اليوم التالي في الضفة :
- المعركة الأساسية لاسرائيل هي في الضفة،كانت خططها تنفذ على قدم وساق منذ سنوات واستغلت حكومة التطرف الأحداث التي ضربت المنطقة منذ ٧ أكتوبر لتسريع هذه الخطوات وتعزيزها بمزيد من خطط التهجير والضم.
-اليوم التالي لاسرائيل يعني اغتيال (حلم الدولة الفلسطينية) وليس تهشيم مخطط اقامة دولة أساسًا.. اسرائيل قالتها علنًا أنها تعمل على اصلاح خلل أوسلو الذي أعطى الفلسطينيين (الأمل) بإقامة دولة مستقلة لهم .. هذا الأمل تعمل حكومة التطرف على إنهائه.
-ستعمل حكومة التطرف على ضم مناطق (ج) كجزء من مخطط تهشيم حلم الدولة ، ومناطق (ب) ستكون هي المخطط القادم للضم والمساومة .
-منظمة التحرير الفلسطينية هي العنوان لحكومة التطرف لإنهائه لذلك جاء قرار الرئيس الأخير ، لكن دون نفض التكلس وإعادة تنشيط وتطوير أطر المنظمة ستكون أسهل الأهداف للإجهاز عليها وضرب التمثيل الفلسطيني المُعترَف به دوليًا.
-ستضطر حركة فتح لاتخاذ قرارات جريئة في المرحلة المقبلة وأعتقد أن جبريل الرجوب يعمل على خطوات منظمة لإعادة دور حركته وتفعيل المنظمة بطريقة تعيدهما إلى طاولة الحوار في الاقليم.
- اعادة دور فتح الطليعي في قيادة الشعب الفلسطيني يحتاج الى قرارات حاسمة، لا بد من تحريك سريع لملف الإصلاح (بمعناه وطريقته الفلسطينية فقط) حتى تعود فتح و م ت ف للتأثير وليس التنفيذ.
- منظمة التحرير الفلسطينية ستكون العنوان في المرحلة القادمة للتفاوض حول اقامة الدولة الفلسطينية والذي تحركّه السعودية دوليًا بثبات سياسي لكن لدعم هذا الموقف من الواجب إعادة تفعيل المنظمة بطريقة فلسطينية واضحة بدون انتظار أو تسويف.