أخر الاخبار

رۆآيَةّ حٍيَآةّ لُيَلُ .. ماري حليم .. الفصل 4 الرابع

 #حياة_ليل_ماري_حليم


الفصل الرابع من رواية حياة ليل للكاتبة ماري حليم ✨


مالك وهو ينظر الي عيناها: عشقي. 

عشق بزهول وهي تنظر له: عشقك؟؟ 

ليلي بتساؤل وزهول من ما يحدث : هو حضرتك تعرفها؟!. 

لم يكن مالك يستمع لما قالتع ليلي فهو كان في عالم اخر... ابتسم لعشق واردف بتساؤل:  انتي اسمك ايه؟! 

عشق وهي تحاول ايجاد صوتها وتمالك نفسها:  ععشق.... اسمي عشق. 

مالك: بجد اسمك عشق.

حياه بتوتر: ااه والله اسمي عشق حتي معايا بطاقتي اوريها لحضرتك. 

ضحك مالك علي برائتها وتوترها:  لا خلاص اهدي مصدقك. 

قاطعهم راغب مدير اعمال مالك: مستر مالك في ميتينج والعملا مستنين حضرتك. 

مالك وهو ينظر لعشق بابتسامه هادئة : عاوز اسمع حاجة تاني علي زوقك.

اومأت له عشق بخجل: حاضر.

ابتعد عنها مالك وبدأ اجتماعه وبدأت هي في الغناء مجددا وكل منهم يسرق لحظات قليلة لينظر بها الي عين الاخر....كانت ليلي تتابع ما يحدث وهي سعيدة لأنها تأكدت من نظرة مالك لصديقة طفولتها انه قد غرق في عشقها.

بدأت عشق في العزف والغناء مجددا وبدأ مالك اجتماعه وكل منهم كان يسرق لحظات ليغرق في عين الاخر... كان شئ غريب يحدث لهما لم يحدث لأي منهم من قبل..لم يفهموا معناه في اللحظة الحالية او ما هذا الشعور والانجذاب الغريب الذي يمروا به.....انهت عشق الاغنية التالية ووجدت علي يقترب منها ويعطيها هاتفها الذي كان يرن بأستمرار.

اخذت عشق هاتفها وجدت حياه قد حاولت الاتصال بها كثيرا....فطلبت رقمها وجدت حياه ترد بقلق: عشق انتي فين. فيكي ايه. مش بتردي عليا ليه؟!

ابتعدت عشق قليلا وهي تردف: انا اسفة بجد بس مكنتش سامعة الفون كان عندي شغل...انا كويسة متقلقيش.

حياه بضيق :طيب مترجعيش البيت.

عشق بقلق وتوتر سيطر علي ملامحها : ليه ايه اللي حصل ومال صوتك...حياه طمنيني هو اكمل عمل حاجة.

صمتت حياه قليلا وهي تتذكر ما حدث بآلم: انا شوفت اكمل انهاردة بياخد مخدرات و.......................قصت حياه ما حدث لعشق التي تملكها الرعب والقلق واتجهت سريعا الي باب المطعم وخرجت مسرعة: انتي بتقولي ايه انا جايالك حالا انتي فين.

حياه: انا في ******.

عشق: طيب انا خرجت من المطعم هاخد تاكسي واجيلك.

حياه بأرهاق:خدي بالك من نفسك.

اغلقت حياه الاتصال وهي تنظر الي ليل الذي يتابعها بهدوء: ممكن بقي تهدي شوية ومتشغليش بالك بحاجة. 

ظلت حياه تنظر له في شرود وهي تتذكر ما حدث منذ ان اتي الي منزلها اليوم وانقذها حتي هذه اللحظة. 


Flash back.                


اخذت حياه الملف الذي به التصميمات وهاتفها ومفاتيحها وخرجت من المنزل.

تبعها ليل بزهول مما حدث.وقلق عليها وعلي حالتها.استقلوا سيارته وتوجه الي احدي عيادات الجراحة......

