الحرب منذ 7 أكتوبر: أرقام تكشف خسائر الاحتلال الإسرائيلي بعد 700 يوم
مع دخول الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر يومها الـ700، تبرز الأرقام المعلنة عن حجم الخسائر الإسرائيلية الفادحة على الصعيدين العسكري والمدني. الحرب التي اندلعت في غزة، وما زالت مستمرة بوتيرة عالية، أفرزت معطيات تكشف حجم الاستنزاف الذي يتعرض له جيش الاحتلال ومجتمعه.
خسائر بشرية غير مسبوقة
- 1,953 قتيلًا إسرائيليًا منذ بداية الحرب، بينهم 900 جندي.
- من هؤلاء الجنود، سقط 456 قتيلًا منذ بدء المناورة البرية في قطاع غزة.
- بلغ عدد الجرحى 29,485 مصابًا بينهم 6,218 جنديًا.
ملف الأسرى والتبادل
لا يزال ملف الأسرى محوريًا في الصراع. إذ تحتفظ حركة حماس بـ48 أسيرًا إسرائيليًا، فيما جرت صفقات تبادل أثارت جدلًا داخل إسرائيل:
- في الصفقة الأولى أفرجت حماس عن 80 أسيرًا إسرائيليًا، مقابل إطلاق الاحتلال سراح 240 أسيرًا فلسطينيًا.
- في الصفقة الثانية، أفرجت حماس عن 30 أسيرًا إسرائيليًا أحياء، إضافة إلى 8 جثث، مقابل نحو 1,900 أسير فلسطيني.
الهجمات الصاروخية
منذ بداية المواجهة، أطلقت الفصائل الفلسطينية أكثر من 37,500 صاروخ وقذيفة تجاه العمق الإسرائيلي، ما زاد من الضغط على منظومات الدفاع الجوي وأثار جدلاً داخليًا حول قدرة الجيش على حماية الجبهة الداخلية.
النزوح الإسرائيلي الداخلي
الحرب لم تؤثر فقط على الجنود في الميدان، بل امتدت لتطال المجتمع الإسرائيلي بشكل واسع؛ إذ اضطر أكثر من 143,000 إسرائيلي لمغادرة منازلهم في محيط غزة والشمال. ورغم مرور أشهر طويلة، فإن جزءًا كبيرًا منهم لم يعد إلى منزله بعد.
خلاصة
الأرقام تكشف أن الحرب التي تخوضها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر لم تحقق أهدافها المعلنة حتى الآن، بل فتحت الباب أمام استنزاف طويل الأمد. وبمرور 700 يوم، يتضح أن الخسائر البشرية والمادية، إلى جانب الضغط الداخلي الناتج عن النزوح والصفعات المتكررة في ملف الأسرى، جعلت الاحتلال أمام تحديات استراتيجية غير مسبوقة.
