطريق، طبعا ثمة إستثناء، فالشخص الوحيد الواحد، الذي كان يتابع النجاحات في الأردن بشكل جامد، هو الأمير المحبوب الحسن (ابوراشد)، إذ روى لي صديق من إربد، ذات ليلة شتوية وكانت السماء "تبرق وترعد" أن رجلا كبيرا في السن لكنه موهوبٌ في شم رائحة الذهب عن بعد كيلو لتر، قد وجد ذات يومٍ كنزاً في أرضه، عبارة عن سبع جرات ذهب وتبر - لاحظو من فضلكم أن أغلب قصص الذهب في الاردن تكون فردية العدد ثلاث صناديق أو سبعة، وعمرنا ما سمعنا عن صندقين او اربعة- المهم خلونا بموضوع "المتابعة"، وأول ما نجح ابو "الحفاير" في استخراج الجرات، وإذا بأبو راشد واقف فوق راسه وقد هبط عليه من سابع سماوات، نزل الله يسلمو من المروحية وشال هو وجماعتو هالذهبات، ثم التفت الى الختيار وقال له قبل مغادرته المكان (إسمع ولك، هيني بقلك لا تظلكيش تنكوش)، بعد 7 أعوام، بالتمام والكمال، واصل الرجل المسن بحثه عن الذهب، ليجد هذه المرة جرة أخرى، ويجد معها الأمير حسن واقفا فوق رأسه، ويده المباركة تمسك بفأسه، ثم قال له الأمير بصوته الأجش (الم أقل لك منذ أعوام لا تظلكش تنكوش و تبحش)؟!
هذه الحادثة (إن صحت) ذكرتني بما نشرته الصحف الألمانية قبل ثلاثة سنوات، عن مهاجر سوري من مدينة حماة، "موهوب" في سرقة وكشكشة الحمام، حيث رصدته كاميرات المراقبة الأمنية وهو يأتي كل يوم ليكمش له جوزين حمام عالماشي، يخبئها في عِبّهِ ويظل ماشي، وبعد المراقبة الحثيثة و "المتابعة" من الاجهزة الألمانية العريقة، واستخراج أذن قضائي بتفتيش مسكن المشبوه، وجدوا عشرات الحمامات التي يقوم بإطعامها في باحة منزله الخلفية، ويدربها ويزركش أقدامها بالألوان الزاهية البهية، ثم يشاوح لها براية بيضاء فتحلق وتحوم في السماء لتهبط بعدها عند مشاهدتها راية خضراء وتأكل الحب من بين يديه.
مشهدٌ أصاب عناصر الشرطة ومعهم مندوب عن حماية البيئة بالذهول التام، وهم الذين كانوا يظنون ان "السوري" لا بد يزلط الحمامات، أو يحوسها بالمقلاة، هو وأسرته ما دامو قادمين من (حماة)، هنا تدخلت الحكومة الألمانية بشكر هذا الشاب "الموهوب"، وقدمت له وظيفة حكومية كمشرف عام على إحدى الحدائق الكبرى، وظيفة ذات مدخولٍ كبير يطمح اليها العديد ممن وفدوا لألمانيا من مهندسين وطيارين وأطباء..
#ابوطراوة
00
افكار مشاريع صغيرة مربحة بمكاسب عالية
طريقة الحصول على شقة مجانا و بدون تكاليف واربح الكثير من المال
شراء سيارة صغيرة : مشروع مربح ناجح وارباحة عالية وينفذ في اي بلد عربي او اجنبي
مشروع مربح مغسلة ملابس مع توضيح كل التفاصيل وارباح 15 الف كل شهر مغسلة ملابس
مشروع مربح مغسلة لغسيل السجاد والموكيت وكيفية تحقيق ارباح عالية - مغسلة لغسيل السجاد والموكيت
أشغال يدوية: مشروع مربح معمل ومتجر الاشغال اليدوية بتكاليف بسيطة وربح وفير
مشروع مربح مطعم مأكولات بحرية مع توضيح كافة التفاصيل و التكاليف مطعم مأكولات بحرية
مواد بناء: اسرار الربح من محل بيع مواد البناء والتعمير مع شرح تفصيلي
اكسسوارات اطفال: مشروع مربح محل اكسسوارات اطفال مع شرح لكيفية تحقيق ارباح خيالية
مشروع مربح متجر ملابس متنقل مع طريقة العمل و آلية تحقيق الارباح
مشروع مربح متجر لتقديم القهوة العربية مع توضيح لكل التفاصيل المهمة القهوة العربية
مشروع مربح صناعة خل الثوم منزلياً مع شرح طريقة التصنيع وطرق التسويق
مشروع مربح شركة توفير طباخين للعمل في المنازل مع توضيح كافة التفاصيل
مشروع مربح شراء الاحذية القديمة وتجديدها واعادة بيعها بأسعار مرتفع
أسرار مشروع سوق الخضار المتنقل في الشوارع والاحياء وارباح وفيرة
مشروع مربح تنسيق الحدائق بالاضافة لتصميمها والاشراف عليها وربح جيد جداً
مشروع مربح تفصيل مفارش السرير مع افضل الطرق لبيعها وارباح عالية
مشروع مربح تعبئة الحناء بطريقة يدوية وبأقل التكاليف مع افضل طرق التسويق
مشروع مربح الاستثمار في مشاريع الغير و تطويرها مقابل نسب في الارباح وسر الربح
مشروع مربح : عشر مشاريع صغيرة ناجحة
مشاريع غريبة : 10 أفكار مشاريع غريبة و مربحة جداً
تشكيلة أفكار مشاريع مربحة مدرسية تنموية ومربحة وبتكاليف بسيطة
كيف تربح الكثير باستيراد الملابس من الهند !!!
