غَريِّبْ في الوطن!!
حُب الوطن، وحِمايته، والدفاع عنهُ، والذَودْ عن حياضهِ، وبذل الغالي، والنفيس من أجلهِ والجهاد في سبيل الله لتحرير الأرض العربية المُحتلة من داءِ الأعداء كل ذلك من مُقتضيات الإيمان الواجب؛ وإن الإيِمانُ يَجُبُ ما قَبلهُ؛ ومن أجل ذلك يتوجَب علينا أن لا ننسى نَصِيِبنَا، وحَضَنا من الحياة؛ وأن نكون في هذهِ الدُنيا الغرورة التي تتقلب، وتتغير مثل الغريب، أو عابِر السبيل، وأن نَتعُوذ بالله من دركِ الشقاء، وشماتةِ الأعداء، وسوء القضاء، ومن سوءِ المُنقلب؛ ويجب أن نؤمن بالقدر، والمكتُوب من علامِ الغُيوب؛ وأن نرضى بِقضاء رب العالمين حتى، ولو فقدنا من نُحب وفقدنا الحبيب المحبُوبَ الأديب الأغلى من كُل الفضةِ، والذَهبِ؛ فلا ضجَر، ولا عتب على من خلق وقدر كل شيء وكَتب مُجري السِحاب ومُسبب الأسباب ربُ الأرباب؛ ولنجعل الدار الآخرة والفوز بالجنة هي همنا، وحلمنا، ومبلغ علمِنا، وعَملنِا، ولا تستغرب من صعوبة الأيام، وتبدد الأحلام، وشدة الألم، ولا تتعجب!.
إن البعض، ورُبَمَا الكثير ممن هُم من الخِّيرَةَ الخيِّرة، بل إنهم خِيرة العُلماء الفُضلاء من بين المواطنين في الشعوب العربية يتم تجاهلهم، وتهميشهم من مركز صنع القرار، ولا يتم وضع الانسان المناسب في المكان المناسب من قِبل بعض أولئِك المسؤولين أو القادة الجُهلاء؛ ممن ماتت ضمائرهم، فلا ينفع معهم أدب، ولا كِتاب لومٍ، وعِتاب، ولا تأنيب ضمير، ولا يهمهم إن كان ما يفعلوه عيب أو حرام، ولا يهمهم الأخذ بالأسباب من عَدمهِ!؛ ولا يؤثِّر فيهم فقر، وغضب الشعب أو حتى الشتُم، ولا السب؛ والبعض منهم باع ضميرهُ للأعداء، وضيع الأوطان، ولم يغضب لِلاغِتصاب!؛ ورضي بأن يكون كَالذَنَبَ، ليأكل وحده التِين، والعنب، وصار للشعبِ كالسراب والذُبَابَ؛ وكالأرنب أمام الدُبِ، والعقرب، والنسرِ، والذئاب!؛ فبعض الحكام، وقادة الأحزاب والتنظيمات، وبعض التجار فُجار، وبعض المسؤولين الكبار ضميرهم غَائب، فلا رحمة عندهم ولا إنسانية، وأصاب قلوبهم الغِلظة، والكبر، وعدم الإحساس بالمسؤولية تِجاه الشعب؛ ومزاجهم يتقلب، وينقلب أسوأ مُنقلب!؛ لأنهم لعامِة الشعب هَّمٌ، ووهَمَ، وغم، طم، وعم!؛ لهم قُلوب عاتية وظُلمهم رهيب، وفعلهم معيب!؛ ولقد قهروا المواطن في وطنه، وأذلوه من غير سبب، ونحن نستغرب، ونستهجِن ذلك، ونتعجب منه أشد العجب!؛ ولكن هذا هو الحال صار المواطن كالغريب، والغريق في وطنهِ!؛ لأنك لو بحث سوف تجد أن أفضل علماء العالم، وخاصةً في دول الغرب هُم العلماء العَرب!؛ ولكن قد تم تجاهلهم في وطنهم، وجعلوا منهم كمًا مُهملاً، ونسيًا منسيًا مما اضطر بعض العلماء الأجلاء للهجرة خارج الوطن كالطيور المهاجرة بعيدًا عن الأوطان طلبًا للرزق، والأمن، والأمان، ولقد هاجر كذلك خيرة الشباب العرب ليُبدع بعضهم، ويغرد خارج تُراب وطنه الذي وُلد، وترعرع فيه، ومنهُ أكَل، وشَرب!.
