زلزال 2026: هل يكون العام الأخير في حياة نتنياهو السياسية؟
بينما يحاول "بيبي" سحب الوقت وتأجيل الأزمات، تُجمع أغلب مراكز الدراسات (وحتى قارئي الطالع) على أن عام 2026 يحمل في طياته "الثقب الأسود" الذي سيبتلع مستقبله السياسي. إليكم السيناريوهات المتوقعة:
1. سيناريو "الانفجار الداخلي" (الليكود يتمرد)
بحلول 2026، ستكون إسرائيل قد استنزفت تماماً اقتصادياً وعسكرياً. التوقعات تشير إلى أن قادة الصف الثاني في حزب "الليكود" لن يصبروا أكثر؛ حيث سيشهد هذا العام "انقلاباً أبيض" للإطاحة به بذريعة حماية الحزب من الانهيار الكامل.
2. سيناريو "الهروب الصحي" (المخرج الآمن)
تشير تقارير مسربة إلى أن "الخطة ب" لنتنياهو هي الاعتزال لأسباب صحية. ومع اقتراب صدور أحكام قضائية، قد يدعي تدهوراً حاداً في صحته ليطلب "عفواً رئاسياً" يمنحه الإقامة الجبرية في منزله بـ "قيسارية" بدلاً من السجن.
3. صدام "لعنة الثمانين" (النبوءة الدينية)
تصل إسرائيل في 2026 إلى مشارف عامها الـ 78. وفقاً للأساطير المنتشرة، فإن الدول اليهودية سقطت في عقدها الثامن. اليمين المتطرف قد ينقلب على نتنياهو باعتباره "نذير شؤم" يعجل بانهيار الكيان.
4. الضربة القانونية القاضية
من المتوقع أن تصل المحاكمات إلى مرحلة النطق بالحكم. السيناريو الساخر في تل أبيب يقول: "في 2026، سيمضي نتنياهو وقتاً في المحكمة أكثر مما سيمضيه في مكتب رئيس الوزراء".
📍 كيف سيراه العالم في 2026؟
سيكون نتنياهو قد استنفد كل رصيده لدى حلفائه، مع احتمال وجود إدارة أمريكية جديدة وضغوط دولية خانقة. سيتحول من "رجل إسرائيل القوي" إلى "عبء استراتيجي" يجب التخلص منه لضمان بقاء الكيان.
لأننا نؤمن بالحياة.. نحن هنا
في شبكة أضواء الإخبارية، ندرك أن الخبر ليس مجرد حروف، بل هو نبضٌ وإنسان. من قلب التحدي في غزة، نسعى لصناعة غدٍ مشرق يمتد ضياؤه إلى العالم أجمع. رسالتنا هي بث الأمل ونشر الحقيقة، لنرسم معاً ملامح فجرٍ جديد يليق بطموحاتنا العظيمة.

