ليه الرجالة كلها بتحب الجواز من المطلقة بعيال
١- لأنها اتدشملت في الحياة دي ففاهمة حجات كتير بيقدر يتكلم معاها عنها ( شبه بعض في الظروف و الاتنين بيعولوا )
٢- شايلة نفسها و بيتها و مستقرة فمبتمثلش عبء نفسي ولا مادي عليه
٣- طلباتها من الجواز طلبات طيبة زي الونس و السند و الحب الحقيقي و المعاني و الحجات اللي المجتمع مش بيعملها أولوية
٤- بتحرك غريزة الرجولة جواه و بيحس انه نفسه يحتويها
٥- بيستضعفها نظراً للظروف اللي مرت بيها
٦- خصوصاً بقى لو حلوة و صغيرة و واخدة بالها من نفسها و شغلها فهي مطمع لكل الرجالة ( الحلوة و الوحشة )
——————
في ظل السوق الواسع أوي ده طبيعي يكون لينا معايير نختار على أساسها الراجل اللي نتجوزه للمرة التانية
و قبل ما أقول المعايير بتاعتنا خلينا نتفق ان حرفياً بيتقدملها كل أنواع الرجالة اللي تخطر على بالك أو مخطرتش
الرجالة اللي لايمكن يتقدموا لبنوتة حتى
و الرجالة اللي مكانوش بيفكروا في الجواز بس فكروا لما شافوها
و ده مش لأي سبب خارج عن الحجات المكتوبة فوق دي ولا لسبب صادر منها
——————
المعايير و أد ما بتختلف من ست للتانية
لكن الأكيد ان اللي استفادت من تجربة الطلاق فاهمة كويس أوي ان بدون الحب الحقيقي بين اتنين
فالجواز تحصيل حاصل
و القلوب بتاعت ربنا
فهو سبحانه مصرف القلوب يقلبها كيف يشاء.
فقد روى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء،
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك.
فلما يتعرض عليها جواز من واحد معاه فلوس بس مش بيحبها …. هتختار اللي بيحبها
و لما يتعرض عليها جواز من واحد بس هيسيبها و يسافر …. هتختار اللي بيحبها و واقف جنبها
و لما يتعرض عليها جواز من واحد أعزب بس مش بيحبها …. هتختار المتجوز اللي بيحبها
و لما يتعرض عليها جواز من واحد بوزيشن اجتماعي بس مش بيحبها …. هتختار الانسان العادي اللي بيحبها
و قيس على كده بقى
كل المعايير هتتلغي قصاد ان فلان ده " بيحبها "
———————
مفيش واحدة إستفادت من تجربة الطلاق الا و فهمت تماماً ان الحب الحقيقي الغير مشروط هو السبيل الوحيد للإستقرار العاطفي و الراحة النفسية اللي بتحتاجها أي ست عشان تكون في كامل أنوثتها
فلما ربنا يحط حبها في قلب فلان ….. يبقى ده رزقها
و طبيعي جدااااااااااااً تستقبله بمنتهى الإمتنان.
لأننا نؤمن بالحياة.. نحن هنا
في شبكة أضواء الإخبارية، ندرك أن الخبر ليس مجرد حروف، بل هو نبضٌ وإنسان. من قلب التحدي في غزة، نسعى لصناعة غدٍ مشرق يمتد ضياؤه إلى العالم أجمع. رسالتنا هي بث الأمل ونشر الحقيقة، لنرسم معاً ملامح فجرٍ جديد يليق بطموحاتنا العظيمة.
