قنديل بعنوان : عرس الماء
صباح الحب ..صباح الضوء ...صباح الماء ...
...تغرد بها أسراب النوارس فيبتسم الفجر نشواناً بها ...
وينثُ عليها من رضاب الضوء رهما ً...
فتنفش أرياشها وتحلق بين الماء والسماء ...
تنسج من لعاب النور سلالم ...
تجدل عليها المسافات ...تغار من تغريدها الريح ..
تعجب وتطرب وتنتشي من شدوها تتوقف عن عصفها وتمنحها الهدوء ....
تفرد النوارس اجنحتها ...لا تصفق بها ...تتكئ على أكف الريح الساهمة ...
هدوء يهدهد أنسام هدوء ,,,تتشكل دائرة في الفضاء ...
تدور وتدور كصوفي ....
كأنَّ حبال الضوء نظمت منها قلادة كونية ....ص
تثمل النوارس من نشوة الضوء والريح والماء ...
تتبدد الدائرة ويحلق من كل زوجين اثنين..
مناقيرها صوب الماء وذيولها ربطتها خيوط الضياء المنحدرة من السماء ..
جنح يلامس آخر ...تشدهم جاذبية الماء اليها ...
يغطان بالماء في عرس جماعي ...
صوت سري يشق ازار الأفق ويصدح مزغرداً لعرس الماء ..
يطفو كل زوج منهما على حراشف الماء ...موجة تشق قميص موجة
يتوسدان اللهاث ...يرتعشان نشوة والقاً وفرحاً لا يدرك أسرارها سوى إله الماء....!
ـ أنشودة غردت بها الروح ...لهائم في ملكوته وحيدا يُسَّبحُ بأهداب النعاس ..
وأنا هنا في اللامكان أنظم بأهداب السهد حروف النعاس وأهذي :
أيها الساهم غَرِّدْ بين اجفان الصباح /// واسكب الراح وغنّي فالهوى سرٌّ مُباح ْ
الرقة ـ فوزية المرعي
صباح الحب ..صباح الضوء ...صباح الماء ...
...تغرد بها أسراب النوارس فيبتسم الفجر نشواناً بها ...
وينثُ عليها من رضاب الضوء رهما ً...
فتنفش أرياشها وتحلق بين الماء والسماء ...
تنسج من لعاب النور سلالم ...
تجدل عليها المسافات ...تغار من تغريدها الريح ..
تعجب وتطرب وتنتشي من شدوها تتوقف عن عصفها وتمنحها الهدوء ....
تفرد النوارس اجنحتها ...لا تصفق بها ...تتكئ على أكف الريح الساهمة ...
هدوء يهدهد أنسام هدوء ,,,تتشكل دائرة في الفضاء ...
تدور وتدور كصوفي ....
كأنَّ حبال الضوء نظمت منها قلادة كونية ....ص
تثمل النوارس من نشوة الضوء والريح والماء ...
تتبدد الدائرة ويحلق من كل زوجين اثنين..
مناقيرها صوب الماء وذيولها ربطتها خيوط الضياء المنحدرة من السماء ..
جنح يلامس آخر ...تشدهم جاذبية الماء اليها ...
يغطان بالماء في عرس جماعي ...
صوت سري يشق ازار الأفق ويصدح مزغرداً لعرس الماء ..
يطفو كل زوج منهما على حراشف الماء ...موجة تشق قميص موجة
يتوسدان اللهاث ...يرتعشان نشوة والقاً وفرحاً لا يدرك أسرارها سوى إله الماء....!
ـ أنشودة غردت بها الروح ...لهائم في ملكوته وحيدا يُسَّبحُ بأهداب النعاس ..
وأنا هنا في اللامكان أنظم بأهداب السهد حروف النعاس وأهذي :
أيها الساهم غَرِّدْ بين اجفان الصباح /// واسكب الراح وغنّي فالهوى سرٌّ مُباح ْ
الرقة ـ فوزية المرعي