أخر الاخبار

"بروس لي".. محترف القتال الذي مات فجأة ولم يعرف أحد لغز وفاته

"بروس لي".. محترف القتال الذي مات فجأة ولم يعرف أحد لغز وفاته
في يوم 27 نوفمبر عام 1940، ولد "لي جان فان" في أمريكا، والذي أصبح مشهورًا بـ "بروس لي"، وهو ممثل فنون قتالية صيني الأصل وأمريكي الجنسية، استطاع من خلال فنه أن يكون أسطورة في الفنون القتالية


من عجائب الأقدار، أن أول فيلمٍ شارك فيه كان عمره 3 أشهر، ولعب دور طفل أمريكي في فيلم "Golden Gate Girl" عام 1941، ولأنه كان يبدو مألوفًا أمام الكاميرا، ظهر "لي" في 20 فيلمًا تقريبًا كممثلٍ طفل


 في مراهقته، كان يواجه بعض الاضطهاد من قبل الطلاب البريطانيين لأصوله الصينية، كما انضم بعد ذلك لإحدى عصابات الشوارع، ولكن بدأ سلوكه ينضبط عندما دَرَس "الكونغ فو" عام 1953 في "هونغ كونغ"


كما درس الرقص، وأصبح ماهرًا فيه، وشارك بالعديد من المسابقات في الفنون القتالية في "الكونغ فو" والتي بسببها أثار إعجاب الكثير من المنتجين السينمائيين فيما بعد، وشارك في مسلسلات وأفلام مختلفة حققت شهرته





 درس الفلسفة بجامعة واشنطن، واستطاع أن يجد وظيفة لتعليم فنون الدفاع عن النفس، وافتتح بعدها 3 مدارس لتدريب هذا الفن في مدن مختلفة، وكان يُدَّرِس أسلوبه المفضل "جيت كيون دو-القبضة المعتادة"


 وتزوج "لي" عام 1964 بفتاة تُدعى "ليندا إيمري" تعرّف عليها في أثناء دراسته، وبعدها بعام أنجبا ابنهما "براندون" الذي سيواجه مصيرًا شبيهًا بمصير أبيه فيما بعد، وفتاة اسمها "شانون" عام 1969


قرر "بروس لي" أن يمضي في طريق السينما بدلًا من تعليم فنون القتال، وبعد العديد من التجارب بحلول نهاية عام 1972، أصبح نجمًا سينمائيًا كبيرًا في آسيا، ثم شارك في إطلاق شركته الخاصة للإنتاج السينمائي


وكان آخر أفلامه الذي استطاع إكماله قبل رحيله هو "طريق التنين"، بدأ بعدها تحضير فيلمه الجديد "لعبة الموت" الذي توقف إنتاجه مؤقتًا، بسب وفاته أثناء تصويره بشكل مفاجئ، في 20 يوليو 1973 عن عمر 32 عاما


وبحسب الإعلان الرسمي لوفاته، أن السبب الرئيسي إنه أصيب بنزيف بالمخ، وقد اتضح بعد تشريح الجثة أنه توفي بسبب تناول أدوية مسكنة باستشارة طبية لإصابة في ظهره





الشريحة 10 من 17: وأثارت وفاته جدلا كبيرًا، وادعى البعض قتله لأسباب مختلفة منها منافسته، كما كان لدي البعض اعتقاد بأن أحد قام بإلقاء لعنة عليه تتسبب في وفاته في عُمْر صغير


ومنذ وفاته تتردد عدة شائعات منها أنه تم قتله بواسطة بعض خبراء "الكنغ فو"، والبعض الآخر يقول أن منتجي هوليوود قتلوه بالسم لأحقاد شخصية بسبب نجاح أفلامه غير العادي


من إحدى تلك الشائعات أيضا التي انتشرت تناوله دواء خاطئ بعدما أكد المنتج السينمائي "ريموند تشاو"، أن "بروس" مات لتناوله عقاراً للصداع، في حين أنه كان يُعاني من حساسية مفرطة تجاه ثلاثة من مكونات هذا الدواء


 في حين يرى البعض الآخر، أن الوفاة طبيعية وتحدث عادةً لممارسي الرياضة الكبار، لبذلهم مجهود عضلي مضاعف سواء في النزالات أو الأفلام.


 أما القصة الحقيقية التي قيلت نقلاً عن ابنه وزوجته ليندا وصديقته بيتي، أن بروس عندما كان يجلس في منزل صديقته بيتي اشتكى من صداع ولم يستطع الحركة، فارتاح في غرفتها وأعطته مسكن، وطلب منها الاعتذار لصديقه "جيمس كوبرن"، عن الموعد المحدد بينهم






وفي اليوم التالي، اتصل بها "جيمس كوبرن" وفوجئ أنه مازال نائماً، فطلب منها أن توقظه فلم يستيقظ، ثم نقلوه للمستشفى، واكتشفوا أنه توفي قبل وصوله بساعة تقريباً


وبعد رحيله بـ20 عامًا، لحقه ابنه "براندون" بعد قتله بشكل غامض في أثناء تصويره فيلم "الغراب - The Crow" وكان عمره 28 عامًا فقط، أُصِيب بطلقات نارية من مسدس، كان من المفترض أن يكون فارغًا.


رحيل "بروس لي" ترك أثرًا كبيرًا في أبناء جيله، وشيدت له تماثيل في "هونج كونج" وفي "البوسنة والهرسك" وغيرها من دول العالم، وقد تأثر من بعده بأساليبه وأفكاره وروحه، مثل فان دام وستيفن سيغال وجاكي شان.


في يوم 27 نوفمبر عام 1940، ولد "لي جان فان" في أمريكا، والذي أصبح مشهورًا بـ "بروس لي"، وهو ممثل فنون قتالية صيني الأصل وأمريكي الجنسية، استطاع من خلال فنه أن يكون أسطورة في الفنون القتالية
الشريحة التالية

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-