د.....: في  غرزتين اتفكوا.. انا خيطتهم تاني بس لازم تريحي ايدك خالص ومتعمليش اي مجهود بيها... وتاخدي الادوية دي في معادها وهتبقي كويسة متقلقيش. 

اومأت له حياه بهدوء وشكر ثم خرجت وليل يتابعها وهو لا يعلم ماذا سوف يفعل لكي يخفف عنها ما تشعر به. 

خرجوا في صمت حتي وصلوا الي سيارة ليل. 

ليل:  يلا اركبي. 

حياه بتساؤل:  هنروح فين. 

اقترب ليل قليلا حتي اصبح امامها ثم نظر الي عيناها التي تجعله يغرق بها واردف بهدوء: حياه متخافيش مني انا مش هأذيكي... اسمعي كلامي وأوعدك كله هيبقي تمام. 

لم تكن حياه في حالة تساعدها علي جدالها المعتاد او عنادها.. فقط كانت تنصت لقلبها الذي كان يصدق كل كلمة اردف بها ليل.... وفي الحقيقة هو كان محق فهي حتي الان منذ ان رأت ليل وهي تشعر معه بالامان. وهذا كل ما كانت تحتاج اليه في هذا الوقت تحديدا. 

كان ليل يتابع صمتها ونظرتها له بصمت وقلق حتي وجدها تستقل سيارته فأستقل هو ايضا سيارته وانطلق بها حتي توقف امام احد الاتيليهات. 

حياه:  انت وقفت هنا ليه. 

ليل بهدوء : هنجيب شوية حاجات ليكي وكمان صاحبة الاتيليه ده من اهم الموزعين للتصميمات بتاعتنا لازم تشوف تصميماتك انا متأكد انها هتعجبها. 

حياه بتعجب: ايوة بس انت لسة مشوفتهاش. 

ليل:  قولتلك قبل كدة اني واثق فيكي. ومتسألنيش ليه لاني مش عارف.. المهم يلا انزلي. 

حياه بحرج:  بس انا مش هشتري من هنا. 

صمت ليل قليلا يحاول فهم سبب رفضها...:  بس انا اللي هجيبلك. 

حياه:  ومين قالك اني هوافق. 

ليل:  حيااه. 

حياه بتساؤل:  هممم!؟؟ 

ليل:  احنا دلوقتي هيبقي في بينا شغل واعتبري ده من مرتبك. ومش هقبل نقاش يلا انزل. 

ترجل ليل من السيارة وتبعته حياه وهي تتمتم بغيظ من صرامته.

دلفوا الي الاتيليه معا واعجبت حياه كثيرا بالمكان. 

في الداخل كانت نجوي تجلس علي مكتبها تتصفح احدي المجلات الخاصة بالموضة 

*نجوي فتاة في غاية الجمال تمتلك جمال غربي خلاب شعر اشقر وعيون زرقاء وقوام ممشوق وهي صديقة ليل المقربة *

نجوي وهي تعانق ليل بسعادة : مش معقول ليل.. وحشتني جدا..ينفع مشوفكش كل ده. 

ليل بأبتسامة وهو ينظر الي حياه ليري رد فعلها دون ان تلاحظ: هاي نجوي ازيك. 

كانت حياه تتابعهم ببعض العصبية التي اخفتها بداخلها جيدا... لانها ايضا لا تعلم سببها. 

اعطي ليل الملف الذي به التصميمات لنجوي.: نجوي احب اعرفك دي انسة حياه هي اللي عملت التصميمات دي. 

نجوي وهي تصافح حياه بأبتسامة: هاي انا نجوي. 

ابتسمت حياه قليلا وهي تصافحها:  هاي. 

نجوي وهي تنظر الي ملابس حياه التي غطي معظمها الدماء.:  ايه الدم ده مالك. 

