حسني مبارك يعود للأضواء: علاء مبارك يُعيد نشر فيديو نادر عن القضية الفلسطينية
القاهرة – مجلة أضواء
في توقيت حساس يشهد تصاعدًا غير مسبوق في وتيرة الحرب على غزة، أعاد علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، نشر مقطع فيديو قديم لوالده يتحدث فيه بصراحة لافتة عن القضية الفلسطينية، ويوجه فيه انتقادات واضحة لبعض الدول العربية والإقليمية.
الفيديو، الذي يعود إلى احتفال عيد الشرطة في يناير 2010، تضمن لهجة سياسية قوية من مبارك، حيث قال:
"برغم جهود مصر المتواصلة لإحياء عملية السلام ولتحقيق الوفاق الفلسطيني، فإننا نتعرض لحملات مكشوفة من قوى عربية وإقليمية لم تقدم يوماً ما قدمته مصر لفلسطين وشعبها، وتكتفي بالمزايدة بالقضية الفلسطينية والمتاجرة بمعاناة الفلسطينيين."
وأضاف مبارك في كلمته:
"مصر لا تقبل الضغوط أو الابتزاز، ولا تسمح بالفوضى على حدودها أو بالإرهاب والتخريب على أرضها. لدينا من المعلومات الموثقة الكثير، والذين يقومون بهذه الحملات وينظمون مهرجانات الخطابة للهجوم على مصر في دولة شقيقة بيوتهم من زجاج، ولو شئنا لرددنا لهم الصاع صاعين، لكننا نترفع عن الصغائر."
وأنهى حديثه برسالة واضحة الحزم، قال فيها:
"إننا نصبر على حملات التشهير والتطاول، ولكن ما لا نقبله ولن نقبله هو الاستهانة بحدودنا، أو استباحة أرضنا، أو استهداف جنودنا ومنشآتنا."
📌 دلالات التوقيت
إعادة نشر هذا الفيديو الآن من قبل علاء مبارك، دون أي تعليق سوى احتفال عيد الشرطة يناير 2010، يفتح الباب أمام قراءات سياسية متعددة، خاصة في ظل تعقّد ملف المصالحة الفلسطينية، وتعدد الوسطاء الإقليميين، وتضارب مصالح القوى العربية حول غزة.
يُذكر أن علاء مبارك ينشط بين الحين والآخر على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، وينشر مواقف تثير الجدل أو تعيد طرح رؤى النظام السابق في قضايا المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية.
تعليق تحليلي – مجلة أضواء:
في زمن الفوضى، تعود صور الماضي كأداة لتوجيه رسائل رمزية. هل أراد علاء مبارك تذكير الجمهور بصلابة خطاب والده؟ أم أنها رسالة للداخل المصري والخارج بأن الثبات على الموقف ليس ضعفًا بل موقفًا تاريخيًا؟
#مصر #حسني_مبارك #علاء_مبارك #القضية_الفلسطينية #غزة #أضواء