أخر الاخبار

رواية تزوجت جنى.. كاملة الفصول (رواية عاطفية رومانسية ساخنة +18) #اكتشفت_خيانتها_عن_طريق_رساله_بالغلط

الجزء 1


قومى يا بت انجرى اعمليلى كوبايه شاى 

تنظر إليها بانكسار حاضر يا خالتى 

حسنات : جاتك خوته فى دماغك ...انتى لسه واقفه تبصيلى غورى من وشي بدل ما اقوم اعرفك شغلك ...

تذهب تمارا وهى منكسرة الخاطر فهى لا تعلم ما ذنبها فى هذه الحياة أن تولد يتيمه ...كانت تتمنى أن تحظى بحنان الام والاب ....

كم تمنت أن ترى اى صورة لوالدتها ووالدها ولكن دائما تذكرها خالتها حسنات بأن البيت شبت به حريقه أنهت على كل شئ تدمع عينيها بحسرة والم ...أغمضت عينيها وهى تتمنى أن ت*مو*ت مثل والديها فلا أحد يشعر بها فى هذه الدنيا تستفيق من أفكارها على صوت زعيق حسنات 

انتى يا زفته مش بنادى عليكى ..انطرشتى ولا ايه 

تمارا بصوتها الناعم الرقيق : آسفه يا خالتى سرحت 

حسنات وهى تلوى ذراع تمارا : سرحتى فى ايه ...اياك حسك عينك تكونى عرفتى اى شاب 

دا ادفنك هنا ...

تمارا بتوجع : لأ والله يا خالتى ..انا افتكرت بابا وماما ..تتركها حسنات بعد أن ترمى بها أرضا 

حسنات : انا خارجه مشوار ارجع الاقى البيت متنضف والأكل جاهز ...وابقي استحمى والبسي الفستان اللى على السرير .والشوز اللى معاه علشان جاى لينا ضيوف ...على الله يطمر فيكى ..

تمارا : حاضر ..

تخرج حسنات وتغلق بوابه البيت  ورائها بالقفل فدائما 

تغلقه خوفا أن تهرب تمارا ....

فهو عبارة عن بيت صغير أمامه حديقه صغيرة محاوطه بسور عالى وأشجار عاليه تحجب كل شئ بالخارج ...

فمنذ أن كانت طفله ذات 3 سنوات لم ترى الشارع 

ولم تتلقي اى تعليم فى المدرسه كل ما تعلمه عن الخارج يتمثل فى الافلام التى تشاهدها فى التليفزيون ....

اعرفكم بنفسي 

انا تمارا ..حظى فى الدنيا أن اعيش بدون اب ولا ام 

نفسي أخرج وأشوف الدنيا بس خالتى حسنات 

ديما قافله عليا ...عندى 18 سنه كلهم زى بعضهم 

مفيش فرق غير أن كبرت وخراط البنات خرطنى زى ما خالتى بتقول ...

ديما لما. بيجى ضيوف لخالتى حسنات تدخلنى الاوضه وتحذرنى حد يشوفنى ولا يسمع صوتى ..

وبتقول أنها خايفه عليا ...الحقيقه مش عارفه أن كان خوف ولا شئ تانى من كتر قسوتها عليا 

تمارا : اما اقوم انضف بدل ما ترجع تبهدلنى 

وقامت بتنظيف المنزل بسرعه فهى ماهرة فى ذلك فمنذ صغرها وهى تنظف حتى أصبحت ماهرة فى التنظيف والطهى .. 

بعد أن أنهت كل شئ تذكرت الفستان جريت على حجرتها كى تراه ..

تمارا باندهاش وفرحه شديدة :معقول الفستان دا ليا ...اول مرة خالتى حسنات تجيبلى فستان جديد 

وكمان شكله حلو أوووى ...

دخلت الحمام وأخذت شاور سريع

وخرجت لترتدى الفستان فكان مقاسها بالضبط 

ارتدت الحذاء العالى وفرحت به وبدأت تتمشي به فهى لم تعتاد ارتداء حذاء بكعب ...تذكرت الافلام وكيف للفتاة الفقيرة أن تتعلم اى شئ وبدأت تقاوم حتى استطاعت أن تمشي به بسهوله 

كان فستان ابيض طويل  ضيق يبرز مفاتن جسدها النحيل ..فردت شعرها الأسود الناعم الطويل الذى يتعدى ركبتيها لتبدو كالجنيه فى الافلام الخياليه 

فهى بيضاء متوسطه الطول مستقيمه القوام 

تمتلك شفتين ممتلئتين وعينين سوداء بسواد الليل 

بشرتها البيضاء بملامحها الجميله تبدو كالبدر فى تمامه ....

خرجت لتجلس على الكرسي لتنتظر خالتها حسنات

مر عدة ساعات ولم تعود حسنات لأول مرة تخرج وتغيب كل تلك الساعات بدأ القلق يدب فى قلب تمارا فالبرغم من قسوة حسنات عليها إلا أنها ليس لها أحد فى هذه الدنيا سواها ...

جلست قلقه ثم قامت لتخرج إلى حديقه المنزل 

لعلها تراها ....ولكن دون جدوى ...فالاسوار العاليه للحديقه تمنع رؤيه اى شئ بالشارع ......

ظلت تذهب ذهابا وإيابا ....حتى أتى الليل 

بدأ الخوف يدب فى قلبها الصغير ...وأسئله كثيرة 

تراود مخيلتها ...هل حدث سوء لخالتها ....

لم تعد تستطيع تحمل الانتظار أكثر من ذلك ...

حاولت كسر قفل البوابه ولكنه قفل كبير ولم تستطع كسره ..

احضرت سلم وبدأت تحاول أن تصعد فوق البوابه الحديديه العاليه ....

ولسوء حظها اشتبك طرف الفستان بأحد الحواف الحديديه للبوابه حاولت أن تفكه ولكن خانتها رجليها لتقع من فوق البوابه العاليه ...أرضا مغشيا عليها .......

     مر عدة ساعات لتستفيق تمارا 

لتجد نفسها فى غرفه مظلمه وتنام على سرير 

قامت وهى تتسند فرجلها تؤلمها وكاحلها عليه بعض الدماء ...

نادت بصوت عالى ...انا فين ...واضاءت الحجرة 

لتجدها حجرة باللون الاسود والستائر السوداء حتى مفارش السرير كلها باللون الاسود

انقبض قلبها من هذا المنظر وفتحت الباب لتجد نفسها فى شقه واسعه جدا كلها باللون الاسود والستائر السوداء

تمارا : ايه دا ...انا فين وايه المكان المخيف دا 

ذهبت تطرق على أبواب الحجرات وتحاول فتحها ولكنها جميعها محكمه الغلق ...

تمارا : ساعدنى يااارب 

يا ترى يا خالتى انتى فين ...ومين جابنى هنا ...

جلست على الأريكة الموجوده فالبرغم من أن الشقه واسعه ..ولكن لا يوجد سوا اريكه واحده باللون الاسود...

بدأت تشعر بالجوع ...حاولت البحث عن طعام لتجد المطبخ بحثت كثيرا به فكل شئ متسخ للغايه والثلاجه فارغه ...وكأن ذلك المكان مهجور منذ سنوات...

تمارا : بصوت مجهد انا فين ...مين جابنى هنا ...حرام عليكم عايزة أخرج من هنا ....

ولا احد يرد عليها ...

تمارا : وبعدين فى الحيرة دى ....وقررت الهروب من هذا المكان المجهول ...ذهبت إلى المطبخ واحضرت سكين ...لتحاول فتح باب الشقه ....

وبعد عدة محاولات كثيرة قامت بفتح الباب 

لتجد أمام الباب فأر تصرخ عند رؤيته وتحاول أن تجرى لتقع بين يدى قاسم .........يتبع تفاعلوا وعلقو ب 20ملصق ليصلك كل جديد

الجزء 2


بعد أن استطاعت تمارا أن تفتح الباب لتجد أمامها فأر كبير تصرخ بشدة وتجرى لتقع بين يدى قاسم 

قاسم وهو يبعدها عنه ...