ليل:  مفيش هي اتعورت بس والحمدلله تمام فعاوزين نشوف حاجة تلبسها لغاية ما انتي تشوفي التصميمات. 

نجوي:  حاضر تعالي يا حياه حظك حلو عندي كولكشن حلو اوي هيعجبك اختاري منهم اللي انتي عاوزاه.... كارمن ادخلي مع حياه وشوفي اللي يعجبها. 

كارمن:  اوكي.. اتفضلي معايا. 

دلفت حياه مع كارمن واختارت ملابس بسيطة ولكنها اختلفت تماما عندما ارتدتها فكانت انيقة للغاية وتناسبها تماما. 

في الخارج... كانت تتفحص نجوي الملف بأنبهار واضح لاحظه ليل. 

نجوي بزهول: ليل انت بتهزر معقول حياه هي اللي عامله التصميمات دي..؟! 

ليل بأبتسامة فخر:  لا مش بهزر دي حقيقة. 

نجوي:  البنت دي موهوبة جدا التصميمات تحفة يا ليل مفيهاش غلطة.. البنت دي لازم تبقي هي اللي بتصمم كل شغلنا بجد هتنقلنا حتة تانية خالص وهنبقي بننافس مصممين عالميين. 

ليل:  ده اللي هيحصل حياه فعلا لازم تشتغل مع...لم يستطيع ليل ان يكمل كلامه عندما رآي حياه تخرج وهي ترتدي هذه الملابس الذي صممت خصيصا لها كانت في غاية الجمال والاناقة. 

نجوي بانبهار:  وواو.. لالا دا انتي مش بس فاشون ديزاينر ممتازة انتي كمان تنفعي موديل هايلة. 

ليل بغضب وغيرة:  نجووي. 

نجوي بضحك:  اوكي سوري اكيد مش قصدي حاجة يعني قصدي انها زي القمر. 

حياه بعملية:  شوفتي التصميمات. 

نجوي: اه حلوة جدا. 

ليل وهو يأخذ الملف : يلا يا حياه علشان نلحق نودي التصميمات لسامر.

نجوي: ليل متنساش اللي قولتهولك.

ليل وهو يخرج وحياه تتبعه بفضول: متقلقيش مش هنسي.

خرج ليل مع حياه وتوجهو الي احدي الكافيهات وقام بمهاتفة سامر واخبره انه سوف يأتي اليهم بعد قليل.


Back.                 


ليل بتعجب من صمت وشرود حياه:  حيااااه. 

حياه بأنتباه:  ايوة معاك. 

ليل:  سرحتي في ايه. 

حياه:  لا تمام مفيش... كنت بتقول ايه. 

ليل:  كنت بقول كلمتي اختك. 

حياه: اه شوية وهتبقي هنا. 

ليل:  طيب انتوا مش هترجعوا بيتكوا تاني. 

حياه:  انت بتقول ايه ازاي يعني. 

ليل بجدية:  اللي سمعتيه.. انا مش هسيبك ترجعي تاني والله اعلم ايه اللي يحصلك. 

حياه بحيرة: اومال هنروح فين.

ليل: حياه انتي شغلك حلو جدا ويعتبر خلاص اشتغلتي معانا فاضل بس شوية اوراق هنخلصهم وتبقي اتعينتي رسمي وبالمرتب اللي هتختاريه.

حياه بغضب: ايه صعبت عليك وعاوز تشفق عليا لا م.....قاطعها ليل بغضب.:بطلي جنان وهبل ايه اللي بتقوليه ده انتي شغلك ده ينقلك في حتة تانية خالص وانا بعمل كدة علشان...علشان صمت ليل قليلا بحيرة ثم اردف ب: عشان شغلك هيفرق لمصلحة شركتنا طبعا.

حياه بتساؤل: انتوا مين.

ليل: انا ومالك..مالك الحسيني تسمعي عنه.

