أخر الاخبار

أمين سر تنفيذية م.ت.ف حسين الشيخ، لصحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية: "تلقينا وعدا من الإسرائيليين في قمة العقبة بتحويل كافة أموالنا المحتجزة لديهم، لكن حتى الآن لم نحصل على أي شيء"

 أمين سر تنفيذية م.ت.ف حسين الشيخ، لصحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية: "تلقينا وعدا من الإسرائيليين في قمة العقبة بتحويل كافة أموالنا المحتجزة لديهم، لكن حتى الآن لم نحصل على أي شيء"


قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ،  إن "إسرائيل التزمت في قمة إقليمية يوم الأحد بتحويل ملايين الدولارات من عائدات الضرائب التي حجبتها عن السلطة الفلسطينية التي تعاني من ضائقة مالية".

وتابع الشيخ في تصريحات لموقع (تايمز أوف إسرائيل)، السبت: "لقد وعدوا في العقبة بأنهم سيحولون كل الأموال، لكن حتى الآن لم نحصل على أي شيء". 

وانتقد الشيخ الحكومة الإسرائيلية قائلًا: "إنها لا تأخذ على محمل الجد حتى الالتزامات التي تم وضعها كتابة في البيان" لافتًا إلى أن ذلك "يجعل من عقد اجتماع متابعة مخطط له في مدينة شرم الشيخ المصرية في وقت لاحق من هذا الشهر غير مؤكد"

وفيما يتعلق بعائدات الضرائب، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن: "هناك حاليا الملايين من الدولارات الخاصة بنا محتجزة لدى الجانب الإسرائيلي، الذي وعد قبل العقبة وفي العقبة نفسها بالإفراج عنها".

من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، الذي ترأس الوفد الإسرائيلي في اجتماع العقبة، إن "مسألة عائدات الضرائب لم تتم مناقشتها على الإطلاق في هذه المرحلة. وستتم مناقشتها في المستقبل من قبل اللجنة المدنية التي تم تشكيلها في اجتماع العقبة".

ووصف الشيخ سموتريتش بأنه "إرهابي، مشيرًا في ذلك إلى تصريحاته في وقت سابق هذا الأسبوع والتي دعا فيها إلى محو بلدة حوارة الفلسطينية".

وقال الشيخ: إن "العالم بأسره يحتاج للوقوف بوجه هذه التصريحات، وآمل ألا يحصل سموتريتش على منبر في الولايات المتحدة. إذا دعا وزير فلسطيني، لا سمح الله، إلى محو بلدة يهودية، فماذا سيكون رد الفعل؟"

وتساءل الشيخ "كيف يمكن لرئيس الوزراء نتنياهو أن يسمح لشخص كهذا بالبقاء شريكا في حكومته؟، مضيفا "هذا وزير المالية، المسؤول عن الأموال الفلسطينية التي يتم تحويلها من إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية".

وشدد على أن "السلطة الفلسطينية لن تعمل تحت أي ظرف من الظروف مع سموتريتش"، موضحا أنه "يستخدم قناة مباشرة للتواصل مع مكتب نتنياهو".

وأوضح الشيخ خلال حديثه أنه "مباشرة بعد القمة، بدأ الإسرائيليون بإطلاق تصريحات علنية كانت مختلفة تماما عما اتفقنا عليه في العقبة".

ويذكر أن البيان قد تضمن التزام الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بعقد اجتماع متابعة في شرم الشيخ، في حين، قال الوزير في السلطة الفلسطينية إن "الفلسطينيين لن يحضروا الاجتماع إلا إذا نفذت إسرائيل ما تم التوصل إليه في العقبة".

وتابع: "نريد تعهدا من الأمريكيين ومصر والأردن بمحاسبة إسرائيل حتى نذهب إلى شرم الشيخ".

وقال الشيخ إنه "قدم للإسرائيليين قائمة من 13 إجراء أحادي الجانب كانت السلطة الفلسطينية تطالب بوقفها، بما في ذلك التوسع الاستيطاني، وشرعنة البؤر الاستيطانية، وعمليات الجيش الإسرائيلي في المناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية في الضفة الغربية، وهدم المنازل، والإخلاء ، وعنف المستوطنين والانتهاكات للوضع الراهن في الحرم القدسي".

واستدرك القول أنه "بإمكان إسرائيل تقديم قائمة المطالب الخاصة بها، لكنها لم تفعل ذلك بعد".

وردا على سؤال حول كيفية رد رام الله على مطالبتها بوقف دفع الرواتب للأسرى ولعائلات منفذي العمليات، أجاب الشيخ "سنناقش كل مسألة تُطرح على طاولة المفاوضات".

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-