أبو عيطة يُسلّم عائلتي الشهيدين أبو الفحم وحلاوة نوط القدس
غزة: سلّم نائب أمين سر المجلس الثوري لـ" فتح"، ووكيل وزارة الإعلام د.فايز أبو عيطة نوط القدس للشجاعة نيابة عن الرئيس محمود عباس، لعائلتي الشهيدين: عبد القادر أبو الفحم، أول شهداء الحركة الأسيرة في معركة الأمعاء الخاوية عام 1970، وراسم حلاوة الذي ارتقى في إضراب سجن نفحه عام 1980، الذي استمر 33 يومًا.
وحضر التسليم محافظ شمال غزة صلاح أبو وردة، وعضو المجلس الثوري لـ" فتح"، ومسؤول مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى تيسير البرديني، وعدد كبير من قيادة "فتح" في شمال غزة.
وجرى منح النوطين في منزل أمين سر "فتح" في إقليم شمال غزة حاتم أبو الحصين، بقراءة قرار التكريم. بعدها، سلّم أبو عيطة ذوي الشهيدين نوط القدس، تقديرا لشجاعة الشهيدين وبطولاتهما وعطائهما ودورهما الريادي في الدفاع عن حقوقهم ووطنه، وبسالتهما في مواجهة السجان بأمعائهما الخاوية.
وأعربت عائلتا الشهيدين عن تقديرهما للفتة الوطنية الكبيرة من الرئيس محمود عباس، متمنيتان أن يحتفي أبناء شعبنا قريبًا بتحقيق حلم دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتحرير أسرانا من سجون الاحتلال.
يذكرأن الشهيد أبو الفحم ولد في قرية برير في فلسطين عام 1929، وهجر قسرا مع أسرته بعد النكبة، وأقام في مخيم جباليا، والتحق بالقوات المصرية عام 1953، وحصل على عدة دورات عسكرية، وعندما بدأ تشكيل الجيش الفلسطيني كان المسؤول عن مركز تدريب خانيونس، وخاض حربي 1956 و1967، وكان ضمن كتيبة الصاعقة التي قاتلت بشراسة، وكان من المؤسسين لفصيل قوات التحرير الشعبية، وشارك في تدريب المناضلين عسكرياً، وخلال إحدى عملياته العسكرية عام 1969 أصيب بعدة رصاصات، واعتقلته سلطات الاحتلال وحكمت عليه بالسجن المؤبد مرات متراكمة.
أما الشهيد حلاوة فأبصر النور في بلدة جباليا البلد عام 1952، واعتقل عام 1970 بسبب الانتماء لقوات التحرير الشعبية، وتنفيذه نشاطات عسكرية ضد الاحتلال، وارتقى في 14 تموز 1980 خلال إضراب نفحة الشهير، نتيجة تسرب الغذاء الصناعي إلى قصبته الهوائية ومنها إلى رئتيه، وبفعل العنف الجسدي، الذي مارسه الطاقم الطبي معه خلال "التغذية القسرية" لكسر الإضراب.
عدد زائري وضيوف مجلة أضواء حسب الدولة
غزة: سلّم نائب أمين سر المجلس الثوري لـ" فتح"، ووكيل وزارة الإعلام د.فايز أبو عيطة نوط القدس للشجاعة نيابة عن الرئيس محمود عباس، لعائلتي الشهيدين: عبد القادر أبو الفحم، أول شهداء الحركة الأسيرة في معركة الأمعاء الخاوية عام 1970، وراسم حلاوة الذي ارتقى في إضراب سجن نفحه عام 1980، الذي استمر 33 يومًا.
وحضر التسليم محافظ شمال غزة صلاح أبو وردة، وعضو المجلس الثوري لـ" فتح"، ومسؤول مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى تيسير البرديني، وعدد كبير من قيادة "فتح" في شمال غزة.
وجرى منح النوطين في منزل أمين سر "فتح" في إقليم شمال غزة حاتم أبو الحصين، بقراءة قرار التكريم. بعدها، سلّم أبو عيطة ذوي الشهيدين نوط القدس، تقديرا لشجاعة الشهيدين وبطولاتهما وعطائهما ودورهما الريادي في الدفاع عن حقوقهم ووطنه، وبسالتهما في مواجهة السجان بأمعائهما الخاوية.
وأعربت عائلتا الشهيدين عن تقديرهما للفتة الوطنية الكبيرة من الرئيس محمود عباس، متمنيتان أن يحتفي أبناء شعبنا قريبًا بتحقيق حلم دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتحرير أسرانا من سجون الاحتلال.
يذكرأن الشهيد أبو الفحم ولد في قرية برير في فلسطين عام 1929، وهجر قسرا مع أسرته بعد النكبة، وأقام في مخيم جباليا، والتحق بالقوات المصرية عام 1953، وحصل على عدة دورات عسكرية، وعندما بدأ تشكيل الجيش الفلسطيني كان المسؤول عن مركز تدريب خانيونس، وخاض حربي 1956 و1967، وكان ضمن كتيبة الصاعقة التي قاتلت بشراسة، وكان من المؤسسين لفصيل قوات التحرير الشعبية، وشارك في تدريب المناضلين عسكرياً، وخلال إحدى عملياته العسكرية عام 1969 أصيب بعدة رصاصات، واعتقلته سلطات الاحتلال وحكمت عليه بالسجن المؤبد مرات متراكمة.
أما الشهيد حلاوة فأبصر النور في بلدة جباليا البلد عام 1952، واعتقل عام 1970 بسبب الانتماء لقوات التحرير الشعبية، وتنفيذه نشاطات عسكرية ضد الاحتلال، وارتقى في 14 تموز 1980 خلال إضراب نفحة الشهير، نتيجة تسرب الغذاء الصناعي إلى قصبته الهوائية ومنها إلى رئتيه، وبفعل العنف الجسدي، الذي مارسه الطاقم الطبي معه خلال "التغذية القسرية" لكسر الإضراب.
إقرأ أيضاً :
عدد زائري وضيوف مجلة أضواء حسب الدولة