حياه: اه طبعا بس ده عنده شركة دعايا واعلان ايه علاقته بالازياء.

ليل: لا عنده شركة ازياء كبيرة جدا ومن اهم الشركات في الشرق الاوسط..وبشغلك وتصميماتك دي هتبقي اهم شركة في العالم.

حياه: تمام.انا موافقة...بس ممكن مالك ميوافقش.

ليل بأبتسامة: متقلقيش سيبيلي الموضوع ده.

اتي اليهم سامر الذي تملكته الدهشة عندما رأي حياه وشعر بأعجاب كبير بها فهي اليوم كانت مختلفة تماماً عن الليلة الماضية..حتي انه لم يتعرف عليها.

سامر بأبتسامة: ازيك يا ليل..مين القمر اللي معانا دي.

اطبق ليل علي يد سامر بعنف: سامر اتظبط....دي حياه.

سامر بصدمة: نعم حياه مين حياه بتاعة امبارح.؟!

حياه بحدة : ايوة انت ايه اتحولت ولا اتعميت مش عارف تفرق وبعدين ايه قمر دي قمر في عينك...قاطعها سامر بصدمة: بس بس بس انا كدة اتاكدت انك حياه بس اسكتي قفلتيني....خير يا ليل جايبني ليه تاني..اكيد الاستاذه معرفتش تعمل حاجة انا كنت متأكد.

نظرت له حياه بغضب وهي تكاد تكسر اي شئ من امامها علي الطاولة علي رأس هذا الكائن المستفز.

اعطي ليل الملف لسامر بهدوء: شوف كدة الملف ده.

تفحص سامر الاوراق بدهشة: مستحيل.

اردفت حياه بثقة: ياريت بس تقدر تنفذهم ومتبوظش حاجة فيهم.

سامر: ما انتي ليكي حق اللي تعمل الشغل ده تقول اللي هي عاوزاه لا وكمان في الفترة القصيرة دي...حقيقي انتي كسفتيني.

ابتسمت حياه بسخرية ثم نظرت في جهة اخري.

سامر: انا همشي بقي عشان ابتدي في تنفيذهم.

ليل بجدية: مش عاوز ولا غلطة..مفهوم.

سامر: متقلقش..يلا تشاو.

نظر ليل الي حياه: ممكن بقي ناكل.

حياه بجدية: ما تاكل هو انا كنت منعتك.

ليل: بطلي لماضة وانا قولت ناكل مش اكل.

حياه: بقولك ايه انت هتصاحبني.

ليل: لا حول ولا قوة الا بالله يا ابنتي انتي هتجننيني هو مش انتي كنتي كويسة الصبح اتحولتي تاني ليه.

حياه بسخرية: خليك في حالك.

ابتسم ليل وهو يردف في داخله "ما انتي بقيتي حالي وحياتي" طلب ليل الطعام لهم وتجاهل رفضها.......


رواية حياة ليل للكاتبة ماري حليم ✨


في المطعم انهي مالك اجتماعه وهو يبحث عن عشق بعينيه في المكان بأكمله ولكنه لم يجدها فهي في خلال ثواني اختفت من المطعم بأكمله.

قاطعه مدير اعماله: مالك بيه حضرتك بتدور علي حاجه.

مالك: لا انت روح الشركة.....  وانا هحصلك علي هناك.

...:تمام .

اتجه مالك نحو ليلي وعلي .

مالك: هي فين.

علي بتعجب: هي مين.

مالك بلهفة: عشق..هي راحت فين.

ليلي: هي جالها تليفون من اختها حياه وخرجت بسرعة حتي نسيت شنطتها ومش عارفة هي اختفت فين.

خرج مالك بسرعة وقلق وجد عشق تقف بعيدا تحاول ايقاف اي سيارة اجرة لتوصلها فاستقل سيارته سريعا  واتجه اليها ولكن وجدها قد استقلت احدي السيارات وانطلقت فظل يتبعها حتي وقفت امام احدي الكافيهات ووجد هاتفه يرن بأستمرار برقم ليل ولكنه اغلق الهاتف وترجل من سيارته ووقف امام عشق.