قاسم : انتى فوقتى ..كويس ...اشتريت ليكى دا وأشار على علبه بها الاسعافات الاوليه ...

تمارا وهى تنظر له بخجل ..

تمارا : انت مين ..وجيبتنى هنا ليه وفين خالتى حسنات ...

قاسم وهو ينظر إلى الباب المكسور بضيق 

انتى بوظتى الباب ...خيرا تعمل شرا تلقى 

تمارا : انا اسفه ..تركها ودخل الشقه وكأنها غير موجودة ...

أحرجت تمارا من رد فعله هذا ....

دخلت وراءه على استحياء

تمارا : انا فين لو سمحت وانت مين 

قاسم : بقولك ايه انتى هتوجعيلى راسي ...انا لقيتك مرميه فى الشارع ...وحاولت افوقك ما فوقتيش ...واظن دلوقتى انتى كويسه ..يلا اتفضلى من غير مطرود ...

تمارا بوجع : بس انا معرفش انا فين ولا هعرف ارجع وزمان خالتى بتدور عليا 

قاسم : ما يخصنيش ...

تمارا : طب ارجوك رجعنى وبدأت فى البكاء كالطفله التائهه

قاسم : بس ما بحبش الزن واقترب منها ..وأمسك بيدها كى يخرجها من الشقه لتقع مغشي عليها 

قاسم : اووووف ..هو انا ناقصك انتى كمان ..انا سايب البيت علشان ابعد عن المشاكل تظهرليلى انتى ...حملها ودخل بها حجرة النوم وأحضر حقيبه الاسعافات الاوليه وبدأ يرش عليها برفان كى تستفيق.. 

تمارا : انا فين 

قاسم بزهق : انتى عندى 

تمارا : انت مين 

قاسم : انا قاسم 

تمارا : قاسم مين ؟

قاسم : قدرك 

تمارا :  قدرى !!!يعنى انت اتجوزتنى ؟ 

قاسم باستغراب : اتجوزتك !!

تمارا : انا كنت حاسه علشان كدا خالتى جابت ليا الفستان دا ...

نظر إليها قاسم فإنه يشعر وكأن طفله تتحدث وليس فتاة مكتمله الانوثه ....

رفع وجهها إليه بيده 

قاسم : انتى اسمك ايه 

تمارا : انا تمارا 

قاسم : ايه حكايتك وايه اللى وقعك فى الشارع كدا وعورك ..

بدأت تقص عليه تمارا ما حدث وقلقها على خالتها حسنات والبيت المغلق عليها منذ أن كانت طفله صغيرة ذات الثلاث سنوات ...

شعر قاسم بداخله أنها صادقه ولكنه ما تعرض له من حبيبته جعله يفقد الثقه فى كل النساء ..

قاسم بتفكير : قومى معايا 

تمارا : هتودينى فين ...

قاسم بمكر مستغلا ظنها بأنهم تزوجا ': مش انتى مراتى ..هنروح بيتنا 

تمارا : اومال ايه دا 

قاسم : بعدين اعرفك ...بس استنى اجيبلك هدوم بدل المقطعه دى 

وفتح إحدى الحجرات وأخرج فستان جديد

كان قد اشتراه لحبيبته ولكنها خيبت ظنه 

تمارا : بس دا واسع عليا 

نظر إليها قاسم فهى نحيله ...

قاسم : انتظرى وأحضر حزام البس دا عليه 

تمارا : حاضر 

ودخلت الغرفه التى بها الملابس لتجدها غرفه باللون الابيض على عكس الغرف الأخرى 

استبدلت الملابس وصففت شعرها ...

قاسم وهو ينظر إليها بتعجب : كيف لفتاة جميله بهذا الشكل أن تحبس فى شقه دون خروج 

ظن أنها تكذب عليه ....ولكنه قرر الانتقام من حبيبته وكل النساء فكلهم كما يظن خائنات

اخذها من يدها وخرجا كانت تتلفت حولها فالمكان منعزل ومظلم ..لاول مرة فى حياتها تخرج إلى الشارع منذ أن كانت طفله ...

احتضنت ذراعه بيديها من شدة الخوف 

لم يشعر قاسم بنفسه وهو يحاوط جسدها النحيل بذراعه الأخرى ...

اقترب من سيارته وفتح الباب لها 

قاسم : اركبي 

نظرت له تمارا باستغراب فهى لأول مرة تستقل سيارة ...

تمارا : عربيتك زى اللى بشوفها فى الافلام 

استقلت السيارة بجانبه قاد قاسم السيارة دون أى كلمه منه ...

اعرفكم ب قاسم 

شاب طول قمحى اللون ذو شعر اسود حريري وعيون عسلى مفتول العضلات ...يبلغ من العمر 27

عام مهندس و يعمل مدير لشركات والده فهو من عائله النجار 

ومن أهم رجال الأعمال والمستثمرين...ذكى جدا ولذلك يحاربه الكثير من الأعداء وانتهى به الأمر بأن حبيبته تركته وتزوجت  من والده   ...ولذلك فهو ناقم على جميع النساء ...

وبعد وقت طويل 

كانت تمارا غارقه فى النوم وصل قاسم أمام الفيلا

قاسم : تمارا ...اصحى ..

تمارا وهى لازالت فى النعاس شيلنى 

قاسم : ايه !!

تمارا : شيلنى زى ما بشوف فى الافلام 

قاسم : امرى لله ..ونزل وفتح باب السيارة لها وحملها كالطفله بين يديه 

ودخل إلى الفيلا كان الحرس ينظرون إليه باستغراب ..ولكنه لم يعير احد اى اهتمام 

ودخل إلى الفيلا 

ليجد والده وجده يجلسون

حسين ( والد قاسم )  :انت رجعت يا باشمهندس ..

ومين معاك دى 

الجد شاكر :هى حصلت تدخل علينا بواحدة هنا 

قاسم  بهدوء اعصاب انزل تمارا من بين ىديه :دى  مراتى ..واستأذنكم علشان النهاردة دخلتى ..وتركهم

فى حالة ذهول ....

                   عند حسنات فى المستشفى 

حسنات : انا شكلى ه*مو*وت يا حميدة ...

حميدة : بعد الشر عليكى يا اختى ...أن شاء الله هتقومى بالسلامه ...

حسنات : عايزة اقولك ان تمارا تبقي بنت وحيد بيه 

الله يرحمه لسه عايشه ..

حميدة : انتى بتقولى ايه ...دى ما*ت*ت  مع والدتها فى الحادثه ...

حسنات : لا يا حميدة ..دا اللى جدها عرفه للناس لانه ماكنش راضى على جواز وحيد بيه من الست حنان ...وهو اللى جابلى البنت وحكم عليا اختفى بيها ومحدش يشوفها ولا يعرفها نظير مرتب شهرى ...والنهارده لقيت عريس لقطه كنت هاخد من وراه مبلغ كبير ...بس للاسف روحت أقابله خبطتنى السيارة ...

روحي البيت .المفتاح اهووو انا قافله عليها ...عرفيها أن جدها يبقي شاكر النجار ..

انا طول عمرى بعاملها وحش ...يمكن لو عرفتها الحقيقه ..القى ربنا بوجه كريم ...وربنا يسامحنى 

حميدة : ما تقوليش كدا ..انتى هتعيشي ...ياريتك عرفتينى من زمان ...طول عمرك مقطعانى واحنا اخوات مالناش غير بعض ...

حسنات وهى تتنفس أنفاسها الأخيرة: سامحينى يا اختى شيطانى كان غالبنى ..

حميدة بحزن : مسمحاكى يا حسنات ...أهدى بس 

حسنات : المهم ماتنسيش البت فى البيت يا حميدة لوحدها وعمرها ما خرجت ولا تعرف حد ...

