أخر الاخبار

عزام الأحمد ينفي تسليم الجباية واقتطاع جزء منها لدفع رواتب موظفي الأمن (تفاصيل جديدة بخصوص المصالحة)

قال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: إن حركته مصممة على تمكين الحكومة من تسلُّم صلاحياتها كاملة في قطاع غزة، تمهيداً لإنهاء الانقسام.

وأكد الأحمد لصحيفة (الحياة) اللندنية، أن تصريحات بعض قادة حماس بشأن مسودة الاقتراحات المصرية، كانت مضللة، وهدفت إلى بلبلة الرأي العام، مضيفًا: مثلاً، صرح عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق، بأن الورقة المصرية تنص على تسليم الجباية الداخلية في قطاع غزة إلى الحكومة، واقتطاع جزء منها لدفع رواتب موظفي الأمن، والحقيقة غير ذلك، اذ تنص على تسليم الجباية للحكومة من دون أي إضافات.

وأشار إلى أن هناك تصريح بأن حكومة وحدة وطنية ستُشكل في غضون خمسة أسابيع، والحقيقة أنه لا يوجد سقف زمني، وهي تنص على تمكين الحكومة أولاً، ثم بحث تشكيل حكومة وحدة، من دون ذكر أي مدد زمنية.



 وقال الأحمد: إن مسودة الاقتراحات المصرية، تنص على إيجاد آليات لتطبيق الاتفاقات الموقعة، وليس تقديم اقتراحات جديدة، وهي ليست مبادرة أو اقتراحات محددة، وإنما مسودة اقتراحات يتم تعديلها وفق مطالب الجهتين.

وأكد أنه سيتوجه إلى مصر غداً لتسليم رد فتح على الاقتراحات المصرية، متابعًا: "سأحمل ردّ القيادة الفلسطينية، ثم تَنقل مصر هذا الرد إلى حماس، وفي حال وافقت الأخيرة عليه، ستدعو مصر إلى حوار ثنائي في القاهرة قريباً".

يذكر، أن الدكتور سمير غطاس، عضو مجلس النواب المصري، نفى أمس السبت، صحة الوثيقة التي نشرتها وكالة (الأناضول) حول اتفاق المصالحة الفلسطينية ما بين حركتي فتح وحماس.

وقال غطاس لـ"دنيا الوطن": ما تم تسريبه أشبه بِطعم، أراد مُسربه توصيل رسالة معينة تكسر الأجواء الطبيعية التي تصاحب اجتماعات المخابرات المصرية بالوفود الفلسطينية، وكان هذا الأمر لهدف ما، وحتى يتم اعتمادها من قبل الجميع، على حساب مخرجات الاجتماعات الحالية، واصفًا الوثيقة بالـ"كاذبة".


وأوضح أن الراعي المصري لم يقدم ورقة جديدة، ولم يعلن عن اتفاق جديد، بل دعا الطرفين لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، ووفد مركزية فتح سيحسم الجدل خلال الساعات المقبلة، عبر تقديم ورقة خطية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، توضح شكل خطوات المصالحة، لتكون فعالة وليست مجرد اتفاق يُخترق ككل مرة.

وأشار إلى أن عزام الأحمد، قال لقيادة المخابرات المصرية: "فتح والسلطة الفلسطينية ورئيسها مع الوحدة الوطنية، وتطبيق المصالحة واستلام قطاع غزة، وإعادة الأمور لما قبل العام 2006 اليوم قبل الغد"، كما دعا الأحمد حماس إلى الالتزام الكامل بما تم التوافق عليه بدون شروط أو ترك بند وتنفيذ بند آخر.

وبيّن أن ما سيحدث في الأيام المقبلة "حال تم الموافقة من كل الأطراف على تطبيق مخرجات اتفاق 2017"، أن حماس تُنهي كل مظاهر حكمها في قطاع غزة، بما في ذلك المظاهر العسكرية، وتُسلم كل شيء للسلطة الفلسطينية، ومصر تُشرف بنفسها على هذا التسليم، كما أن السلطة تنظم الأمور الأمنية "وحدها" دون تدخل من أي فصيل بما فيهم حماس، ثم بعد ذلك ندخل في مرحلة توحيد الأجهزة الأمنية.

 --------

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-