شبكة أضواء الإخبارية.. حيث تنتهي الشائعات وتبدأ الحقيقة. نكشف المستور، وننقل الخبر من قلب الحدث بكل جرأة وأمانة
📁 آخر الأخبار

3 أيام تفصلنا عن اتفاق لفتح معبر رفح

3 أيام تفصلنا عن اتفاق لفتح معبر رفح

غزة – شبكة أضواء الإخبارية


تفصل ثلاثة أيام فقط عن اجتماع مرتقب يجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط ترقّب واسع لإمكانية التوصل إلى اتفاق سياسي يمهّد لفتح معبر رفح، في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ومن المتوقع أن يركّز الاجتماع، المقرر عقده خلال الأيام القليلة المقبلة، على ترتيبات المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تُعدّ مرحلة مفصلية في مسار التهدئة، خصوصًا فيما يتعلق بملف المعابر، والمساعدات الإنسانية، وتنظيم حركة الأفراد والبضائع.

معبر رفح في صلب المرحلة الثانية

تشير التفاهمات المتداولة إلى أن فتح معبر رفح بشكل منتظم يُعدّ أحد أهم بنود المرحلة الثانية، نظرًا لدوره الحيوي في:

  • تخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة
  • إدخال المساعدات الطبية والغذائية
  • تمكين الجرحى والمرضى من السفر للعلاج
  • تحريك ملف الإغاثة وإعادة الإعمار

ويُنظر إلى معبر رفح باعتباره شريان الحياة الوحيد للقطاع غير الخاضع مباشرة للسيطرة الإسرائيلية، ما يجعله بندًا حساسًا ومحوريًا في أي اتفاق قادم.

ضغوط سياسية ورهانات دولية

يأتي هذا اللقاء في ظل ضغوط إقليمية ودولية متزايدة لإنجاح المرحلة الثانية من الاتفاق، بعد أشهر من حرب مدمّرة أدخلت أكثر من مليوني فلسطيني في أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة.

وتشير تقديرات سياسية إلى أن الإدارة الأميركية تسعى لتحقيق اختراق ملموس على الأرض، بينما يواجه نتنياهو ضغوطًا داخلية معقّدة بين التزامات الاتفاق وحسابات الائتلاف الحاكم.

تفاؤل حذر في قطاع غزة

في المقابل، يسود قطاع غزة تفاؤل حذر ممزوج بالقلق، إذ يترقّب المواطنون ما ستسفر عنه الأيام الثلاثة المقبلة، وسط آمال بأن يتحول الحديث السياسي إلى قرار عملي بفتح معبر رفح وإنهاء حالة الاختناق المستمرة.

الأيام القادمة قد تكون حاسمة…

فإما الدخول الفعلي في المرحلة الثانية وفتح المعبر، أو بقاء الملف معلّقًا، مع ما يحمله ذلك من تداعيات إنسانية وأمنية خطيرة.

ثلاثة أيام فقط… قد تكون الفاصل بين الحصار والانفراج.

لأننا نؤمن بالحياة.. نحن هنا

في شبكة أضواء الإخبارية، ندرك أن الخبر ليس مجرد حروف، بل هو نبضٌ وإنسان. من قلب التحدي في غزة، نسعى لصناعة غدٍ مشرق يمتد ضياؤه إلى العالم أجمع. رسالتنا هي بث الأمل ونشر الحقيقة، لنرسم معاً ملامح فجرٍ جديد يليق بطموحاتنا العظيمة.

By: Laila Omran, Editor-in-Chief of adwwa.com News Network