🚨 "التعدد هو الحل".. محامي مصري يفجر أزمة الـ 21 مليون سيدة دون زواج أو مطلقات
المحامي أحمد مهران: 14 مليون سيدة في مصر فوق سن 34 دون زواج و7 ملايين مطلقة
القاهرة –
فجّر المحامي أحمد مهران، رئيس مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، جدلاً واسعاً في الشارع المصري بتصريحات وُصفت بالصادمة حول أزمة التركيبة الاجتماعية في البلاد، داعياً بشكل صريح إلى تبني "تعدد الزوجات" كحل رئيسي وفعال لمواجهة ظاهرتي العنوسة والطلاق.
واستند مهران في مداخلات تلفزيونية وإذاعية متعددة إلى أرقام ضخمة، مؤكداً أن المجتمع يواجه كارثة اجتماعية تتمثل في:
- 14 مليون سيدة في مصر تجاوزن سن الـ 34 عاماً دون زواج.
- عدد المطلقات وصل إلى نحو 7 ملايين سيدة.
ووفقاً لهذه التقديرات التي أثارت نقاشات واسعة، يصل إجمالي عدد السيدات اللاتي يحتجن إلى حلول جذرية لمشاكلهن الاجتماعية والزوجية إلى ما يقارب 21 مليون سيدة.
⚖️ التعدد كحل لمواجهة "الكارثة"
دعا المحامي أحمد مهران إلى ضرورة إعادة النظر في الأبعاد القانونية والاجتماعية للزواج، مشيراً إلى أن هذه الأرقام تتطلب من الدولة التدخل بـ "تشريعات غير تقليدية". واعتبر مهران أن التعدد، في إطاره الشرعي والمنظم، يجب أن يكون وسيلة فعالة لـ "توفير الاستقرار والأمان" لعدد كبير من السيدات اللاتي لم يحظين بفرصة الزواج أو خسرن بيوتهن.
شروط "التعدد المنظم":
شدد مهران على أن دعوته للتعدد لا تعني الفوضى، بل يجب أن تندرج ضمن إطار قانوني يضمن العدل والمساواة ويشترط القدرة المالية على تحمل المسؤولية تجاه كل الزوجات والأبناء، لضمان عدم تضرر الزوجة الأولى أو الثانية.
جدل حول الأرقام ومواجهة الواقع:
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه مصر ارتفاعاً متزايداً في معدلات الطلاق، حيث تسجل البلاد أرقاماً هي الأعلى عالمياً في بعض الفترات. ورغم أن الأرقام التي ذكرها مهران قد تتجاوز بعض الإحصاءات الرسمية للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إلا أنها نجحت في تسليط الضوء بقوة على واقع اجتماعي متأزم لا يمكن إنكاره.
وتتراوح ردود الفعل المجتمعية بين مؤيد يرى في التعدد "باب رزق واستقرار" لملايين السيدات، ومعارض يرى أن الحل يكمن في معالجة الأسباب الاقتصادية والاجتماعية الجذرية لتعقيد الزواج وارتفاع معدلات الانفصال.
لأننا نؤمن بالحياة.. نحن هنا
في شبكة أضواء الإخبارية، ندرك أن الخبر ليس مجرد حروف، بل هو نبضٌ وإنسان. من قلب التحدي في غزة، نسعى لصناعة غدٍ مشرق يمتد ضياؤه إلى العالم أجمع. رسالتنا هي بث الأمل ونشر الحقيقة، لنرسم معاً ملامح فجرٍ جديد يليق بطموحاتنا العظيمة.