حميدة : طب جدها دا هنلاقيه  فين من بعد ما سافروا وتركوا البلد ...

حسنات : هتلاقى عنوانه ...ولم تكمل حيث ذهبت روحها إلى بارئها

         عند قاسم فى غرفته 

تمارا وهى تنظر إلى الأرض من الخجل 

تمارا : انا جعانه 

قاسم : وايه كمان 

تمارا : وعايزة ادخل الحمام ...

قاسم : طيب استنى وأخرج بيجاما له ...ادخلى الحمام وغيرى هدومك على ما أنزل اجيب العشا لينا ...

نزل قاسم ..ليجد جده يحدث والده 

الجد شاكر : هتلوم على ابنك أنه اتزوج من وراك 

شوف نفسك انت الاول روحت اتزوجت عيله اد ولادك ...

حسين : بس يا بابا 

شاكر : مابسش ولا حاجه ..انا شكلى نسلى كله خايب ..حتى وحيد الله يرحمه راح اتجوز من بنت الخدامه عليه العوض ومنه العوض ..انا هقوم انام 

ذهب شاكر الى حجرته وتذكر ما فعله مع زوجه وحيد بعد مماته حيث طردها هى وابنتها فى منتصف الليل بكل قسوة ظن منه أنها السبب فى وفاة ابنه وحيد ...تقود حنان السيارة بسرعه لتصتدم سيارتها  لتم*وت فى الحال  ..

وتذكر حفيدته أنها لازلت على قيد الحياة

شاكر : يا ترى بقي شكلك ايه يا تمارا .........

        عند قاسم 

حمل الكثير من الاطعمه وصعد إلى حجرة نومه ليتفاجئ ........ علقو ب20تعليق ليصلك كل جديد من قصةيتبع

الجزء 3و4


حمل قاسم العديد من الاطعمه وصعد إلى حجرة نومه ليتفاجئ بمظهر تمارا المضحك ...فكانت ترتدى البيجاما وهى غارقه فيها لقد كانت طويله وواسعه جدا عليها ...

قاسم بضحك : يا خبر انتى عامله كدا ليه ...ووضع الطعام على الطاولة ...ثم ذهب إلى الدولاب وأخرج تيشيرت له وشورت ...

قاسم : البسي دووول على ما اشتريلك هدوم 

تمارا بفرحه : قبلته من وجهه وأخذت الملابس وجريت على الحمام ...

وقف قاسم متسمرا مكانه .من فعلتها كيف لها أن تقبله بهذه البراءة شعر بالخزى من نفسه فهى صدقت أنهما تزوجا ...ولا تعلم أنه اخذها معه كى ينتقم من شمس حبيبته الخائنه التى تزوجت والده ...

جلس يفكر ..كيف يخبرها أنه وجدها صدفه وان الأمور تطورت بدون تخطيط منه...ليقف مندهشا عندما رآها بملابسه فكانت مثيرة للغايه بهذه الملابس التى تظهر بياض بشرتها وشعرها الطويل الناعم ....

تمارا وهى تفرك يديها ببعضها البعض ...

تمارا : عايزة اكل 

قاسم : اه تعالى الاكل اهو 

تمارا : هو انت مش هتاكل ؟؟

قاسم : لا انا مش جعان كلى انتى ..وجلس يتابعها وهى تأكل بسرعه وبشهيه مفتوحه ...

قاسم : بتاكلى بسرعه ليه 

تمارا : اصل انا جعانه اوووى ...وخالتى حسنات كانت بتحط الاكل ليا لو ما أكلتش فى حدود خمس دقائق كانت تشيله من غير ما اشبع..اتعودت اكل بسرعه ...

استغرب قاسم كيف لتلك السيدة أن تعاملها بهذا الشكل ....

قاسم : فين اهلك يا تمارا ..

تمارا بحزن وقد تركت الطعام : بابا وماما م*ات*وا 

وخالتى هى اللى ربتنى..وماليش حد غيرها ولا اعرف اى حد 

قاسم : طب واقاربك ...فين 

تمارا : ما اعرفش حد منهم ...اى حد كان بيزورنا كانت خالتى تحبسنى فى الاوضه وتحذرنى لو طلعت نفس ...

قاسم فى نفسه الموضوع دا فيه أن ...

ثم نظر إليها ليجد العبوس والحزن على وجهها 

قاسم : كملى أكلك يا تمارا ...

تمارا : لا خلاص شبعت ...وقامت لتحمل الاطباق 

قاسم : رايحه فين 

تمارا : هروح اغسل المواعين ...

قاسم : تغسلى المواعين !! انتى عارفه الساعه كام 

تمارا : لا معرفش 

قاسم : الساعه 2 بالليل ...يلا علشان تنامى 

تمارا باحراج : وانت هتنام فين 

قاسم : هنام على الكنبه هنا ...

تمارا : طيب تصبح على خير..وذهبت إلى السرير وراحت فى نوم عميق ...

قاسم : انا مش عارف ايه اللى انا بعمله دا ...

البنت دى شكلها غلبانه حرام اظلمها معايا ...جلس يفكر حتى راح فى النوم هو الآخر .....

       عند حسين والد قاسم

حسين : انتى نمتى يا حبيبتي..

شمس بزهق : كل دا وقت تقعده تحت 

حسين : معلش انتى عارفه بابا ..وكمان قاسم رجع 

شمس بانتباه : رجع ..طب هو عامل ايه دلوقت ..لسه زعلان علشان اتزوجنا 

حسين : لا خالص ...اطمنى ..دا حتى هو كمان تزوج ..بنت زى القمر 

شمس : اتجوز ازاى ..وامتى ..ومين دى اللى لحقت تلف عليه ...

حسين : هو حر فى حياته هو مش صغير ...ويلا تعالى فى حضنى ..دا انتى وحشانى اووووى ..

شمس : وهى تمثل الحب وانت كمان يا حبيبي

شمس فى نفسها : مين دى اللى اتجوزتها يا سي قاسم ...اوعى تفكر أن ممكن حد ياخدك منى ...

    يمر الوقت ويأتى الصباح على أبطالنا ...

يستيقظ قاسم ليجد السرير فارغا يبحث عن تمارا فى أنحاء الغرفه وفى الحمام ...ولكنه لم يجدها ...

ظن أنها قد هربت ...

قاسم : معقول تكونى هربتى يا تمارا ..كنت عايز اجيبلك هدوم ..

ثم تحدث . ولا كدا احسن انا بجد مشتت ومش عارف اعمل ايه ...

قام ودخل ليأخذ شاور ...كى يستعيد نشاطه ...

عند تمارا ..قامت بتجهيز الإفطار فهى تعتقد أنه زوجها ويجب عليها خدمته كما ترى فى الافلام ...

الخادمه : ما ينفعش يا ست هانم ...اتفضلى وانا هجهز الفطار للكل ..

تمارا : النهارده اول يوم لينا لازم يفطر من ايديا ..مرة تانيه بقي ابقى حضرى انتى الاكل وصممت على حمل الطعام دون مساعدة الخادمه ...

حملت الطعام والعصائر على صينية وصعدت للأعلى ....

وضعته على المائده وجلست لتنتظر خروجه من الحمام ..

خرج قاسم وكان يلف البشكير حول وسطه دون ملابس ...

وما أن رأته تمارا حتى شهقت بصوت عالى ووضعت يديها على وجهها ...

فرح قاسم لوجودها ولا يعلم سبب فرحته ..وانتبه لنفسه فأخذ ملابس بسرعه وعاد إلى الحمام ليرتديها ...وبعد دقائق عاد لها مرة أخرى 

قاسم : خلاص يا بنتى شيلى ايديكى عن وشك ..

رفعت تمارا يديها ببطئ 

تمارا : يلا تعالى أفطر انا حضرت الاكل بايديا 

قاسم : وفين الخدامين ..

تمارا : انا حبيت تاكل من ايديا ..يلا بقي وقول رأيك ..

قاسم : انتى نزلتى كدا .؟!

