اعمال الترميم في سوق القيسارية التاريخي بغزة
🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺
سوق القيسارية ( سوق الذهب حاليا" ) بناه قاضي غزة شمس أبو الوفاء بن الحمصي الشافعي ، عام 1486 ميلادية - الفترة المملوكية ..
أمر قاضي غزة الشيخ شمس الدين زنكي الحمصي )) ببناء السوق عام 871 هجري وخصصة كوقف للجامع العمري
. وكان وقتها سوق خاص ببيع العطور و البخور و التوابل و الزينة
و يُعرف الآن بسوق الذهب وهو احد من أهم أسواق و خانات مدينة غزة التاريخية
و تبدو دكاكين السوق القيصرية بمحاذاة الجامع العمري الكبير و التي حولها الصليبيين من سوق كانت تباع به و أدوات الزينة الي مرابض لخيولهم
, و خلال الفترة العثمانية تحول الي سوق مركزي للجلود و لوازم الفروسية و بقي كسوق للجلود و منتجاتها حتي الستينات من القرن العشرين .
,, و يمثل سوق القيصرية جزء هام من المركز التجاري التاريخي النابض لغزة والذي كان يضم العديد من الخانات و الوكالات و الأسواق و الحمامات
سوق القيصارية ( أو سوق الدهب الآن ) هي القيصارية الوحيدة التي ما زالت متبقية في غزة
و معماريا" ...يعتبر سوق القيسارية رواق مستطيل مسقوف بعقود يتوسطها قبو مثمن
بديع الشكل
و نظرا" لاهميته كان لسوق القيسارية أبواب علي جميع مداخله تفتح قبل شروق الشمس
و تُقفل بعد المغيب ، و كان هذا مألوفا" حتى بداية الخمسينات من القرن الماضي.
و كان سوق القيسارية يطل علي خان الزيت جنوبا" واحد من اعرق و ام خانات غزة
التاريخية
و الذي تم هدمة لفتح شارع جمال باشا " عمر المختار حاليا" و ليتم هدم اجزاء
اخري منه أثناء أحتلال جيش الحلفاء لغزة بالحرب العالمية الثانية ابريل 1917
،و في العام 1962 تم الاجهاز علي ما تبقي من خان الزيت حينما تقرر تشييد
عمارة ابو رحمة في ذات المكان
يحتوي السوق علي صفين من المحلات
التجارية ضيقة المساحة
يشكل الرواق الجنوبي المجاور للجامع العمري الكبير،
..و من خلال بهو ثماني مسقوف يتقاطع وسط السوق مع المدخل الجنوبي للجامع العمري الكبير
عُرف سوق القيصرية باسم الخان الصغير و قد أفتتح عام عام 1329 بأمر من السلطان
محمد بن قلاوون
و كانت القيصرية او ما تعرف بالخان الصغير يشكل الرواق الجنوبي للجامع العمري
اسم قيسارية " القيصرية" ينسب الي الامبراطور اغسطس قيصر
من خلال الصور القديمة ندرك ان سوق القيصرية كان مؤلف من طابقين
و كان الطابق العلوي كذلك يتكون من صفين من من الدكاكين ،
اضيفت خلال الفترة العثمانية و كانت تستخدم كأماكن اقامة للتجار و أصحاب الدكاكين
و قد دمرها البريطانيون عند احتلالهم غزة - ابريل 1917 ، و لم يتبقي الا الطابق السفلي بالمعروف بسوق القيسارية أو ( سوق الدهب ) في أيامنا هذه و كانت تشغله بعض محال الساعات إضافة لمحال الذهب حتي نهاية الستينات من القرن الماضي