لقد هاجر بعض العلماء، والشباب لأنهم لم يجدوا الحياة الكريمة في وطنهم، والتقدير والاحترام!. بعدما عانوا من الحرمان، وانعدام احترام إنسانية الانسان؛ وتعرضوا لكثيرٍ من المحن، وعانى البعض منهم من الحرمان، والفقر، والتضييق، والاهمال، بسبب تغول، وتَنمُر الظالمين من بعض أولي الأمر !!؛ ولذلك هاجروا لبلاد الغرب، لشعورهم "بأن الفقر في الوطن غُربَة، وأن الغنى في الغُربة وطن"!؛ لأنه حينما غابت الأخلاق عن بعض من تولوا زمام أمور الشعب، وعينوا في أغلب المناصب الحساسة الرويبضة من السفهاء، والجهلاء، وأهانوا المواطنين، و فرضوا عليهم الضرائب الباهظة، وجوعوهم، وأهانوهم، وما أعانُوهم، وخفضوا من شأن العالم، وأذلوه وأفقروه، ورفعوا مكانه الوضيع وأغنوه، ووسُدوا، وأسندوا الأمر لغير أهلهِ، وضيعوا الأمانة وقهروا الشعوب، وتمسكوا بالمناصب البراقةِ الزائلة، ولم يهتموا لمُعاناة الشعب؛ وقد اقترب وقت حسابهم وهم في غفلة معرضون.
لم يعُد طعمًا للحياة في وطنٍ يُهان، ويُجوع، و يُقتل فيه الأتقياء الأنقياء الأبرار الأذكياء الأبرياء والشرفاء، ويقتل من يعرفون كل شيء من العلماء العالمون العاملون!؛ وليس قتلهم بالرصاص وإنما بإبعادهم عن المكان، والمنصب المناسب لهم، وجعلهم فقراء مُهانين في وطنهم!؛ ألا لعنةُ الله على الظالمين في كل زمانٍ، ومكان، وحين إلى يوم الدين؛ وعلى كل مسؤول أو صاحب شركة ومؤسسة أو قائد تنظيم أو حركة، أو حزب، أو حاكم أو أمير أو رئيس أو ملك أو وزير أو تاجر ظالمٍ فاجر مُتكبر، مُتجبر ظلم الشعب، وظلم المواطن، وأذل العامل عندهُ!؛ وحتى لو صلى هذا المسؤول في الصف الأول، و صام النهار، وقام بالليل، وكان من المُطففين فعليه اللعنة ليوم الدين، وما أكثر المُطففين اليوم من بعض التجار العرب، والمسلمين من الذين يُشغلون العامل ويحرثون عليه ليلاً، ونهاراً، أو من الصباحِ حتى المساء، ومن ثم يعطونه فتات الموائد وراتب شهري أقل من 200$!؛ ثم تجد هذا المسؤول يدعى الإيمان، والورع، والتقوى، ويمسك بيده مسبحة طويلة، وقد يتكلم عن العدل، وعن الفضيلة، والأخلاق، وهو غارق في الرذيلة، وظالم. ومن العجيب، والغريب أن يعطي العامل عنده راتب قليل جدًا لا يكاد يذكر شهريًا ثم يقوم هذا التاجر بدفع مبلغ يساوي نفس ثمن الراتب الشهري للعامل المسكين عنده يدفعه في حفلة عشاء، أو تناول طعام غداء في أحد المطاعم الفاخرة أو يدفع ثمن شراء حذاء فخم لابنه ترفًا!؛ فمن أين يأتي النصر، ونحن ندعى الدين، والعدل، ولكن الأفعال عكس الأقوال، والخطابات الرنانة!