عشق بصدمة:مالك بيه..حضرتك ايه اللي جابك هنا.

مالك بقلق وهو يمسك بيدها : انتي كويسة..ازاي تمشي كدة من غير ما تقولي لحد ولا حتي صاحبتك ايه اللي خلاكي تمشي بسرعة كدة انتي كويسة!!!؟

كانت تتلقي اسألته بدهشة وصدمة وارتباك من نظرته ولمسة يده لذراعها: ااانا ككويسة..ثم نظرت علي يده التي تمسك بيدها فتمالك مالك نفسه وترك يدها: انا اسف...ايه اللي جابك هنا.

عشق: جاية لأختي .

مالك بتعجب :هي بتشتغل هنا؟!

عشق: لا..انا لازم ادخل اتطمن عليها بعد اذنك.

ابتعدت عشق ودلفت الي الكافيه وهي تحاول تنظيم انفاسها وضربات قلبها التي تتضاعف من رؤيته.

دلف مالك خلفها ولكنه وجدها تقترب من احدي الطاولات التي تجلس عليها حياه ولكن ما ادهشه ان ليل ايضا بالداخل يجلس علي نفس الطاولة 

ليل بتعجب من رؤية مالك:انت عرفت ازاي اني هنا يا ابني.

كان مالك يتابع عشق التي عانقت حياه بشدة وقلق وحنان: عمل فيكي ايه ايه اللي حصل.

حياه: متقلقيش انا كويسة اهدي.

نظروا اربعتهم الي بعض بتعجب واردفوا معا: مين ده /دي؟!

ليل: لا ثواني كدة...دلوقتي انتي عشق اخت حياه.

عشق: اه..انت ليل اللي خبطتها بالعربية امبارح.

ليل:دي اللي حكيتهالك ياختي.

عشق بابتسامة: لا لا مش دي بس.

ليل: انتوا جاين مع بعض ازاي ولا تعرفوا بعض منين.

مالك: هحكيلك بس فهمني ايه الحكاية.

قص ليل ما حدث معه هو وحياه منذ الليله الماضية وما حدث في الصباح من اكمل حتي هذه اللحظة وقص ايضا مالك ما حدث وكيف التقي بعشق..

مالك: حياه اعتبري نفسك من دلوقتي معانا في الشركة ثم نظر الي عشق التي كان القلق يظهر بوضوح في عيناها.: عشق.

نظرت له ببرائة. فأبتسم بهدوء واردف ب: انتوا مينفعش ترجعوا البيت.

ليل: ما انا قولت كدة.

حياه: ازاي اومال نروح فين يعني.

مالك بهدوء:في البيت عندي.

حياه وعشق بصدمة وزهول: نعمم.!!

مالك....................

رواية حياة ليل للكاتبة ماري حليم ✨


وبس كدة يا حلوين كدة نكون خلصنا الفصل الرابع من حياة ليل يارب يكون عجبكم واسفة جدااااا علي تأخيره بس حقيقي منت تعبانة جدا وعاوزة اشكر كل الليسألوا عليا وكانوا بيتطمنوا عليا مش علي الرواية بجد انا بحبكم جدا ومبسوطة جدا انكم في حياتي 😍♥متنسوش تكتبولي رأيكم في الفصل وتوقعاتكم للي جاي ويا تري ايه اللي ممكن يحصل مع ابطالنا واكمل هيعمل ايه ومين البنت اللي عاوزة تأذي عشق وحياه كل ده هنعرفوا مع الاحداث اهم حاجة تفاعلكم ودعمكم علشان اقدر اكتب اكتر وفي وقت اقل ونعرف كل المفجآت اللي مستنياكوا في الرواية .🙈🌺

                             ماري حليم 💜


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-