قنبلة "واشنطن بوست": رواتب إسرائيلية لآلاف المقاتلين في السويداء.. ما الحقيقة؟

في تطور دراماتيكي للمشهد الميداني في الجنوب السوري، فجّرت صحيفة "واشنطن بوست" مفاجأة من العيار الثقيل، بربطها المباشر بين التمويل الإسرائيلي وفصائل محلية في السويداء تتبع للزعيم الروحي حكمت الهجري، مما يضع الحراك الشعبي في مأزق سياسي جديد.

خلفيات سياسية: لماذا السويداء؟ ولماذا الهجري؟

• 📌 استراتيجية الحزام الأمني: تسعى إسرائيل تاريخياً لتأمين حدودها الشمالية من خلال دعم "قوى محلية" تكون بمثابة عازل ضد التمدد الإيراني وميليشيا حزب الله، وهو ما يفسر اهتمامها المتزايد بالسويداء كخاصرة رخوة للنظام السوري.
• 📌 التحول في موقف الهجري: الشيخ حكمت الهجري، الذي يحظى بمكانة روحية كبرى، اتخذ مواقف حادة ضد دمشق وطالب بالحماية الدولية، مما جعل "قواته" (رجال الكرامة وفصائل أخرى مرتبطة به) تحت مجهر القوى الإقليمية.
• 📌 سلاح "الرواتب": في ظل انهيار الليرة السورية، تصبح الـ 200 دولار "ثروة" قادرة على شراء الولاءات وتجنيد الآلاف في مناطق تعاني من فقر مدقع، وهو سلاح "ناعم" تستخدمه إسرائيل لضمان نفوذ استخباري ميداني.

التداعيات: هل هو فخ للفتنة الطائفية؟

يرى مراقبون أن تسريب هذه المعلومات في هذا التوقيت قد يهدف إلى ضرب شرعية الحراك الشعبي في السويداء، وتصويره كـ"حراك مأجور"، مما يعطي مبرراً للنظام السوري للقيام بعملية عسكرية تحت غطاء "مكافحة العمالة".

لأننا نؤمن بالحياة.. نحن هنا

في شبكة أضواء الإخبارية، ندرك أن الخبر ليس مجرد حروف، بل هو نبضٌ وإنسان. من قلب التحدي في غزة، نسعى لصناعة غدٍ مشرق يمتد ضياؤه إلى العالم أجمع. رسالتنا هي بث الأمل ونشر الحقيقة، لنرسم معاً ملامح فجرٍ جديد يليق بطموحاتنا العظيمة.