سكاي لاين تحذّر من عسكرة المساعدات في غزة… مخاوف من نموذج عالمي للسيطرة عبر الغذاء
حذّرت منظمة سكاي لاين الدولية وجهات حقوقية أخرى من خطورة عسكرة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، محذّرة من أن تحويل الغذاء إلى أداة سيطرة بدلاً من وسيلة إنقاذ يشكّل تهديدًا مباشرًا لحقوق المدنيين.
مؤسسة "غزة الإنسانية" (GHF) مثار جدل
تأسست مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) مطلع عام 2025، بدعم أمريكي–إسرائيلي، لتحل محل النظام الأممي التقليدي في توزيع المساعدات. غير أن هذه المؤسسة واجهت انتقادات حادة بسبب اعتمادها نموذجًا يقوم على الخصخصة والعسكرة، بمشاركة شركات عسكرية خاصة، بعيدًا عن المعايير الإنسانية المعروفة.
بيانات شخصية مقابل الغذاء؟
تقارير إعلامية أشارت إلى أن الفلسطينيين يُجبرون في بعض مواقع التوزيع على تقديم بيانات شخصية وصور، وسط حديث عن استخدام كاميرات مراقبة وتقنيات تعرف على الوجه مرتبطة بغرف تحكّم إسرائيلية–أمريكية مشتركة. لكن حتى الآن، لم يتم تأكيد جمع البيانات البيومترية الكاملة بشكل رسمي من جهات مستقلة.
شركات أمنية خاصة على الأرض
تؤكد تقارير من وكالة أسوشيتد برس ورويترز أن شركات مثل Safe Reach Solutions (SRS) وUG Solutions شاركت في تأمين مواقع توزيع المساعدات، وتورط بعض عناصرها في استخدام القوة والغاز والقنابل الصوتية ضد الفلسطينيين.
انتقادات لـ BCG ومطالبات بالتحقيق
شركات استشارية كبرى مثل Boston Consulting Group (BCG) تعرضت لانتقادات بسبب دورها في تصميم آلية عمل GHF. منظمات حقوقية – بينها العفو الدولية – طالبت بفتح تحقيقات مستقلة حول دور الدول والشركات المتورطة، والعودة إلى آليات أممية محايدة.
مخاوف من "نموذج عالمي"
التحذير الأكبر يتمثل في أن ما يجري في غزة قد يتحول إلى مخطط عالمي، تُستخدم فيه المساعدات كسلاح للسيطرة الرقمية على المجتمعات، عبر التجويع مقابل البيانات.
المطالب الحقوقية
- إعادة المساعدات إلى إشراف أممي محايد.
- وقف عسكرة المساعدات وحظر استخدام الشركات الأمنية الخاصة.
- منع جمع البيانات البيومترية القسري عن المدنيين.
- محاسبة الجهات المتورطة في الانتهاكات.
✍️ شبكة أضواء الإخبارية
🔗 www.adwwa.com