أمريكيون وإسرائيليون سيفتشون مركبات العائدين إلى الشمال في اليوم 22 من بدء الاتفاق.
يديعوت:
مع مسلحين ومحاربين قدامى من وكالة المخابرات المركزية، في مجمع خاص: هكذا سيتم فحص المركبات العائدة إلى شمال قطاع غزة.
لن يتم تفتيش العائدين سيراً على الأقدام، وستكون المركبات كما يلي: الفحص الأمني المصمم لمنع عودة المسلحين إلى شمال القطاع سيتم تنفيذه من قبل شركة تضم حوالي 100 عنصر أمن، معظمهم أمريكيون وإسرائيليون.
بعض المتحدثين باللغة العربية. وسيتم تأمين المجمع الذي سيتم اختبار المركبات فيه من قبل شركة مصرية. التمويل: ليس إسرائيلياً، وأغلبه من قطر.
وصل إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة ممثلون عن شركة الأمن الأمريكية التي ستقوم بإجراء الفحص الأمني في محور نيتساريم لمنع عودة المسلحين والأسلحة في المركبات إلى شمال قطاع غزة، وبدأوا في إجراء تجهيز المجمع - استعدادا للرحلة التجريبية الأولى يوم الأحد المقبل. وتضم الشركة نحو 100 عنصر أمني مسلح، معظمهم أميركيون وبعضهم يتحدثون العربية. أفراد الأمن هم من قدامى المحاربين في وحدات النخبة أو موظفين سابقين في وكالة المخابرات المركزية.
وقف إطلاق النار في قطاع غزة ينص على أنه في اليوم السابع من الاتفاق - السبت المقبل - يتعين على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من طريق الرشيد الساحلي شرقا إلى طريق صلاح الدين، وإلى تفكيك المنشآت العسكرية في المنطقة ، وبذلك تبدأ عودة النازحين الفلسطينيين إلى الشمال. وينص الاتفاق على أنه لن يكون هناك تفتيش للسائرين - بل فقط للمركبات التي تتحرك شمالاً، من قبل الشركة الخاصة في اليوم في 22.
وسيتم فحص المركبات التي تطلب العودة إلى شمال قطاع غزة في مجمع تفتيش خاص سيتم إنشاؤه، وتقوم بتأمينه شركة أمنية مصرية. وسيتم تنسيق دخول فرق الشركة الأمريكية من قبل منسق العمليات الحكومية في المناطق، والذي سيكون مسؤولا أيضا عن تنسيق نشاطاتها في القطاع. ومن أجل تحقيق بند العودة إلى الشمال، تم إنشاء شركة متعددة الجنسيات (كونسورتيوم) من الشركات، دورها مراقبة وإدارة وضمان المرور الآمن للسيارات، لتسهيل عودة الفلسطينيين إلى الشمال. شمال القطاع.
الشركة هي Safe Reach Solution (SRS) - شركة التخطيط الاستراتيجي والخدمات اللوجستية؛ UG Solutions - مزود عالمي معترف به للحلول الأمنية المتكاملة؛ والشركة المصرية للأمن والتفتيش. وأضاف أن "التحالف يؤكد على حياده والتزامه بالمعايير المهنية العالية، وسيكون بمثابة شريك موثوق به يدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ويعزز الاستقرار على المدى الطويل في غزة".
الدفع للمؤسسة والشركات المشاركة فيها لا علاقة له بإسرائيل – ولا يتم تحويله بواسطتها. ومن الناحية العملية، فإن الأمر يتعلق بالوسطاء في الاتفاق – قطر ومصر والولايات المتحدة – الذين اختاروا الشركات، ويبدو أن قطر هي التي تقف وراء معظم التمويل.