؛ ولذلك جعلوا العقول الفذة تهرب، وتُهاجر خارج تراب الوطن، فيعيش الشباب في الغرب غُرباء بسبب ظلم بعض الظالمين في الوطن العربي الكبير؛ ممن نسوا القبر، والأخرة، والحساب!. وأن مرجعنا جميعًا إلى الله جل جلاله قال تعالى: " مِنها خَلقَناكُم وفِيهَا نُعيدكُم، ومنها نُخَرِجُكم تِارة أُخَرى"؛ وختامًا فالناسُ جميعًا سواسية، ولدتهم أمهاتهم أحرارًا، فلا لحياةٍ يكون فيها الناس أسياد، وعبيد؛ فكلنا عبادٌ لله عز وجل، وأصلنا واحد من التُراب، وإلى التُراب، وهذا أيهُا الأحباب هو فصل الخِّطاب، فيا من حولتم الوطن كأنه شركة خاصة لكم، ولبِطانتكم ممن دخل حضيرتكم، فأكل من فطيرتكم!؛ وجعلتم المواطن مثل الغريب المحروم الجائع في وطنه بين إخوانه العرب، فجعلتُموه يهاجر أسفًا لبلاد الغرب بحثًا عن الحياة الكريمة، ولقمة العيش. ويبقى القلب العربي يتقلب، ويرغب بأن يكون المنقلب فوق تراب الوطن بين إخوته المسلمين العرب؛ ولكننا لازلنا نعيش حتى الآن زمن الغُربة، والغرابيب السود، والاغِتراب وتسلط الأغَراب!.
الباحث، والكاتب، والمحاضر الجامعي، المفكر العربي، والمحلل السياسي
الكاتب الأديب الأستاذ الدكتور/ جمال عبد الناصر محمد عبد الله أبو نحل
عضو نقابة اتحاد كُتاب وأدباء مصر، رئيس المركز القومي لعلماء فلسـطين
رئيس مجلس إدارة الهيئة الفلسطينية للاجئين، عضو مؤسس في اتحاد المدربين العرب
عضو الاتحاد الدولي للصحافة الإلكترونية
غَريِّبْ في الوطن!!
حُب الوطن، وحِمايته، والدفاع عنهُ، والذَودْ عن حياضهِ، وبذل الغالي، والنفيس من أجلهِ والجهاد في سبيل الله لتحرير الأرض العربية المُحتلة من داءِ الأعداء كل ذلك من مُقتضيات الإيمان الواجب؛ وإن الإيِمانُ يَجُبُ ما قَبلهُ؛ ومن أجل ذلك يتوجَب علينا أن لا ننسى نَصِيِبنَا، وحَضَنا من الحياة؛ وأن نكون في هذهِ الدُنيا الغرورة التي تتقلب، وتتغير مثل الغريب، أو عابِر السبيل، وأن نَتعُوذ بالله من دركِ الشقاء، وشماتةِ الأعداء، وسوء القضاء، ومن سوءِ المُنقلب؛ ويجب أن نؤمن بالقدر، والمكتُوب من علامِ الغُيوب؛ وأن نرضى بِقضاء رب العالمين حتى، ولو فقدنا من نُحب وفقدنا الحبيب المحبُوبَ الأديب الأغلى من كُل الفضةِ، والذَهبِ؛ فلا ضجَر، ولا عتب على من خلق وقدر كل شيء وكَتب مُجري السِحاب ومُسبب الأسباب ربُ الأرباب؛ ولنجعل الدار الأخرة والفوز بالجنة هي همنا، وحلمنا، ومبلغ علمِنا، وعَملنِا، ولا تستغرب من صعوبة الأيام، وتبدد الأحلام، وشدة الألم، ولا تتعجب!.