تمارا : ايوا ..ليه 

قاسم بغيره عليها فهو يعلم أن شهاب اخو شمس يأتى باستمرار 

قاسم : اول واخر مرة تنزلى بالشكل دا ...

تمارا : حاضر 

قاسم شعر أنه قد تعصب عليها 

قاسم : يلا تعالى ناكل علشان اقول رأيي

جلسا سويا وبدأ يأكل ولكنه وجدها لا تأكل معه

قاسم : أكلك حلو أوووى مش بتاكلى ليه 

تمارا : ما ينفعش اكل معاك ...لما تخلص هاكل انا ...

خالتى عودتنى اكل لما هى تخلص اكل ...

قاسم : مفيش الكلام دا ...يلا كلى ..وبدأ يطعمها بيديه ..لمست يده شفتيها فارتجفت تمارا ...

نظر إلى عينيها وذاب فى جمالها 

قاسم : انتى جميله اوووى يا تمارا ..

تمارا بخجل : وانت كمان جميل ..انا حظى حلو 

كنت مفكرة هعيش طول عمرى مع خالتى ...لكن خالتى طلعت طيبه وجوزتنى ليك ..

قاسم : خالتك دى مش طيبه ولا حاجه ولا حتى جو.....ولم يكمل لسماعه طرق على الباب...

قام قاسم وفتح الباب ليجد شمس 

شمس وهى تحاول أن ترى من بالداخل 

شمس : صباحيه مباركه يا عريس ....

ولكن قاسم وضع يديه كى يمنعها من الدخول ..

قاسم : شكرا ...فى حاجه عايزاها..

شمس : مش هتعرفنى على العروسه ...

قاسم : مش وقته ...وعن اذنك مش فاضى واغلق الباب فى وجهها ...

شمس بغيظ : ماشي يا قاسم ...والله لتندم على كدا 

ونزلت إلى زوجها 

شمس : حسين ...يا حسين 

حسين : ايوا حبيبتى...مالك فى حاجه

شمس : مش واجب قاسم ينزل ويعرفنا بالعروسه ولا ايه ..

حسين : يا شيخه هما لسه عرسان جداد سيبيهم يتمتعوا ببعض وتعالى انتى فى حضنى وجذبها إليه .....

عاد قاسم إلى تمارا ...وحاول أن يفهمها الوضع بأنها ليست زوجته ...

قاسم : تمارا ...انا معرفش عنك حاجه ...ومستعد اساعدك علشان تعيشي حياة سويه ...بعيدة عن حياة خالتك الشريرة دى ..بس لازم تعرفى انك 

لتقاطعه تمارا وهى تقترب منه وتحتضنه والدموع تنهار من عينيها ...

تمارا : انا مش عايزة مساعدة ..انا يكفيني. وجودك ...انا اول مرة احس بالامان ...ديما كنت بنام خايفه ...خالتى كانت بتعاملنى بقسوة ...انا فرحانه انى معاك ومش عايزة حاجه تانيه من الدنيا غيرك ...انت ..كان قاسم يستمع إليها ويشعر بألمها ..رق قلبه إليها ...خاف أن يجرحها .يبدو أنها عانت كثيرا فى هذه الحياة ...شدد بيديه واحتضنها هو الآخر ..فهو أيضا يحتاجها ...يحتاج انسانه بهذا النقاء والصفاء ....رفع وجهها إليه

قاسم : ممكن ما تبكيش تانى ...علشان خاطرى

تمارا : اومأت برأسها بالموافقه ....

قاسم : يلا البسي وتعالى علشان نخرج 

تمارا بفرحه : حاضر وجريت بسرعه لتأخذ الفستان 

ارتدته بسرعه 

تمارا : انا جاهزة  ...نظر إليها قاسم 

قاسم : تعالى اعملك شعرك ...وقف ورائها وقام بتصفيف شعرها ...لم يتحمل كثيرا قربها ليلفها إليه 

وبدون مقدمات سرق من شفتيها قبله طويله......

استجابت له تمارا واحتضنته 

قاسم وهو يحاول أن يلملم شتات نفسه فهو يشعر برغبه شديدة فيها ....

قاسم فى نفسه : انا لازم اتزوجك انتى بتثيرنى ...حتى شمس اللى فكرت انى بحبها عمرى ما حسيت الاحساس دا معاها ...وقرر الاتصال ب ..............يتبع

 الجزء4

بعد أن شعر قاسم بمدى رغبته بتلك الفتاة الطيبه وبعد أن شعر أنه لم يشعر بهذا الإحساس من قبل حتى مع شمس ..قرر أن يتزوجها فأمسك هاتفه واتصل على صقر 

صقر الحديدي صديق قاسم منذ الطفوله ..ويعمل محاسب بشركته ...يبلغ من العمر 28 عام يعيش حياة الحريه ويرفض فكرة الزواج مطلقا ...

قاسم : ازيك يا صقر 

صقر : اهلين يا ابو الصحاب ...انت فين كنت لسه هتصل عليك ...ليه ما جيتش الشغل ...

قاسم : بعدين احكيلك ...المهم عايز منك خدمه وابتعد عن تمارا حتى لا تسمعه

صقر : طبعا اتفضل ..

قاسم : عايزك تروح على العنوان دا .......وتسأل عن الست حسنات ...عايزك تعرف عنها كل حاجه كبيرة أو صغيرة ...ومين عايش معاها ...

صقر : تمام ادينى يومين وابلغك بكل شئ

قاسم : يومين كتير ...بكرة يكون عندى ملف كامل عنها 

صقر : واضح أن الموضوع كبير ....عموما هحاول ...

قاسم : ما تتأخرش عليا

صقر : تمام يا سيدى ...خلاص ...

قاسم : يلا سلام ...

نادى قاسم على تمارا ...

قاسم : يلا بينا 

تمارا : حاضر ... 

            عند حميدة 

قامت حميدة بمساعدة أهل الخير ..بدفن اختها حسنات ....وعادت إلى منزل اختها 

حميدة : مفيش اى أثر للبنت هنا ...معقول جدها عرف بوفاة حسنات وجه علشان ياخدها ...احسن برضو ...حرام البنت تعيش بعيد عن أهلها اكتر من كدا ...وقامت بأخذ بعض المتعلقات المهمه لأختها ووجدت بعض الصور ل حسنات ومعها فتاة جميلة  علمت أنها نفس الفتاة فأخذت صورة منهم للذكرى  وأغلقت البيت مرة أخرى ...وقررت العودة إلى الاسكندريه ..حيث تعيش هناك ...

      نزل قاسم مع تمارا ليجد الجميع بالاسفل

شاكر : مش هتعرفنا بالعروسه ولا ايه يا قاسم 

قاسم بتنهيدة : تيما حبيبتى وزوجتى ..اللى ربنا عوضنى بيها ..دا جدى شاكر 

كانت شمس تسمع حديثه وتستشيط غيظا 

اما  تمارا تشعر بالخجل ..واقتربت من هذا الجد وسلمت عليه وقبلت يده 

استغرب الجميع من تصرفها 

الجد وقد شعر ببعض اللين فى قلبه تجاهها 

شاكر : ربنا يبارك فيكي يا بنتى واضح انك بنت اصول ...تبقي من عائله مين ؟

نظرت تمارا إلى قاسم فهى لا تعلم اسم عائلتها 

ليجيب قاسم : من عائله الحديدى ...

ليرد حسين : اه كدا فهمت ...يعنى زوجتك قريبه 

صقر الحديدى ...

قاسم : بالضبط كدا ...اولاد عم ...

شاكر : هو دا النسب ولا بلاش ونظر الى شمس باستحقار ....

حسين : ايه يا قاسم مش هتعرفها بينا احنا كمان 

قاسم : اعرفك يا تيمى بوالدى حسين وممنوع تقبلى يده هو كمان ..جدى فقط ..اللى مسموح تتعاملى معاه كدا 

حسين : ايه الكلام دا يا قاسم ...زوجتك تبقي زى بنتى 

قاسم : اه صح ونظر الى شمس ...اما الهانم تبقي زوجه والدى ..

