هرتسوغ يتباكى.. والحقيقة في حقيبة نتنياهو!
بقلم: ليلى عمران
خرج الرئيس الإسرائيلي "إسحاق هرتسوغ" مؤخراً بتصريحات يصف فيها تصاعد الغضب العالمي ضد سياسات كيانه بأنه "حالة طوارئ عالمية"، محاولاً بذكاء مكشوف خلط الأوراق عبر تسمية هذا الغضب "معاداةً للسامية". لكن، ومن قلب المعاناة في غزة، يتضح أن هرتسوغ يتجاهل عمداً "الفيل الموجود في الغرفة": غباء بنيامين نتنياهو السياسي.
الحصاد المر لسياسة الغطرسة
إن ما يواجهه الاحتلال اليوم من عزلة غير مسبوقة في الجامعات الأوروبية، والميادين الأمريكية، وحتى في المحافل القانونية الدولية، ليس "كراهية عرقية"، بل هو حصاد مر لسنوات من الغطرسة التي يقودها نتنياهو. هذا الرجل الذي اعتقد واهماً أن بإمكانه تطويع التاريخ، وتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني عبر القوة المفرطة والهروب إلى الأمام من أزماته الشخصية والقضائية.
كيف صنع نتنياهو "العزلة الإسرائيلية"؟
- قتل فرص السلام: إصرار نتنياهو على تدمير "حل الدولتين" جرد إسرائيل من أي غطاء سياسي أمام العالم.
- التطرف اليميني: تحالفاته مع المتطرفين جعلت النظام يبدو كـ"أبارتهايد" بامتياز في نظر المجتمع الدولي.
- حرب الإبادة في غزة: المشاهد التي تنقلها هواتف الضحايا كانت أقوى من كل ميزانيات "الدعاية الإسرائيلية".
على قادة الاحتلال أن يدركوا أن "حالة الطوارئ" التي يتحدثون عنها لن تنتهي بمزيد من التباكي، بل بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني والرحيل عن أرضنا. إن الغباء السياسي الذي مارسه نتنياهو حوّل كيانهم إلى "دولة منبوذة" لن تجمل صورتها الكلمات المنمقة.
لأننا نؤمن بالحياة.. نحن هنا
في شبكة أضواء الإخبارية، ندرك أن الخبر ليس مجرد حروف، بل هو نبضٌ وإنسان. من قلب التحدي في غزة، نسعى لصناعة غدٍ مشرق يمتد ضياؤه إلى العالم أجمع. رسالتنا هي بث الأمل ونشر الحقيقة، لنرسم معاً ملامح فجرٍ جديد يليق بطموحاتنا العظيمة.
