زلزال "قطر غيت" يهز تل أبيب: احتجاجات غاضبة ضد "ازدواجية" نتنياهو
تتصاعد حدة التوتر في الشارع الإسرائيلي مع الكشف عن تفاصيل جديدة في قضية "قطر غيت" (Qatargate)، حيث دعت حركات احتجاجية إلى تظاهرة ضخمة الليلة في قلب رامات غان. وتأتي هذه التحركات وسط تشكيك شعبي واسع في الرواية الرسمية التي يحاول بنيامين نتنياهو ترويجها حول قطع العلاقات مع الدوحة.
الليلة في رامات غان: صرخة ضد الخداع
أعلنت الجهات المنظمة للاحتجاجات أن موعد التجمع سيكون في تمام الساعة 7:00 مساءً، بموقع حيوي في شارع "روكاش 119". الهدف المعلن هو كشف "الخيط الرفيع" الذي ما زال يربط مكتب نتنياهو بالتمويل القطري، رغم العمليات العسكرية المعلنة والخطابات الهجومية ضد الدوحة.
لماذا لا يصدق الجمهور الإسرائيلي رواية "القطيعة"؟
رغم قصف الدوحة الأخير والتصريحات النارية، إلا أن الشارع الإسرائيلي يرى في ذلك "مسرحية" لعدة أسباب جوهرية:
- • فضيحة التسريبات: تورط مستشارين مقربين في تلقي أموال وتمرير وثائق لخدمة أجندة تمنع إبرام صفقة تبادل.
- • إرث حقائب الأموال: لا ينسى الإسرائيليون أن نتنياهو هو من شرعن دخول الأموال القطرية لسنوات.
- • التمويل السري: شكوك حول تمويل حملات "بروباغندا" لصالح نتنياهو عبر وسطاء دوليين.
موقف المعارضة وتحذيرات العزلة
تستغل المعارضة هذه الفضيحة للتأكيد على أن حكومة نتنياهو تضحي بأمن إسرائيل من أجل البقاء في السلطة. ويرى مراقبون أن قضية "قطر غيت" قد تكون المسمار الأخير في نعش الائتلاف الحاكم إذا ما ثبت تورط مباشر في تلقي مكاسب سياسية.
الخلاصة
تظاهرة الليلة في رامات غان ليست مجرد احتجاج عادي، بل هي استفتاء على "مصداقية" نتنياهو التي تآكلت بفعل فضائح الفساد العابر للحدود وتضارب المصالح الميدانية والسياسية.
لأننا نؤمن بالحياة.. نحن هنا
في شبكة أضواء الإخبارية، ندرك أن الخبر ليس مجرد حروف، بل هو نبضٌ وإنسان. من قلب التحدي في غزة، نسعى لصناعة غدٍ مشرق يمتد ضياؤه إلى العالم أجمع. رسالتنا هي بث الأمل ونشر الحقيقة، لنرسم معاً ملامح فجرٍ جديد يليق بطموحاتنا العظيمة.