وافادت وكالة "وفا" نقلا عن عائلة الفقيدة، بأنها توفيت في مستشفى الشفاء، وهي من مواليد عام 1946.
ونعت الرئاسة الفلسطينية النائب الشوا وتقدمت من عائلة الفقيدة بأحر التعازي والمواساة، داعية الله سبحانه وتعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
والراحلة راوية الشوا هي ابنة الحاج رشاد الشوا، عمدة ورئيس بلدية غزة الأسبق لفترة طويلة، واشتهرت ككاتبة صحفية، وعملت في مجال التجارة، وكان لها نشاط وحضور عام.
وكانت الراحلة راوية الشوا انتخبت في المجلس التشريعي الأول عام 1996 كنائب مستقل عن دائرة مدينة غزة، وأعيد انتخابها في انتخابات عام 2006 ضمن قائمة "فلسطين المستقلة"، وبقيت عضوا في التشريعي حتى وفاتها.
شيع مئات المواطنين اليوم الثلاثاء جثمان النائب راوية الشوا التي توفيت أمس الاثنين بعد صراع مرير مع المرض.
وشارك وفد برلماني برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في جنازة النائب الشوا انطلاقا من مسجد الشيخ زايد (الكتيبة) الواقع غرب مدينة غزة.
وأشاد بحر بمواقف الفقيدة، منوها إلى أنها كانت شخصية برلمانية وسياسية بارعة تتحني بالمواقف الشجاعة والمسئولية الوطنية، وعراقة عائلتها وأصالتها ومواقف والدها المغفور له الحاج رشاد الشوا.
وأكد بحر أن الفقيدة عملت من أجل الوطن ووحدة الشعب الفلسطيني في تصريحاتها ومقالاتها ومواقفها الشجاعة، وكانت تقف بجانب الحق والفقراء والمساكين.
وتقدم بحر بأحر التعازي والمواساة للشعب الفلسطيني وعموم الأمة العربية والإسلامية بوفاة الفقيدة الشوا، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته.