تحليل أضواء تعيش المنطقة "أياماً حرجة" مع اقتراب موعد اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي تطور لافت، كشفت تقارير إعلامية عن توجه أمريكي جديد يميل لتصديق "رواية حماس" في ملفات وقف إطلاق النار، تزامناً مع ترتيبات دولية لاستبعاد إسرائيل من طاولة المفاوضات القادمة في ميامي.
📍 أبرز نقاط اجتماع ميامي (الجمعة):
- المكان: ميامي، الولايات المتحدة.
- الحضور: ستيف ويتكوف (مبعوث ترامب)، هاكان فيدان (تركيا)، محمد آل ثاني (قطر)، بدر عبد العاطي (مصر).
- الغائب الأكبر: إسرائيل (لم تُدعَ للاجتماع).
ترامب ونتنياهو.. صراع الأجندات وموعد "مارالاغو" العالق
رغم إعلان مكتب نتنياهو أن الموعد قد حُدد في 29 ديسمبر، إلا أن ترامب خرج بتصريح زاد من غموض المشهد قائلاً: "لم أحدد موعداً بعد، لكنه يرغب في لقائي". يرى ترامب أن "إرث السلام" هو أولويته القصوى، وأنه لن يسمح لنتنياهو بتقويضه عبر المماطلة في الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
المرحلة الثانية: "المدينة النموذجية" وشروط الانسحاب
تضغط واشنطن لبدء المرحلة الثانية في أوائل يناير 2026. وتتضمن الخطة بناء "مدينة نموذجية" في رفح وتشكيل قوة أمن دولية (تمت مناقشتها في قمة الدوحة بمشاركة 45 دولة). ومع ذلك، تبرز عقبتان رئيسيتان أمام إسرائيل:
- ملف المختطفين: تمسك إسرائيل بجثمان "ران غويلي" كشرط للانتقال للمرحلة التالية.
- نزع السلاح: رفض إسرائيل الانسحاب من "الخط الأصفر" ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل.
قوة الاستقرار الدولية.. من يمولها؟
بينما تسعى القيادة المركزية الأمريكية لجمع التبرعات وتدريب القوات، لا تزال الدول المشاركة تتردد خشية الوقوع في خط النار بين حماس والجيش الإسرائيلي. كما تظل "المشاركة التركية" ورقة ضغط تستخدمها واشنطن رغم المعارضة الإسرائيلية الشديدة.