تمارا : اهلا يا عمى ..اهلا يا مرات عمى 

شمس : انتى بلدى اوووى ليه كدا ..ايه مرات عمى دى ...دا انا اكبر منك بسنتين تلاته 

قاسم : الزمى حدودك وانتى بتتكلمى مع مراتى ...

وتقول اللى هى عايزاه 

نظرت شمس بغيظ الى حسين 

شمس : عاجبك اللى ابنك بيقوله دا 

حسين : ما تزعليش يا حبيبتي ..اكيد ما يقصدش ...

قاسم : يلا يا تمارا ..وما تنتظروناش على الغدا ..وأخذها وخرج ..

وبعد أن استقلا سيارته 

تمارا : انا اسفه أنى اتسببت فى مشكله ..انا بس ..مش عارفه اقول ايه ...خالتى كانت قليل لما تتكلم معايا ...واى حاجه اتعلمتها عن طريق التليفزيون...حتى المدرسه رفضتنى تودينى ..

قاسم : يعنى انتى مش بتعرفى تقرأى ولا تكتبي ..

تمارا : لا للاسف ...انا كنت بسمع بعض البرامج اللى بيعلموا فيها ..بس خالتى رفضت حتى تجيبلى قلم وكراسه علشان اعمل زيهم ...

قاسم بتنهيدة : معلش كله هيتعوض ..وقرر أن يساعدها فى كل شئ ...بصى يا تمارا ...انا هعلمك كل شئ وهجيبلك متخصص يعلمك بس بشرط 

ما تعرفيش حد حكايتك وخصوصا شمس ...

تمارا : حاضر 

قاسم : احلى حاجه فيكى انك بتسمعى الكلام

قاد سيارته إلى أحد المولات الشهيرة 

وأمسك بيدها وصعد الاسانسير...تمارا وهى تمسك بيده  وتحتضنه بقوة فهى خائفه جدا لأول مرة تستعمل الاسانسير..

تمارا : قلبي هيقف هنخرج من الصندوق دا امتى ..

قاسم بضحك : أهدى ..هنخرج حالا وقد استمتع بقربها الشديد فى هذه اللحظات ...

حتى وصلا إلى الدور السابع 

تمارا : احنا فى الدور الكام 

قاسم : الدور السابع ..

تمارا : يااااه دا كتير اوووى 

قاسم : طب يلا تعالى وبدأ يختار لها الملابس 

اشترى العديد من ملابس الخروج والسهرة

وذهب إلى قسم الملابس الداخليه...

أحرجت تمارا من ذلك وشعر قاسم باحراجها

قاسم : المفروض انك مراتى يا تمارا ...فاهمه كلامى 

تمارا : ايوا .....

بدأ بالشراء وأعجب بالكثير من اللانجيرى المثير واشترى منه ..وايضا البرفان برائحه زكيه مثيرة 

كان يتمنى أن تأتى اللحظه وتكون زوجته بالفعل ليرى كل الملابس هذه عليها ...فقد أخذ عهد على نفسه بأن لا يلمسها حتى تصبح زوجته على سنه الله ورسوله .....

مضى وقت طويل ...وبدأت تمارا تشعر بالارهاق من اللف الكثير على المحلات ...

أعطى قاسم العنوان إلى المحلات كى يرسلوا المشتريات عليه . .

وأخذها لتناول الغداء فى أحد المطاعم التى تطل على النيل ...

بدأ الجرسون بوضع الطعام ...

تمارا وهى محرجه : انا مش بعرف آكل بالحاجات دى ...

قاسم : كلى زى ما تحبي ...

تمارا : خايفه احرجك أمام الناس 

قاسم : وانا مايهمنيش الناس ..وبدأ يأكل هو الآخر بيديه ....ضحكت تمارا واكلت بيديها ...بدأ المتواجدون  ينظرون إليهم باستغراب ...ولكن قاسم 

كان سعيد بسعادتها ...فقد وضعها الله فى طريقه ..كى يخرج من محنته ....انتهى كلاهما من تناول الطعام ....دخلت تمارا الحمام لتغسل يديها ...

وخرجت لتجد قاسم يقف مع أحد الأشخاص...

وما أن رآها شهاب

شهاب : اووووبا ...شايف البت الصاروخ اللى جايه علينا دى 

ليلتفت قاسم ليجدها تمارا ...

قاسم بغيرة : احترم نفسك يا شهاب ..تيما تبقي مراتى ..

شهاب وهو يفتح عينيه باستغراب :مراتك !! انت اتجوزت امتى ...وفين كلامك بعد ما شمس ليقاطعه قاسم بحدة ...استأذنك علشان  اتاخرنا وأخذ تمارا من يدها وخرجا من المطعم ...

استقلا السيارة ولكن تمارا كانت صامته على غير عادتها ويبدو أن هناك من يشغلها ...

قاسم : مالك يا تمارا ...بتفكرى فى ايه ؟

تمارا : انت اتجوزتنى ليه ؟

قاسم : علشان ...علشان 

تمارا : انا عارفه السبب ...اكيد صعبت عليك ..وخالتى طلبت منك فلوس ...انا سمعتها وهى بتكلم حد وبتقوله جهز فلوسك ..دى عروسه تستاهل كتير ...وبدأت فى البكاء ...يعنى انت اشتريتنى ...ما هو مش معقول واحد زيك يفكر يتجوز واحدة فقيرة زيي ...كمان ..اكيد كان ليك حياة وواحدة تحبها ..صح يا قاسم 

نظر قاسم لها والدموع تملأ خديها ...

قاسم : لا يا تمارا ....وبكرة يجى يوم وتعرفي الحقيقه ...بس صدقيني. انتى ما تتقدريش بمال الدنيا علشان اشتريكى ...انتى هديه ربنا ليا ..

بشوف فيكى حنيه امى اللى اتحرمت منها وأخذها فى حضنه ..كى تهدأ ...وبدأ يملس على شعرها ..

قاسم بصوت ناعم حنون : خلاص مش زعلانه 

تمارا : اممم مش زعلانه 

قاسم : يلا علشان نروح ...زمان الملابس وصلت الفيلا قبلنا ...وقاد سيارته للعودة إلى الفيلا ....         

             عند صقر 

فقد كلف صقر أحد رجاله للتحرى عن تلك السيدة 

حسنات ...وجمع المعلومات عنها ....

ليأتيه اتصال 

المتحرى : ايوا يا سيد صقر الست حسنات توفيت فى حادثه وبالسؤال بكل الجيران المحيطين بها أكدوا أنها كانت تعيش وحيدة .....

صقر باستغراب : متأكد من المعلومات دى 

المتحرى : ايوا سألت أكثر من شخص والكل أكد ب دا ...ومفيش حد كان بيزورها غير ناس قليله جدا

واختها الوحيدة ..لسه قافله البيت بتاعها النهارده وعرفت الجيران أن حسنات توفت ...وسافرت إلى الاسكندريه ...

صقر : طب عنوانها فين في اسكندريه 

المتحرى. : للاسف مفيش حد يعرفه ...

اغلق صقر الهاتف معه ....وقرر الاتصال ب قاسم 

قاسم : اكيد جمعت اللى طلبته منك ...

صقر : ايوا ...وبدأ يقص له ما أخبره به المتحرى 

ولكن قاسم كانت عيونه على تمارا وهى تصعد السلم حيث شاهد شمس وهى تدفعها للاسفل .....

قاسم بصرخه : تماراااااااااااا .... علقو ب20تعليق ليصلك كل جديد من قصة.يتبع

الجزء 5و6


كان صقر يخبر قاسم بكل ما عرفه عن السيدة حسنات ...ولكن قاسم كانت عيونه على تمارا وهى تصعد السلم حيث شاهد شمس وهى تدفعها للاسفل 

قاسم بصرخه : تمارااااااا ورمى الفون من بين يديه وجرى عليها لتقع بالاسفل وا*لد*م على وجهها 

 ....

