قالت صحيفة (الشرق الأوسط): إن نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، يقود جهوداً مضاعفة، ترتبط بالأساس بتثبيت هدنة وقف إطلاق النار لسنوات وليس لوقت زمني قصير، والآخر دعم جهود مصر للمصالحة من خلال حلول مختلفة، منها دعم الأمم المتحدة وأطراف دولية لمشاريع بغزة.
وبحسب الصحيفة، فإن جهود ملادينوف بشأن تثبيت وقف إطلاق النار، إن لم تنجح قد تكون الأخيرة في حال لم تتوقف حركة حماس وإسرائيل عن التصعيد العسكري، ما قد يعجل بمعركة حقيقية واسعة رغم عدم رغبة الطرفين فيها، مشيرة إلى أن ميلادينوف نقل رسائل من حماس إلى إسرائيل وبالعكس أيضاً تتضمن مثل هذا التهديد من قبل الطرفين للضغط على بعضهما لقبول كل طرف بشروط الآخر، منعاً للمواجهة التي قد تكون الأشرس والأعنف.
وأشارت الصحيفة، إلى أن تلك الأفكار تتضمن تثبيت وقف إطلاق النار من خلال وقف كامل لإطلاق الطائرات الورقية الحارقة تجاه البلدات الإسرائيلية، في مقابل توقف القصف الإسرائيلي وعدم إطلاق النار على طول الحدود، وفي عرض البحر تجاه الصيادين وأن يعاد فتح (معبر كرم أبو سالم) كما كان قبل أن تقرر إسرائيل إغلاقه بشكل جزئي، وكذلك إعادة مساحة الصيد إلى تسعة أميال.
وتابعت: هذه ستكون خطوة أولى تتبعها خطوات أخرى يتم تنفيذها تدريجياً، مشيرة إلى أن ميلادينوف، اقترح أن تكشف حماس عن حقيقة وضع الجنود الإسرائيليين لديها، إن كانوا جثثاً أو أحياء، مقابل أن ترفع إسرائيل كافة القيود المفروضة على المعابر وتوسيع أكبر لمساحة الصيد لتصل 12 ميلاً على الأقل.
وقالت (الشرق الأوسط): إن ذلك سيتضمن إنعاش غزة بمشاريع دولية مدعومة من عدة أطراف، من دون أن يسمح لإسرائيل بمنع إدخال أي مواد.
ولفتت إلى أنه في حال نجحت هذه الخطة، سيتبعها تثبيت لوقف إطلاق نار يستمر بما لا يقل عن خمسة أعوام، والخوض بمراحل أخرى منها ملف الميناء بإشراف دولي ومتابعة إسرائيلية، وذلك تزامناً مع صفقة تشمل الجنود الإسرائيليين، فيما قيادة حماس أبلغت ملادينوف رفضها الكشف عن وضع الجنود لديها قبل أن يتم ضمان الإفراج عن جميع الأسرى الذين أطلق سراحهم في صفقة جلعاد شاليط عام 2011، وأعادت إسرائيل اعتقالهم فيما بعد.
وبينت الصحيفة، أن ملادينوف نقل هذه الرسالة للإسرائيليين، الذين أبلغوا المسؤول الأممي، أنهم قد يطلقون سراح من لم تتم إدانتهم في هجمات جديدة، نفذت بعد إطلاق سراحهم، وأدت لقتل أو إصابة إسرائيليين، كما أن حركة حماس تدرس الرد على هذا الخيار الذي لم تجزم إسرائيل قرارها بشأنه.
وبحسب الصحيفة، فإن جهود ملادينوف بشأن تثبيت وقف إطلاق النار، إن لم تنجح قد تكون الأخيرة في حال لم تتوقف حركة حماس وإسرائيل عن التصعيد العسكري، ما قد يعجل بمعركة حقيقية واسعة رغم عدم رغبة الطرفين فيها، مشيرة إلى أن ميلادينوف نقل رسائل من حماس إلى إسرائيل وبالعكس أيضاً تتضمن مثل هذا التهديد من قبل الطرفين للضغط على بعضهما لقبول كل طرف بشروط الآخر، منعاً للمواجهة التي قد تكون الأشرس والأعنف.
تفاصيل لقاء هنية وملادينوف في غزة
وأضافت (الشرق الأوسط): أن ملادينوف في زيارته لغزة مرتين متتاليتين في يوم واحد لأول مرة منذ سنوات، حمل أفكاراً مختلفة لكل من حماس وإسرائيل بعلم السلطة الفلسطينية ومصر، التي أجرى إسماعيل هنية اتصالاً هاتفياً مع رئيس جهاز المخابرات فيها اللواء عباس كامل، خلال تواجده في واشنطن.وأشارت الصحيفة، إلى أن تلك الأفكار تتضمن تثبيت وقف إطلاق النار من خلال وقف كامل لإطلاق الطائرات الورقية الحارقة تجاه البلدات الإسرائيلية، في مقابل توقف القصف الإسرائيلي وعدم إطلاق النار على طول الحدود، وفي عرض البحر تجاه الصيادين وأن يعاد فتح (معبر كرم أبو سالم) كما كان قبل أن تقرر إسرائيل إغلاقه بشكل جزئي، وكذلك إعادة مساحة الصيد إلى تسعة أميال.
وتابعت: هذه ستكون خطوة أولى تتبعها خطوات أخرى يتم تنفيذها تدريجياً، مشيرة إلى أن ميلادينوف، اقترح أن تكشف حماس عن حقيقة وضع الجنود الإسرائيليين لديها، إن كانوا جثثاً أو أحياء، مقابل أن ترفع إسرائيل كافة القيود المفروضة على المعابر وتوسيع أكبر لمساحة الصيد لتصل 12 ميلاً على الأقل.
وقالت (الشرق الأوسط): إن ذلك سيتضمن إنعاش غزة بمشاريع دولية مدعومة من عدة أطراف، من دون أن يسمح لإسرائيل بمنع إدخال أي مواد.
ولفتت إلى أنه في حال نجحت هذه الخطة، سيتبعها تثبيت لوقف إطلاق نار يستمر بما لا يقل عن خمسة أعوام، والخوض بمراحل أخرى منها ملف الميناء بإشراف دولي ومتابعة إسرائيلية، وذلك تزامناً مع صفقة تشمل الجنود الإسرائيليين، فيما قيادة حماس أبلغت ملادينوف رفضها الكشف عن وضع الجنود لديها قبل أن يتم ضمان الإفراج عن جميع الأسرى الذين أطلق سراحهم في صفقة جلعاد شاليط عام 2011، وأعادت إسرائيل اعتقالهم فيما بعد.
وبينت الصحيفة، أن ملادينوف نقل هذه الرسالة للإسرائيليين، الذين أبلغوا المسؤول الأممي، أنهم قد يطلقون سراح من لم تتم إدانتهم في هجمات جديدة، نفذت بعد إطلاق سراحهم، وأدت لقتل أو إصابة إسرائيليين، كما أن حركة حماس تدرس الرد على هذا الخيار الذي لم تجزم إسرائيل قرارها بشأنه.