كشف باحثون في جامعة هارفارد الأمريكية أن انخفاض معدلات موت مبارك بعد ثورة 30 يونيو المجيدة خطر داهم على حياة مبارك. ,كشف باحثون في جامعة هارفارد الأمريكية أن انخفاض معدلات موت مبارك بعد ثورة 30 يونيو المجيدة خطر داهم على حياة مبارك.
وكانت الجامعة قد نشرت بحثها الطبي المثير للجدل والذي يشمل مقارنة بين وظائف القلب لمبارك في فترة ما قبل ثورة 30 يونيو المجيدة والتى شهدت معدلات موت ضخمة ومتسارعة لمبارك بمعدل مرة اسبوعيا وبين فترة ما بعد ثورة 30 يونيو المجيدة والتى انخفضت فيها معدلات موت مبارك بشكل ملحوظ مؤكدة أن تدهورا حادا قد حدث في وظائف القلب في الفترة الأخيرة.
وصرح السيد “اندرو الحلو” رئيس الباحثين في الجامعة والمنحدر من أصل مصري أن افرازات الأدرينالين في شرايين مبارك كانت تنشط مع مشاهدته لكل إعلان عن موته في الإعلام وأن تلك الإفرازات كانت تقوى عضلة القلب والرئتين لدى الرئيس المعزول أما الآن وبعد أن استطاع المجلس العسكري انهاء ثورة 25 يناير والعودة للحكم ولم يعد هناك اهتمام من المجلس العسكري بإعلان وفاة مبارك لأغراض سياسية كما كان يحدث من قبل، أصبحت صحة مبارك في خطر داهم.
وجاء أول رد فعل محلي على نتائج البحث الطبي الجديد في صورة مناشدة سياسية تقدم بها علاء مبارك الابن الأكبر للرئيس المعزول للسلطات المصرية أن تبحث إعادة استخدام شائعات موت مبارك كوسيلة ضغط سياسية مرة أخرى حرصا على صحة حياة والده وتقديرا لجهوده في خدمة مصر على حد قوله.