قاسم : تمارا ... حبيبتى ..تمارا ...فوقى ونظر بتوعد الى شمس 

قاسم : اقسم بالله لو حصل ليها حاجه لتندمى بقيه عمرك ...

شمس بخوف : انا ما عملتش حاجه ..هى اللى انخبطت فيا. ..

حمل قاسم تمارا ووضعها على الكنبه وأحضر الماء 

ووضعه على وجهها 

تمارا وهى تفتح عينيها ببطئ 

تمارا : قاسم 

قاسم : حبيبتى حاسه بايه ...كان يقول كلمه حبيبتى دون أن يشعر ..

تمارا بابتسامه صغيره : انا كويسه 

قاسم : بس جبينك بينزف ...هتصل على الطبيب يطمنى عليكى .. 

على دخول شهاب ...

شهاب : انا سامع حد بيقول طبيب ....مين بيسأل عليا ..

قاسم : شهاب ..كويس انك جيت ...تمارا وقعت من على السلم ...وجبينها بينزف ...

شهاب : وهو ينظر إلى تلك الجميلة وشعرها الحريرى المنسدل على وجهها ...

شهاب : ثوانى اجيب شنطتى من السيارة 

وخرج ...شهاب فى نفسه : البنت دى جميله اوووى ومثيرة جدا ..يا ترى لقيتها فين يا قاسم وايه حكايتها ..دا انت كنت بتموت في شمس ....اكيد الحكايه وراها إن ولازم اعرف 

احضر حقيبه الاسعافات ..وبدأ فى تنظيف جبينها من الدماء ووضع المطهر عليه ...

كان قاسم يشعر بالغيرة من قرب شهاب إليها ...ولكنه مضطر أن يستحمل كى يسعفها شهاب ...

شهاب : الحمد لله بسيطه ومش هتحتاج خياطه ..الجرح سطحى 

هنغير على الجرح مرة الصبح ومرة بالليل ..ولحسن حظك ..انى موجود هنا النهارده ...

تمارا : شكرا يا دكتور ..

مد يده شهاب ليسلم عليها 

ليمسك قاسم يده 

قاسم : شكرا يا شهاب ...واستأذنك علشان تيما تستريح ...

وأمسك يدها وصعد بها إلى الأعلى ...

شهاب باستغراب : شمس ..ايه حكايه البنت دى 

ومن امتى قاسم يعرفها وانتم كنتم مع بعض لحد قريب..

شمس : وطى صوتك ..حسين موجود احسن يسمعك ...فالح اوووى يا اخويا رايح تسعفها ..ما كنت تسيبها تروح فى داهيه ...

شهاب : فى ايه يا شمس ..انتى خلاص على ذمه راجل تانى ...

شمس : انت عارف انى كنت مضطرة ....عرض حسين عليا كان ما يتعوضش..

عايزنى كنت ارفض شركه باسمى وحساب فى البنك 

...انا وافقت بيه وقولت راجل كبير وشويه وي*م*وت  لكن الظاهر انا اللى هم*وت صحته بمب ومفكر نفسه لسه شباب..

شهاب : دا اختيارك ولازم تتحمليه ...المهم قوليلى ليه قاسم كان بيبص عليكى بتوعد ..

شمس بضحك : اصل انا اللى زقيتها وقعتها من على السلم ..

شهاب : عمرك ما هتتغيرى ...خلى بالك انتى بتلعبي بالنار ...والبنت دى بتخص قاسم ..وانتى عارفه قاسم بيعمل ايه لو حد اخد حاجه تخصه ...

شمس : كل حاجه وليها ترتيب عندى ..والبنت دى شكلها هبله ....وهخليها تنفذ كل اوامرى لحد ما قاسم يطلقها ....

            عند الجد شاكر 

يأتيه اتصال من أحد العمال عنده 

عبد الحميد : الو ايوا يا  شاكر بيه 

شاكر : ايوا يا عبد الحميد ..وصلت الامانه...

عبد الحميد : للاسف يا شاكر بيه ..لا 

شاكر بعصبيه : ازاى لا ..احنا فى أول الشهر ايه اللى منعك .

عبد الحميد : أهدى بس يا شاكر بيه ..وانا اعرفك كل حاجه...انا روحت زى كل شهر ورنيت الجرس كتير ..بس البوابه مقفوله بالقفل ...ولما سألت المحلات اللى حواليهم ...عرفت أن الست حسنات تعيش انت ...

شاكر بذهول : انت بتقول ايه ..حسنات ما*ت*ت 

دا من امتى ..طب فين البنت اللى معاها 

عبد الحميد : بنت مين ؟ انا عمرى ما شوفت عندها بنت ..كل اللى عرفته أن اختها جات وقفلت البيت وسافرت على بلدها ...

شاكر : طب وهى مسافرة اخدت حد معاها من البيت ..

عبد الحميد : محدش جاب سيرة أن فى حد فى البيت ...الست حسنات الله يرحمها كانت ست وحدانيه ...

شاكر : طب اقفل وانا هشوف الموضوع دا واغلق الهاتف معه 

شاكر بضيق : انا السبب ...أنا اللى كنت بأكد عليها ما تعرفش حد بوجودها ...يا ترى روحتى فين يا تمارا ...انا اخطأت فى حقك وحق ابوكى وامك من قبلك ...وحيد كان سعيد مع حنان وانا اللى كنت بحاول انكد عليه عيشته علشان يطلقها ..

يا عينى يا ابنى ما شوفتش منى ريق حلو ..لحد ما روحت منى ...وشيطانى غلبنى وضحيت ببنتك الوحيدة ...ودا عقاب ربنا ليا ..أن حسين ..يروح يتجوز بنت ماتلقيش بيه فى سنه دا ...وواضح انها طمعانه فيه ...

حتى قاسم اللى بقول عليه طالع ليا وجد فى حياته 

ما اعرفش اتلم على  البنت دى منين .يا خبيه املك يا شاكر ..ثم قام من مكانه ...انا لازم اصلح الغلط دا 

وتمارا لازم ترجع لبيت ابوها وتستلم ميراثها ..لازم أكفر عن الذنب اللى عملته بايديا 

ثم تحدث بحزن : يا خسارة رايح افوق بعد فوات الاوان ..بعد ما البنت راحت منى ...انا هروح البيت 

اكيد فى طرف خيط ..يوصلنى بيكى يا تمارا ....

        عند قاسم 

قاسم : تمارا 

تمارا : نعم 

قاسم : اسمك ايه بالكامل علشان اطلع ليكى شهادة ميلاد واطلع ليكى بطاقه شخصيه ...

تمارا : مش عارفه ...كل اللى اعرفه ان ماما اسمها حنان ...لكن بابا ما اعرفش اسمه ..كل لما كنت بسأل خالتى حسنات على اسمه ..كانت تزعق ليا وترفض تقول ..

وعرفت اسم ماما بالصدفه كانت بتزعق ليا مرة وقالت ..اخلصى يا بنت حنان بدل ما اعرفك شغلك 

ولما سألتها دا اسم ماما ...ارتبكت وسابتنى ومشيت 

عرفت وقتها ..اسم ماما 

قاسم : غريبه اوووى الست دى ...بتتعامل معاكى كأنها خطفاكى ...

تمارا : مش عارفه ...

قاسم : طب بصى يا تمارا ..الست دى عرفت انها م*ات*ت 

تمارا باندهاش م*ات*ت ازاى !!

قاسم : فى حادثه ...لازم نشوف اى وسيله توصلنا لأختها ..يمكن يكون عندها اى معلومات ..ويمكن تكونى مخطوفه ..واهلك موجودين ..

تمارا : ياريت يا قاسم ..نفسي الاقيهم...انا عيشت عمرى وحيدة ..نفسي بجد الاقيهم...

