ما تعودت انشر اي كلام على صفحتي احتراما الكم والي.... كونكم محبطين خذوا لكم هالقصة وارفعو معنوياتكم شوي ... عام ٢٠١٢ زارنا وفد كويتي رفيع المستوى صحافيين ورؤساء تحرير والمطرب عبدالله الرويشد بصفته سفير للنوايا الحسنة.
زارو عدة محافظات وقبل ما يسافرو طلبو مني بدهم محل عطارة. فأخذتهم لوسط البلد شارع الحسبة عشان يشوفو الناس.
طبعاً كانو لابسين عادي و مش الزي الكويتي، واحنا داخلين عالمحل، كان عالباب حجّات ببيعو خضرة، صحفي من تلفزيون الراي الكويتي وقف عند وحدة من الحجات واشترى شوية فقوس واعطاها ١٠٠ دولار وراح، قالتله الحجة إستنى يا خالتي أرجعلك الباقي. رد عليها: ما يخالف، يعني مش مشكله اشارة انه ما بده الباقي.
قالت له الحاجة: إستنى تمشيش، انت من وين؟ حكالها انا من الكويت.
وهنا قفت الحاجة ورمت عليه ال ١٠٠ دولار وقالت له انت ما بتسحي على حالك؟ ضيف عنا وبتدفع!!!
وحملت كل صندوق الفقوس وأعطته اياه.
إنصدم الرجل لأنه ما بشوف هيك بالدول العربية، بقي يحاول يرجع الصندوق والفلوس وهي رافضة تماماً.
مش هون القصة، كل الحجات الي بالشارع اجو اعطوه أكياس من الأشياء اللي ببيعوها كل وحدة تعطيه شو بتبيع.
عبد الله الرويشد شاف المنظر رجع للحجة وحكالها يا حجة ما بدنا نعطيكي مصاري زي ما بدك، بس احكيلنا ليش انت هون وين جوزك ووين أولادك؟ وهنا كانت الصدمة.
بلشت الحجة تقعد مكانها وحكتله جوزي اعطاك عمره استشهد، ودخلت ايدها بعبها وطالت صورة شب وحكتله ما عندي الا هالشب محكوم ٣ مؤبدات وصارت تحكي قصة جوزها كيف استشهد وابنها كيف انحبس.
طبعاً كل الوفد كانت دموعهم عالأرض واترجوها بس يعملو معها مقابلة في البيت وراحو عملو معها مقابله وكتبت عنها كل جرايد الكويت.
ثاني يوم وانا داخل عالفندق شفت عبد الله الرويشد حكالي انا ما نمت مبارح، الحجة ما نيمتني وانا افكر فيها وحكى جملة (إحنا كثيييير مقصرين في فلسطين).
سافرو وفي قلوبهم الكثير والكثير عن فلسطين التي لا يعرفونها وعن شعبها العظيم بسبب خنساوات ونساء فلسطين اللي بالحسبة وغيرها.
بعد اسبوعين حولت الكويت مبلغ ٥٠ مليون دولار لموازنة السلطة وبعد شهرين فتحو السفارة الفلسطينية بالكويت بعد اغلاقها في حرب الخليج.
قولوا لي؛ فكركم شعب عنده مثل هيك نساء راح تمشي عليه صفقة القرن ؟؟؟؟؟
تحية لكل نساء فلسطين!!
هذا ما كتبه الاستاذ مروان كتاني
وارسله لي الصديق الحبيب م. منتذر شبلاق
لكم مني جميعا كل الحب والاحترام والتقدير
#منقول_عن د احمد حلس
زارو عدة محافظات وقبل ما يسافرو طلبو مني بدهم محل عطارة. فأخذتهم لوسط البلد شارع الحسبة عشان يشوفو الناس.
طبعاً كانو لابسين عادي و مش الزي الكويتي، واحنا داخلين عالمحل، كان عالباب حجّات ببيعو خضرة، صحفي من تلفزيون الراي الكويتي وقف عند وحدة من الحجات واشترى شوية فقوس واعطاها ١٠٠ دولار وراح، قالتله الحجة إستنى يا خالتي أرجعلك الباقي. رد عليها: ما يخالف، يعني مش مشكله اشارة انه ما بده الباقي.
قالت له الحاجة: إستنى تمشيش، انت من وين؟ حكالها انا من الكويت.
وهنا قفت الحاجة ورمت عليه ال ١٠٠ دولار وقالت له انت ما بتسحي على حالك؟ ضيف عنا وبتدفع!!!
وحملت كل صندوق الفقوس وأعطته اياه.
إنصدم الرجل لأنه ما بشوف هيك بالدول العربية، بقي يحاول يرجع الصندوق والفلوس وهي رافضة تماماً.
مش هون القصة، كل الحجات الي بالشارع اجو اعطوه أكياس من الأشياء اللي ببيعوها كل وحدة تعطيه شو بتبيع.
عبد الله الرويشد شاف المنظر رجع للحجة وحكالها يا حجة ما بدنا نعطيكي مصاري زي ما بدك، بس احكيلنا ليش انت هون وين جوزك ووين أولادك؟ وهنا كانت الصدمة.
بلشت الحجة تقعد مكانها وحكتله جوزي اعطاك عمره استشهد، ودخلت ايدها بعبها وطالت صورة شب وحكتله ما عندي الا هالشب محكوم ٣ مؤبدات وصارت تحكي قصة جوزها كيف استشهد وابنها كيف انحبس.
طبعاً كل الوفد كانت دموعهم عالأرض واترجوها بس يعملو معها مقابلة في البيت وراحو عملو معها مقابله وكتبت عنها كل جرايد الكويت.
ثاني يوم وانا داخل عالفندق شفت عبد الله الرويشد حكالي انا ما نمت مبارح، الحجة ما نيمتني وانا افكر فيها وحكى جملة (إحنا كثيييير مقصرين في فلسطين).
سافرو وفي قلوبهم الكثير والكثير عن فلسطين التي لا يعرفونها وعن شعبها العظيم بسبب خنساوات ونساء فلسطين اللي بالحسبة وغيرها.
بعد اسبوعين حولت الكويت مبلغ ٥٠ مليون دولار لموازنة السلطة وبعد شهرين فتحو السفارة الفلسطينية بالكويت بعد اغلاقها في حرب الخليج.
قولوا لي؛ فكركم شعب عنده مثل هيك نساء راح تمشي عليه صفقة القرن ؟؟؟؟؟
تحية لكل نساء فلسطين!!
هذا ما كتبه الاستاذ مروان كتاني
وارسله لي الصديق الحبيب م. منتذر شبلاق
لكم مني جميعا كل الحب والاحترام والتقدير
#منقول_عن د احمد حلس