استورد ملابساً تركية وأكسب أرباحاً خيالية !!!!
إنسولي أهلكم و لاحقولي مواهبكم
كالعادة، ينشط الآباء والأمهات هذه الأيام من السنة، في حشد الطاقات والمال والوساطات لأبنائهم المتفوقين دراسيا، ليصبحوا "مهندسين أو طيارين وأطباء.." مع أن بلادنا ليس بها تلك المطارات ولا المستشفيات أو حتى المشاريع الهندسية العظيمة، فالجسر الوحيد الذي بقي صامدا في الاردن منذ النكبة هو جسر الملك الحسين..
ورغم ذلك لم يستوعب الأهالي بعد، أن لاعب كرة قدم موهوب او نجمة سينمائية مرموقة أو حتى نجّار ملهم كصاحب متاجر "إيكيا" السويدية.. قد حققوا المجد والثراء لأنفسهم وبلدانهم بما لا تقوى عليه حكومات، ولم يفلح به ملايين المهندسين والأطباء.. المرغمين على مثل هذه التخصصات.
وإذا كان المجتمع مقصراً ثقافياً برتق هذا النسيج، حيث لا يولي الإحترام الكافي للموهبة إزاء "خديعة البريستيج"، فإن تقصير الحكومات العربية أكبر وأشنع بكثير، إذ لم أسمع في حياتي أن وزارة تربية وتعليم، قد التفتت يوما الى معدل طالب ما في مادة دراسية محددة، تفوق فيها على أقرانه دون النظر الى المجموع العام، لتقول له "وينك يا غالي.. تعال نوخذك للمعالي.."، أقولها بلا نفاق، إن حكوماتنا لا تتابع النجاح قدر متابعتها للإخفاق، فإذا فشل الشاب أو الفتاة وإنحرفوا عن جادة الطريق، تنطلق جميع الأجهزة لرقابتهم حينها كما تفعل الثعالب مع صغار البطريق، طبعا ثمة إستثناء، فالشخص الوحيد الواحد، الذي كان يتابع النجاحات في الأردن بشكل جامد، هو الأمير المحبوب الحسن (ابوراشد)، إذ روى لي صديق من إربد، ذات ليلة شتوية وكانت السماء "تبرق وترعد" أن رجلا كبيرا في السن لكنه موهوبٌ في شم رائحة الذهب عن بعد كيلو لتر، قد وجد ذات يومٍ كنزاً في أرضه، عبارة عن سبع جرات ذهب وتبر - لاحظو من فضلكم أن أغلب قصص الذهب في الاردن تكون فردية العدد ثلاث صناديق أو سبعة، وعمرنا ما سمعنا عن صندقين او اربعة- المهم خلونا بموضوع "المتابعة"، وأول ما نجح ابو "الحفاير" في استخراج الجرات، وإذا بأبو راشد واقف فوق راسه وقد هبط عليه من سابع سماوات، نزل الله يسلمو من المروحية وشال هو وجماعتو هالذهبات، ثم التفت الى الختيار وقال له قبل مغادرته المكان (إسمع ولك، هيني بقلك لا تظلكيش تنكوش)، بعد 7 أعوام، بالتمام والكمال، واصل الرجل المسن بحثه عن الذهب، ليجد هذه المرة جرة أخرى، ويجد معها الأمير حسن واقفا فوق رأسه، ويده المباركة تمسك بفأسه، ثم قال له الأمير بصوته الأجش (الم أقل لك منذ أعوام لا تظلكش تنكوش و تبحش)؟!
هذه الحادثة (إن صحت) ذكرتني بما نشرته الصحف الألمانية قبل ثلاثة سنوات، عن مهاجر سوري من مدينة حماة، "موهوب" في سرقة وكشكشة الحمام، حيث رصدته كاميرات المراقبة الأمنية وهو يأتي كل يوم ليكمش له جوزين حمام عالماشي، يخبئها في عِبّهِ ويظل ماشي، وبعد المراقبة الحثيثة و "المتابعة" من الاجهزة الألمانية العريقة، واستخراج أذن قضائي بتفتيش مسكن المشبوه، وجدوا عشرات الحمامات التي يقوم بإطعامها في باحة منزله الخلفية، ويدربها ويزركش أقدامها بالألوان الزاهية البهية، ثم يشاوح لها براية بيضاء فتحلق وتحوم في السماء لتهبط بعدها عند مشاهدتها راية خضراء وتأكل الحب من بين يديه.
مشهدٌ أصاب عناصر الشرطة ومعهم مندوب عن حماية البيئة بالذهول التام، وهم الذين كانوا يظنون ان "السوري" لا بد يزلط الحمامات، أو يحوسها بالمقلاة، هو وأسرته ما دامو قادمين من (حماة)، هنا تدخلت الحكومة الألمانية بشكر هذا الشاب "الموهوب"، وقدمت له وظيفة حكومية كمشرف عام على إحدى الحدائق الكبرى، وظيفة ذات مدخولٍ كبير يطمح اليها العديد ممن وفدوا لألمانيا من مهندسين وطيارين وأطباء..
#ابوطراوة
00
إقرأ أيضاً :
عدد زائري وضيوف مجلة أضواء حسب الدولة
مزيد من المشاريع