تحليل الصفقة: ضغوط ترامب وتصريحات الجيش الإسرائيلي وزيارات الشيخ لمصر والسعودية واتصالات ماكرون
شبكة أضواء الإخبارية – 04/09/2025
ما تزال الصفقة بين إسرائيل وحماس في طور المفاوضات غير المباشرة دون إعلان رسمي من الطرفين، لكن التطورات السياسية والعسكرية والدولية الأخيرة قد تعجّل بتحريك مسارها.
ضغط أمريكي عبر ترامب
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب حماس بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن دفعة واحدة، معتبراً أن هذه الخطوة ستكون مدخلاً لوقف الحرب في غزة. هذا التصريح رفع سقف التوقعات، وفتح الباب أمام الوسطاء لإحياء ملف الصفقة.
تحذيرات من الجيش الإسرائيلي
رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمير حذّر من أن عملية عسكرية واسعة في غزة قد تقود إلى حكم عسكري مباشر للقطاع، وهو ما يعكس كلفة سياسية وأمنية مرتفعة، ويزيد من وزن خيار الصفقة الشاملة.
التحرك الفلسطيني – العربي
في السياق، قام حسين الشيخ بزيارات رسمية إلى مصر والسعودية لتنسيق المواقف وضمان دعم عربي لأي ترتيبات ما بعد الصفقة، بما يشمل إدخال المساعدات الإنسانية، إعادة الإعمار، وتشكيل إدارة انتقالية في غزة.
ماكرون بين الرياض وتل أبيب
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن مسار الاعتراف بدولة فلسطين يمضي قدماً، وأجرى اتصالاً مع ولي العهد السعودي لمناقشة التطورات. كما عبّر عن رغبته في زيارة إسرائيل، لكن نتنياهو رفض في ظل ضغوط سياسية داخلية وخارجية متزايدة.
السيناريوهات المقبلة
- صفقة شاملة: إطلاق جميع الرهائن مقابل وقف الحرب وترتيبات إدارة مدنية جديدة في غزة بدعم عربي ودولي.
- تصعيد محدود ثم تفاوض: عمليات عسكرية إسرائيلية قصيرة المدى يليها العودة إلى طاولة الوسطاء.
- تعثّر طويل: استمرار الخلافات، مع تزايد الضغوط الدولية والاعترافات الأوروبية بفلسطين.
الخلاصة: ضغوط ترامب، تحذيرات الجيش الإسرائيلي، الحراك العربي بقيادة الشيخ، واتصالات ماكرون، كلها عناصر تعيد الزخم لصفقة غزة وتضع الأطراف أمام خيارات مصيرية خلال الأسابيع المقبلة.
لأننا نؤمن بالحياة.. نحن هنا
في شبكة أضواء الإخبارية، ندرك أن الخبر ليس مجرد حروف، بل هو نبضٌ وإنسان. من قلب التحدي في غزة، نسعى لصناعة غدٍ مشرق يمتد ضياؤه إلى العالم أجمع. رسالتنا هي بث الأمل ونشر الحقيقة، لنرسم معاً ملامح فجرٍ جديد يليق بطموحاتنا العظيمة.