طالبة طب فلسطينية تهزّ مدينة نصر.. تحقيقات جارية
وقائع سريعة: عُثر أمس في مدينة نصر على طالبة فلسطينية تدرس بكلية الطب داخل دورة مياه شقتها، حيث وُجدت جثة معلّقة. انتقلت قوات الأمن وسيارة إسعاف إلى المكان ونقل الجثمان للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
تُشير التحريات الأولية المنشورة إلى عدم وجود شبهة جنائية ظاهرة، فيما تحقق الجهات المختصة وتنتظر نتائج تقرير الطب الشرعي وسماع أقوال الأسرة لتحديد السبب النهائي للوفاة.
وفق مصادر مقربة، والدا الطالبة يعملان في جمعية خيرية فلسطينية بالقاهرة، ما أثار تفاعلات واسعة بين الجالية والوسط الطلابي ودعوات لمزيد من الشفافية والدعم النفسي للطلاب المغتربين.
تدعو أضواء الجهات الرسمية إلى إعلان النتائج فور اكتمال التحقيقات وإلى توفير دعم نفسي للطلبة لتجنّب تكرار مثل هذه المآسي.
انتحار طالبة طب فلسطينية في مدينة نصر.. مأساة تهز الوسط الطلابي
شهد حي مدينة نصر بالقاهرة حادثة مأساوية أثارت صدمة واسعة في الأوساط الطلابية والمجتمعية، بعد العثور على جثة طالبة فلسطينية في أوائل العشرينات من عمرها، تدرس بكلية الطب، داخل شقتها.
تفاصيل البلاغ والانتقال الأمني
بحسب مصادر أمنية، تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا يفيد بوجود حالة انتحار. وعلى الفور انتقلت قوة أمنية ترافقها سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، حيث عُثر على الفتاة معلّقة داخل دورة مياه شقتها.
تم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، فيما باشرت الأجهزة الأمنية إجراءات الفحص والمعاينة المبدئية.
ملابسات أولية وتحقيقات مستمرة
التحريات الأولية أشارت إلى عدم وجود شبهة جنائية، مع ترجيحات أن تكون الطالبة قد أنهت حياتها بمفردها. ومع ذلك، أوضحت الجهات المختصة أن جميع الفرضيات لا تزال مطروحة حتى صدور تقرير الطب الشرعي.
مصدر أمني: «التحقيقات مستمرة… لا يمكن الجزم بالأسباب النهائية قبل صدور تقرير الطب الشرعي واستكمال سماع أقوال الأسرة».
البعد الإنساني والاجتماعي
أفادت مصادر مقربة أن والدي الطالبة يعملان في جمعية خيرية فلسطينية بالقاهرة، ويُعرفان بين محيطهما بالعمل الإنساني. هذه الخلفية الإنسانية جعلت الواقعة محط تعاطف واسع بين الجالية الفلسطينية والمصريين على حد سواء.
شهادات زملاء الدراسة تحدثت عن ضغوط نفسية واجهتها الطالبة نتيجة طبيعة دراستها الصعبة، إلى جانب ظروف عائلية ربما زادت من شعورها بالوحدة.
ردود فعل المجتمع والوسط الطلابي
الواقعة فتحت نقاشًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي حول الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطلبة الجامعيون، خصوصًا في التخصصات الطبية التي تتطلب جهدًا مضاعفًا.
دعوات عديدة وُجهت إلى الجامعات والجهات الرسمية لتفعيل برامج دعم نفسي واجتماعي لحماية الطلاب من الانهيارات النفسية، خاصة في ظل اغتراب الطلبة الوافدين.
ختام.. دعوة للشفافية والدعم
تؤكد شبكة أضواء على أهمية نشر النتائج النهائية للتحقيقات بشفافية، ودعم جهود الوقاية من أزمات نفسية قد تودي بحياة مزيد من الطلاب. مثل هذه المآسي تضع المجتمع أمام مسؤولية جماعية لمراجعة أدوات الدعم النفسي والاجتماعي المتاحة.