📁 آخر الأخبار

هل كان الهجوم على الدوحة بصواريخ بعيدة المدى أم بطائرات الشبح الإسرائيلية؟

تقرير تحليلي — بناء على مصادر إعلامية وتقارير أولية، تفاصيل فنية لم يتم التحقق منها رسمياً حتى لحظة النشر.

تشير تقارير متداولة (مصدر أوروبي) إلى أن الصواريخ التي استُخدمت في الهجوم على الدوحة أُطلقت من سماء سوريا، وأنها من طراز «الدوري الفضي / אנקור כסוף» بوزن رأس حربي يناهز 200 كغ، وهو طراز لم يُستخدم سابقاً من قبل إسرائيل. في المقابل، وكالات أنباء مثل رويترز والجزيرة أكدت وقوع ضربات استهدفت قيادات حماس في الدوحة ونقلت عن مصادر رسمية أنها ضربات جوية إسرائيلية. تفاصيل مصدر الإطلاق والطراز المستخدم لا تزال قيد التحقق.

الأهمية السياسية والعسكرية

  • إقحام سوريا: إذا صح الإطلاق من أجواء سوريا، فهذا يوسّع دائرة الاشتباك ويضع دمشق في دائرة الاتهام.
  • طبيعة السلاح: رأس حربي يزن 200 كغ يعني قدرة تدميرية متوسطة إلى عالية، ما يثير مخاوف من تصعيد أوسع.
  • جهة ثالثة؟ استخدام طراز غير معروف قد يشير إلى طرف جديد أو تكنولوجيا مستوردة.

كيف تُنفّذ الضربات بعيدة المدى؟

١) الضربات الجوية: طائرات مثل F-35 وF-15I الإسرائيلية قادرة على حمل صواريخ كروز دقيقة مثل Delilah وPopeye أو قنابل JDAM وSPICE، مما يسمح بضرب أهداف بعيدة دون دخول أجواء الهدف.

٢) الصواريخ الأرضية/البحرية: يمكن إطلاق صواريخ كروز أو باليستية من منصات على الأرض أو البحر، لكن هذا يجعل نقطة الإطلاق قابلة للرصد السياسي والاستخباراتي.

مقارنة فنية: الصواريخ مقابل الطائرات

  • الدقة: الصواريخ الحديثة والقنابل الموجهة دقيقة جداً، لكن الطائرات تمنح مرونة تعديل الهدف في اللحظة الأخيرة.
  • القدرة التدميرية: صواريخ برؤوس 200 كغ قوية، لكن الطائرات يمكنها حمل قنابل أكبر إذا لزم الأمر.
  • المدى: الصواريخ يمكن أن تُطلق من مئات الكيلومترات، بينما الطائرات قادرة على الوصول عبر التزود بالوقود جواً.
  • الاعتراض والتتبع: الصواريخ أصعب اعتراضها إذا كانت كروز منخفضة الارتفاع، أما الطائرات فيمكن رصدها لكن استخدام F-35 يقلل فرص اكتشافها.

إذا صحّت تقارير إطلاق الصواريخ من سوريا، فهذا يفتح باب تصعيد إقليمي جديد ويغير قواعد اللعبة. أما إذا كانت الضربة بطائرات إسرائيلية وذخائر standoff، فهذا يثبت قدرة سلاح الجو الإسرائيلي على تنفيذ عمليات دقيقة وبعيدة المدى. الأيام القادمة كفيلة بكشف الحقيقة عبر صور الأقمار الاصطناعية أو بيانات رسمية.

ملاحظة: هذه المادة تجمع بين معلومات مؤكدة (وقوع هجمات) ومزاعم لم يتم التحقق منها بعد (مصدر الإطلاق وطراز السلاح).