إن البعض، ورُبَمَا الكثير ممن هُم من الخِّيرَةَ الخيِّرة، بل إنهم خِيرة العُلماء الفُضلاء من بين المواطنين في الشعوب العربية يتم تجاهلهم، وتهميشهم من مركز صنع القرار، ولا يتم وضع الانسان المناسب في المكان المناسب من قِبل بعض أولئِك المسؤولين أو القادة الجُهلاء؛ ممن ماتت ضمائرهم، فلا ينفع معهم أدب، ولا كِتاب لومٍ، وعِتاب، ولا تأنيب ضمير، ولا يهمهم إن كان ما يفعلوه عيب أو حرام، ولا يهمهم الأخذ بالأسباب من عَدمهِ!؛ ولا يؤثِّر فيهم فقر، وغضب الشعب أو حتى الشتُم، ولا السب؛ والبعض منهم باع ضميرهُ للأعداء، وضيع الأوطان، ولم يغضب لِلاغِتصاب!؛ ورضي بأن يكون كَالذَنَبَ، ليأكل وحده التِين، والعنب، وصار للشعبِ كالسراب والذُبَابَ؛ وكالأرنب أمام الدُبِ، والعقرب، والنسرِ، والذئاب!؛ فبعض الحكام، وقادة الأحزاب والتنظيمات، وبعض التجار فُجار، وبعض المسؤولين الكبار ضميرهم غَائب، فلا رحمة عندهم ولا إنسانية، وأصاب قلوبهم الغِلظة، والكبر، وعدم الإحساس بالمسؤولية تِجاه الشعب؛ ومزاجهم يتقلب، وينقلب أسوأ مُنقلب!؛ لأنهم لعامِة الشعب هَّمٌ، ووهَمَ، وغم، طم، وعم!؛ لهم قُلوب عاتية وظُلمهم رهيب، وفعلهم معيب!؛ ولقد قهروا المواطن في وطنه، وأذلوه من غير سبب، ونحن نستغرب، ونستهجِن ذلك، ونتعجب منه أشد العجب!؛ ولكن هذا هو الحال صار المواطن كالغريب، والغريق في وطنهِ!؛ لأنك لو بحث سوف تجد أن أفضل علماء العالم، وخاصةً في دول الغرب هُم العلماء العَرب!؛ ولكن قد تم تجاهلهم في وطنهم، وجعلوا منهم كمًا مُهملاً، ونسيًا منسيًا مما اضطر بعض العلماء الأجلاء للهجرة خارج الوطن كالطيور المهاجرة بعيدًا عن الأوطان طلبًا للرزق، والأمن، والأمان، ولقد هاجر كذلك خيرة الشباب العرب ليُبدع بعضهم، ويغرد خارج تُراب وطنه الذي وُلد، وترعرع فيه، ومنهُ أكَل، وشَرب!.
لقد هاجر بعض العلماء، والشباب لأنهم لم يجدوا الحياة الكريمة في وطنهم، والتقدير والاحترام!. بعدما عانوا من الحرمان، وانعدام احترام انسانية الانسان؛ وتعرضوا لكثيرٍ من المحن، وعانى البعض منهم من الحرمان، والفقر، والتضييق، والاهمال، بسبب تغول، وتَنمُر الظالمين من بعض أولى الأمر !!؛ ولذلك هاجروا لبلاد الغرب، لشعورهم "بأن الفقر في الوطن غُربَة، وأن الغنى في الغُربة وطن"!؛ لأنه حينما غابت الأخلاق عن بعض من تولوا زمام أمور الشعب، وعينوا في أغلب المناصب الحساسة الرويبضة من السفهاء، والجهلاء، وأهانوا المواطنين، وفرضوا عليه الضرائب الباهظة، وجوعوهم، وأهانوهم، وما أعانُوهم، وخفضوا من شأن العالم، وأذلوه وأفقروه، ورفعوا مكانة الوضيع وأغنوه، ووسُدوا، وأسندوا الأمر لغير أهلهِ، وضيعوا الأمانة وقهروا الشعوب، وتمسكوا بالمناصب البراقةِ الزائلة، ولم يهتموا لمُعاناة الشعب؛ وقد اقترب وقت حسابهم وهم مي غفلة معرضون.