قاسم : انا معاكى وعمرى ما هتخلى عنك يا تمارا ...

تمارا : يعنى انت مش ندمان أننا اتجوزنا ...

قاسم فى نفسه : ياريت يا تمارا نكون اتجوزنا 

بس هنتحوز ازاى وانتى مفيش اى حاجه في تثبت شخصيتك ... 

عدم رده جعلها تعتقد أنه نادم على هذا الزواج

تمارا بحزن : اسفه أنى بوظت عليك حياتك 

قاسم : انتى بتقولى ايه ...انا حياتى بدأت تنور بيكى ..يا تيما ...

ويلا بقي عايز اشوف الملابس الجديده عليكى ...

ظنت تمارا أنه يطلبها كزوجه ...فهى الأخرى تشتاق أن تكون زوجته ..

تمارا بخجل : حاضر وأخذت بعض الحقائب ودخلت الحمام ....استبدلت ثيابها ...وارتدت لانجيرى اسود حريري قصير فوق الركبه يظهر سيقانها البيضاء 

وعارى الصدر فكانت مثيرة للغايه..وضعت القليل  من مساحيق التجميل...ووضعت البرفان ....

وخرجت ل قاسم 

تمارا بخجل : ايه رأيك ؟

هب قاسم واقفا من مظهرها : فكانت مثيرة جدا له 

قاسم وهو يبلع ريقه : انتى جميله اوووى يا تمارااا

تمارا بخجل : وانت كمان جميل

قاسم : معلش يا تمارا ..مضطر انزل عندى شغل مهم ...وتركها ونزل بسرعه إلى حجرة المكتب 

شعرت تمارا بالاحراج من نفسها وبالاهانه لانوثتها

جلست تبكى كثيرا وقامت باستبدال ملابسها ...

وانتظرت عودته ساعات طويله ...ولكنه لم يعد ...

تمارا بحزن : انا لازم امشي من هنا ...وتذكرت أنها لا تعرف طريق العودة إلى بيت السيدة حسنات...

جلست تبكى بحزن على حالها ..حتى راحت فى النوم ....

كان قاسم ينتظر طلوع الفجر ليوم جديد ...حتى يتأكد أنها نامت ...

قام من مكتبه وهو يشعر بالحزن الشديد من أجلها 

يعلم جيدا أنه أساء التصرف معها ..ولكنه بداخله يريد أن يحميها حتى من نفسه ..حتى تصبح زوجته ....

صعد إلى الأعلى وفتح باب حجرته ليجد..... يتبع

الجزء  6

صعد قاسم الى حجرته بعد طلوع الفجر ظنا منه أنه سيجد تمارا نائمه فتح الباب ببطئ ...ليجد تمارا ساجدة لله وتبكى وهى ساجدة ....حزن من قلبه فهو يعلم ما يؤلمها ...والمؤلم أكثر أنه السبب فى بكائها ...انتظر حتى أنهت صلاتها ...

قاسم : تمارا ..انا ....ولكنها أعطته ظهرها واتجهت تجاه الدولاب وأخرجت ملابس للخروج 

استغرب قاسم تصرفها ...

قاسم : انتى بتعملى ايه ؟...لم ترد عليه تمارا واتجهت تجاه الحمام ..ليمسك يدها ويلفها إليه 

قاسم : بكلمك ..مش بتردى ليه ..وواخده الملابس دى ورايحه فين ...

تمارا وهى تتظاهر بالقوة ولكن قلبها منكسر 

تمارا : ماشيه ....انا ماليش مكان هنا ...

قاسم : انتى اتجننتى ...ماشيه فين ...انتى عارفه الساعه كام ؟ ثم انك ما تعرفيش اى مكان ...هتروحى فين ...

تمارا : وانت يهمك في ايه ...

قاسم : تمارا ...استهدى بالله ...وتعالى نتكلم ..

تمارا : لو سمحت ..مش عايزة اقعد هنا ولا اعيش لحظه معاااك ... 

قاسم : للدرجه دى يا تمارا 

تمارا : ايوا ...انا بكرهك ...مفيش فرق بينك وبين خالتى حسنات ...كلكم بتهينوا فيا ...كلكم بتستمتعوا بعذابي ....انا عايزة اموت ..وبدأت فى البكاء بانهيار 

تقطع قلب ذلك القاسم على تلك الفتاة البريئة ...لو تعلم أنه يخاف عليها حتى من نفسه ولكن كيف سيخبرها بكذبته ...يخاف أن تعرف فتتركه للابد ...

لقد تعود على وجودها ....

قاسم ليحسم الأمر : مفيش خروج ...

تمارا : وانا همشي يعنى همشي 

قاسم : وانا كلمتى محدش يقدر يكسرها ...

تمارا : عايز منى ايه ....سيبنى فى حالى ...

قاسم : تمارا الناس نايمين وصوتك عالى ...مش عايز اتصرف تصرف نندم عليه بعد كدا ...فكان بداخله نيران الشوق لها ...ولكنها للاسف فهمت مقصده أنه يريد ضربها ...

فانكمشت فى نفسها فى أحد أركان الغرفه وبدأت تبكى دون صمت ...فهذا هو حالها ..عندما كانت تعاقبها حسنات ...

نزل قاسم إلى مستواها ...ووضع يده على رأسها وأخذ يربت على شعرها ..

قاسم : آسف انى عليت صوتى عليكى ...ولكنها كانت تنتحب ...لم يتحمل قاسم أكثر من ذلك ليحملها بين ذراعيه إلى سريره 

وأخذ يقبلها فى وجهها وشفتيها ...برغبه شديدة 

وبدأت يديه تلامس جسدها الرقيق من تحت الملابس ....هدأت تمارا وبدأت تستجيب للمساته ..

حتى قام قاسم فجأة يخبط بيديه فى الحائط ...

قاسم وهو ينظر إليها ...صدقينى انا اسف ...هيجى اليوم وتعرفى ايه اللى منعنى من قربك ....

لقد طعنها فى قلبها للمرة الثانية ...

تمارا فى نفسها : انا اللى رخيصه ..انا اللى بستجيب ليه ..وهو حتى ما بيحبنيش ...

قاسم : اغلق الباب بالمفتاح من الداخل ...خوفا أن تتركه وتغادر ..ودخل الحمام 

وفتح الدش بالماء البارد ..ووقف بملابسه فكان يريد أن يطفئ النار بداخله 

قاسم لنفسه : لازم الاقى حل ...هروح للمأذون أقوله ايه ...مراتى معرفش اسمها ...ولا معاها بطاقه ...محدش هيصدقنى ...

دلنى يا رب ...انا مش عايز اعمل حاجه غلط ...

خرج من الحمام ..وارتدى ملابس أخرى ...

كانت تمارا تعطيه ظهرها وتظاهرت بالنوم 

جلس بجانبها ...فهو متأكد انها مستيقظه ...

قاسم : سامحيني يا تمارا ونام بجانبها وحاوطها بذراعه ....حتى راح فى النوم ......

       عند حسين 

حسين : حبيبتى صباح الخير ...انا هروح الشركه النهارده ..تحبي تيجى معايا ...

شمس : لا انا عايزة انام ...ثم قاسم ...مش هيروح ولا ايه ...

حسين : دا عريس جديد ...نسيبه على راحته ..وانا مجهز مفاجئه ليه النهارده 

شمس : مفاجئه ايه أن شاء الله

حسين : عايزين نعمله حفله صغيرة نحتفل بيهم علشان زواجه 

شمس وهى تمثل الود : طبعا اومال ايه 

سيب الموضوع دا عليا ...وانا هرتب كل حاجه

حسين : ربنا يخليكي ليا ياقمر انتى وقبلها وخرج

شمس بابتسامه شريرة : وقت الحساب يا سي قاسم 

وابقي ورينى السنيورة بتاعتك هتتصرف ازاى وسط الناس الأكابر ..... 

