لمن يستغرب من موقف أبناء فتح بخصوص قضية الشيخ حسن يوسف فهو لم يعرف معنى الأخلاق الوطنية والتسامُح الذي لم تكن يومًا فتح إلا نموذجًا له.
فتح التي تعتبر تنظيم الناس لم تأتِ بأخلاق وأبجديات أبنائها من أيدلوجيا منغلقة ولم تستنسخ نموذجًا مُجرّب ولم تحصر نفسها في ضيق أفق حزبية . بالتالي أخلاق أبناء فتح تنبع بالأساس من أخلاق الشعب الفلسطيني الجميلة والمُتسامحة الراقية .
لقد لمستُ اليوم معاني التصالح مع الذات وكيف يُمكن لوحدة موقفنا أن تحُد بل توقف مخططات اسرائيلية ربما خططت وعملت لأجلها منذ سنوات . كيف استطاعت وحدة الحال قلب الصورة التي أرادها الاحتلال وسعت لها استخباراته فتجلّت قيم الشعب الفلسطيني وأخلاقه خلف شخص كان واضحَ الحسم في حتمية المصالحة وإنهاء الانقسام.
تكرار هذه الوقفة الشعبية واجبة النفاذ مع استمرار المحاولات الاسرائيلية لضرب أي نموذج فلسطيني مُبشّر فالطفلة عهد التميمي تعرضت لتنمر ومحاولات اساءة وحرق للأسف شارك بها أشخاص وصفحات عمِلت اليوم على الانتصار للشيخ يوسف-وهو حق- لكن ليس من حقها مساعدة الرواية الاسرائيلية لحرق نموذج مُقاوم سطع في الغرب كعهد التميمي . وكثير من الأشخاص ممن تعمل إسرائيل على حرقهم كونهم جزء من قيادة فلسطينية قالت "لا" للوحش الأمريكي فساعد البعض الرواية الاسرائيلية عن قصد أو بدون وكلا الحالتين مُدان.
عاش شعبنا البطل وعاشت وحدته الوطنية
فتح التي تعتبر تنظيم الناس لم تأتِ بأخلاق وأبجديات أبنائها من أيدلوجيا منغلقة ولم تستنسخ نموذجًا مُجرّب ولم تحصر نفسها في ضيق أفق حزبية . بالتالي أخلاق أبناء فتح تنبع بالأساس من أخلاق الشعب الفلسطيني الجميلة والمُتسامحة الراقية .
لقد لمستُ اليوم معاني التصالح مع الذات وكيف يُمكن لوحدة موقفنا أن تحُد بل توقف مخططات اسرائيلية ربما خططت وعملت لأجلها منذ سنوات . كيف استطاعت وحدة الحال قلب الصورة التي أرادها الاحتلال وسعت لها استخباراته فتجلّت قيم الشعب الفلسطيني وأخلاقه خلف شخص كان واضحَ الحسم في حتمية المصالحة وإنهاء الانقسام.
تكرار هذه الوقفة الشعبية واجبة النفاذ مع استمرار المحاولات الاسرائيلية لضرب أي نموذج فلسطيني مُبشّر فالطفلة عهد التميمي تعرضت لتنمر ومحاولات اساءة وحرق للأسف شارك بها أشخاص وصفحات عمِلت اليوم على الانتصار للشيخ يوسف-وهو حق- لكن ليس من حقها مساعدة الرواية الاسرائيلية لحرق نموذج مُقاوم سطع في الغرب كعهد التميمي . وكثير من الأشخاص ممن تعمل إسرائيل على حرقهم كونهم جزء من قيادة فلسطينية قالت "لا" للوحش الأمريكي فساعد البعض الرواية الاسرائيلية عن قصد أو بدون وكلا الحالتين مُدان.
عاش شعبنا البطل وعاشت وحدته الوطنية