لم يعُد طعمًا للحياة في وطنٍ يُهان، ويُجوع، و يُقتل فيه الأتقياء الأنقياء الأبرار الأذكياء الأبرياء والشرفاء، ويقتل من يعرفون كل شيء من العلماء العالمون العاملون!؛ وليس قتلهم بالرصاص وإنما بإبعادهم عن المكان، والمنصب المناسب لهم، وجعلهم فقراء مُهانين في وطنهم!؛ ألا لعنةُ الله على الظالمين في كل زمانٍ، ومكان، وحين إلى يوم الدين؛ وعلى كل مسؤول أو صاحب شركة ومؤسسة أو قائد تنظيم أو حركة، أو حزب، أو حاكم أو أمير أو رئيس أو ملك أو وزير أو تاجر ظالمٍ فاجر مُتكبر، مُتجبر ظلم الشعب، وظلم المواطن، وأذل العامل عندهُ!؛ وحتى لو صلى هذا المسؤول في الصف الأول، وصام النهار، وقام بالليل، وكان من المُطففين فعليه اللعنة ليوم الدين، وما أكثر المُطففين اليوم من بعض التجار العرب، والمسلمين من الذين يُشغلون العامل ويحرثون عليه ليلاً، ونهاراً، أو من الصباحِ حتى المساء، ومن ثم يعطونه فتات الموائد وراتب شهري أقل من 200$!؛ ثم تجد هذا المسؤول يدعى الإيمان، والورع، والتقوى، ويمسك بيده مسبحة طويلة، وقد يتكلم عن العدل، وعن الفضيلة، والأخلاق، وهو غارق في الرذيلة، وظالم. ومن العجيب، والغريب أن يعطي العامل عنده راتب قليل جدًا لا يكاد يذكر شهريًا ثم يقوم هذا التاجر بدفع مبلغ يساوي نفس ثمن الراتب الشهري للعامل المسكين عنده يدفعه في حفلة عشاء، أو تناول طعام غداء في أحد المطاعم الفاخرة أو يدفع ثمن شراء حذاء فخم لابنه ترفًا!؛ فمن أين يأتي النصر، ونحن ندعى الدين، والعدل، ولكن الأفعال عكس الأقوال، والخطابات الرنانة!؛ ولذلك جعلوا العقول الفذة تهرب، وتُهاجر خارج تراب الوطن، فيعيش الشباب في الغرب غُرباء بسبب ظلم بعض الظالمين في الوطن العربي الكبير؛ ممن نسوا القبر، والأخرة، والحساب!. وأن مرجعنا جميعًا إلى الله جل جلاله قال تعالى: " مِنها خَلقَناكُم وفِيهَا نُعيدكُم، ومنها نُخَرِجُكم تِارة أُخَرى"؛ وختامًا فالناسُ جميعًا سواسية، ولدتهم أمهاتهم أحرارًا، فلا لحياةٍ يكون فيها الناس أسياد، وعبيد؛ فكلنا عبادٌ لله عز وجل، وأصلنا واحد من التُراب، وإلى التُراب، وهذا أيهُا الأحباب هو فصل الخِّطاب، فيا من حولتم الوطن كأنه شركة خاصة لكم، ولبِطانتكم ممن دخل حضيرتكم، فأكل من فطيرتكم!؛ وجعلتم المواطن مثل الغريب المحروم الجائع في وطنه بين إخوانه العرب، فجعلتُموه يهاجر أسفًا لبلاد الغرب بحثًا عن الحياة الكريمة، ولقمة العيش. ويبقى القلب العربي يتقلب، ويرغب بأن يكون المنقلب فوق تراب الوطن بين إخوته المسلمين العرب؛ ولكننا لازلنا نعيش حتى الآن زمن الغُربة، والغرابيب السود، والاغِتراب وتسلط الأغَراب!.
الباحث، والكاتب، والمحاضر الجامعي، المفكر العربي، والمحلل السياسي
الكاتب الأديب الأستاذ الدكتور/ جمال عبد الناصر محمد عبد الله أبو نحل
عضو نقابة اتحاد كُتاب وأدباء مصر، رئيس المركز القومي لعلماء فلسـطين
رئيس مجلس إدارة الهيئة الفلسطينية للاجئين، عضو مؤسس في اتحاد المدربين العرب
عضو الاتحاد الدولي للصحافة الإلكترونية