ضغوط أمريكية ومحاولات مصرية وقطرية ونوايا حمساوية وإسرائيلية. لكن لا يوجد شيء ملموس إلى الآن.

 توجد ضغوط أمريكية ومحاولات مصرية وقطرية ونوايا حمساوية وإسرائيلية. لكن لا يوجد شيء ملموس إلى الآن.

الضغوط والمحاولات ستستمر طوال الوقت. لكن النوايا متقلبة. وكل طرف من الطرفين يسعى لتحقيق أكبر قدر من المنفعة.

حمااس تريد أن تعود إلى حكم غزة عن طريق التسلل خطوة خطوة بمخادعة الاحتلال مع كل بند من اتفافية الصفقة الجزئية بعد أن أدركت أنها لا يمكن أن تعود دفعة واحدة.

والاحتلال يريد من الصفقة أن يخرج أكبر عدد من أسراه الأحياء. ولا يوقف الحرب. ولا يخرج من غزة. ويجعل الصفقة التي ستعقد خلف ظهره بعد انتهائها.

العلاقات التي تجري بين الضغوط والمحاولات والنوايا علاقات معقدة ومتغيرة ومتقلبة ولا تخضع لتوقيت خاصة أنها تجري بين الأطراف بأوراق مكشوفة.

 سيتطلب وصولها إلى صفقة أن يتنازل طرف إلى الآخر وإلا ستمتد المقاربات والتوازنات حتى يتولى ترامب عمليا ولايته ويستخدم ضغوطه وصلاحياته الكاملة.

 الواقع على الأرض أعقد بكثير من الاقتراحات الموجودة على الطاولة. والفجوة بينهما أصبحت بحجم غزة ومشكلاتها الضخمة التي لا تنتظر. ولا تشبه ما يخط على الورق في غرف الاجتماعات.