           عند شاكر 

أمر شاكر أن يأتى له السائق ...وهم أن يخرج ليقابله حسين 

حسين باستغراب : حضرتك رايح فين يا بابا الصبح بدرى كدا 

شاكر : عندى مشوار مهم 

حسين: طب قولى وانا اعمله بدل منك ...بلاش تتعب نفسك 

شاكر : مش هينفع ...ويلا مش عايز اتاخر 

وتركه وركب السيارة وغادر 

حسين : مشوار ايه اللى مهم !!! 

ثم قاد سيارته الى الشركه ....

       فى شركات النجار 

المهندس لؤى : حمدالله على السلامه يا مستر حسين الشركه نورت ...

حسين : شكرا يا لؤى ...قولى ايه اخبار الشغل ...

لؤى : كله تمام والصفقه الجديده منتظرة توقيع حضرتك ...

حسين : طب انت راجعت الصفقه كويس ..ولا نبعتها ل قاسم 

لؤى : كله تمام ..والسعر كويس جدا ...

حسين : يبقي على بركه الله وقام بتوقيع الاوراق ....وخرج ..

اتصل لؤى على شمس 

لؤى : حبيبتى ...تم اللى احنا عايزينه والصفقه اتمضت خلاص...

شمس بفرحه : اخيرا خبر عدل ...انت عارف هيطلع لينا عموله من ورا الصفقه دى كام 

لؤى : طبعا يا روحى مليون جنيه...بس زى ما اتفقنا ففيتى ..ففيتى ...

شمس : طبعا يا قلبي ...المهم محدش ياخد باله ولا يشك ...ودى فرصتنا أن قاسم مشغول اليومين دووول ...

لؤى : طب مش هشوفك علشان نحتفل بالصفقه ...

شمس : مش النهارده ..علشان مشغولة ...من بكرة نتقابل فى شقتنا ...

لؤى : منتظرك على نار ...

شمس : يلا سلام 

لؤى : سلام 

شمس : ايوا كدا اخيرا الدنيا بدأت تضحك ليا ...

       عند قاسم 

استيقظ قاسم من نومه ..وجد تمارا تجلس على الكنبه وهى صامته...

قاسم وهو يقترب منها : الجميل سرحان فى ايه 

تمارا : انت ليه اتجوزتنى ؟

قاسم : عادى زى اى اتنين اتجوزوا ...

تمارا بحزن : كانت تريد أن تسمع أنه يحبها 

تمارا : طب ممكن تطلقنى ...

قاسم بهدوء اعصاب : لأ مش ممكن ...

تمارا بغيظ : ليه ...

قاسم : لانى مش بطلق ...واوعى تفكرى يوم من الايام انك تكونى لغيرى ...ويلا ..عايز أفطر من ايدين مراتى الحلوة ...

تمارا : وانا مش هعمل حاجه 

قاسم بصوت عالى : تماراااااا عايز أفطر 

تمارا بخوف : طيب ..وبدأت تخبط الأرض بقدميها 

قاسم : ايوا كدا هى دى تمارا اللى بتسمع الكلام 

تضايقت أكثر فهو يعاملها كالطفله ...

قام قاسم وفتح الباب ثم وقف أمامه 

قاسم : اتفضلى غيرى هدومك والبسي ملابس محتشمه اكتر من كدا ..

احنا مش عايشين لوحدنا ...وحسك عينك تتكلمى مع اللى اسمه شهاب دا ...

تمارا : طيب وتذكرت الافلام وكيف تفعل  الزوجه كى يغار عليها زوجها ...

      عند شاكر 

يصل شاكر أمام بيت حسنات ..فذلك البيت هو ملك له دون أن يعلم أحد ...وقد اشتراه خصيصا كى تعيش فيه حسنات و تمارا ....

شاكر للسائق : خليك هنا ...وانا شويه وراجع 

وأخرج المفاتيح فكان يمتلك نسخه مفاتيح لكل الابواب لهذا البيت ...

فتح البوابه الخارجيه ودخل وتذكر اليوم الذى احضر فيه حفيدته مع حسنات إلى هذا البيت 

        فلاش باااااااك

شاكر : حسنات هيوصلك كل شهر مبلغ كبير تعيشي بيه انتى وتمارا والباقى ليكى ..بشرط 

محدش يعرف اى حاجه عن تمارا ...وكل ما هتسمعى كلامى كل ما الفلوس هتزيد 

حسنات : أوامرك يا بيه 

نظر شاكر الى الطفله وكأنه يودعها إلى الأبد 

خدى البنت وخلى بالك منها ..

      عودة من الفلاش

نزلت دموعه على خديه ندما على ما فعله بتلك الطفله البريئه فكانت متشبثه به وتمسك فى ملابسه كى لا يتركها ..ولكنه تركها للابد ...

فتح الباب وبحث فى كل الغرف على أمل أن يجد أى دليل يوصله بحفيدته ....ليجد علقو ب20تعليق ليصلك كل جديد من قصة .........يتبع


رواية تزوجت جنى.. ،(رواية عاطفية رومانسية +18) #اكتشفت_خيانتها_عن_طريق_رساله_بالغلط

___&النهاية ____

بعد ما راحت زوجتي علي الفندق تنام شويه

قعدت اشرب سيجارة علي الشاطئ بجوار ملابس زوج جارتي وجارتي وأولادها

اتفاجئ بصوت رسائل واتس اب علي تلفون زوجها

وللأسف اكتر من رساله والتلفون كان عليه باسورد ولم اري من اشعارات التلفون غير رساله مكتوبه.. اخلص تعال بقا

. قعدت والشك في دماغي

وبعدين قررت اتابع زوج جارتي من بعيد

حتي خرج من الميه ومسك التلفون وكان عادي فتح الرساله ورجع التلفون تاني مكانه ورجع للبحر

قؤلت اكيد مش هي

روحت طالع انا عالفندق اتجسس بهدؤء وجدتها نائمة كأنها في بحر

ولا تشعر باي شئ

فضل قاعد حيران

ومش عارف اصحيها واحكيلها اني معي الدليل والا لاء

وجاء اليل وقررنا نصبح نسافر عشن الشغل بدون ما اعرف شئ عن زوج جارتي معاها

وفعلا رجعنا

بس هنا قررت اقؤلها واخليها تعترف لي هي بنفسها

ومعي الدليل نتيجة التحاليل

وهنا كانت الصدمة ليها لما شافت التحاليل واعترفت لي انها فعلا بتخوني مع دكتور الصيدليه الا كانت تعمل بها

وانا فقدت الوعي وجريت علي السكينه وقعدت اغز فيها واقلها يا خاينه ياخانيه يا بنت الكلب واصرخ

ودخلت امي علي صوت صراخي وانا نائم وتحاول تفوق فيا

بصوتها مالك يابني اصحي اصحي حبيبي مالك

صحيت من النوم كأني كنت في كابوس غريب

وامي تقؤلي مين الخاينه الا عمال تصرخ فيها وانت نايم دي قؤم يا حبيبي لسه بدري علي الجواز مش لما تلاقي شغل الأول قؤم قؤم يا خويا

وطلع كل الحكايه كابوس 😭

بعتزر عن النهاية محبتش في كل قصه اطلع الست غلطانه الرجل بردو ديما بيكون سبب خيانة زوجته ليه بقله اهتمامه او احساسه بيها

اتمني بلاش نجيب الغلط ع الست لوحدها في موضوع الخيانة ده

وشكرا بقا

عارف انكم هتزعلو بس بجد ايه رايكم في الحكايه كنت اقدر اقفلها من تاني حلقه بان بعض الظن إثم واغير مسار الأحداث انها كانت باعته الرساله لزوج جارتها عشان كانت منتظرة جوزها يخرج وتبدأ هي وجارتها وزوج جارتها يجهزو في حفله احتفال عيد ميلاد زوجها بقصد المفاجئة

بس حبيت اطولها شويه وقررت اخليها كابوس

عشان الحجر بقي رخم وصعب عليا اوي 😉



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-