لغز الثروة التي لا تُحصى: منيب المصري.. هل يخدم المالُ القضية أم تخدم السياسةُ البيزنس؟
يفتح هذا التصريح الصادم من الملياردير الفلسطيني منيب المصري باب التساؤلات حول إمبراطورية اقتصادية ولدت من رحم الجيولوجيا والنفط، لتتحول إلى رقم صعب في معادلة السياسة الفلسطينية.
كواليس الثروة: من أين بدأت الحكاية؟
لم تكن البداية سهلة، بل كانت رحلة كفاح في بلاد الغربة بدأها بجمع ثروته من قطاع الطاقة والغاز، ليتحول لاحقاً إلى عملاق استثماري عبر مجموعة "إدغو" العابرة للقارات، مؤكداً أن الاستقرار الأسري كان وقوده الأول.
السياسة والمال: التحالف الجدلي
يُعرف المصري بلقب "دوق نابلس"، لقدرته الفائقة على المناورة بين الأطراف. يرى مؤيدوه أن استثماراته في "باديكو" منعت انهيار الاقتصاد في أحلك الظروف، بينما يرى منتقدوه أن نفوذه السياسي عزز من هيمنة شركاته على مفاصل حيوية في السوق.
فلسفة "الموت فقيراً" والعمل الوطني
بين العيش في "بيت فلسطين" الفاخر وبين الرغبة المعلنة في التبرع بكل شيء، يظل المصري لغزاً يمزج بين الرأسمالية الصرفة والعمل الخيري الوطني، مدافعاً عن رؤيته في بناء مؤسسات صامدة فوق الأرض الفلسطينية.
لأننا نؤمن بالحياة.. نحن هنا
في شبكة أضواء الإخبارية، ندرك أن الخبر ليس مجرد حروف، بل هو نبضٌ وإنسان. من قلب التحدي في غزة، نسعى لصناعة غدٍ مشرق يمتد ضياؤه إلى العالم أجمع. رسالتنا هي بث الأمل ونشر الحقيقة، لنرسم معاً ملامح فجرٍ جديد يليق بطموحاتنا العظيمة.