أخر الاخبار

رواية المراهقة والثلاثيني الفصل الثاني 2

 دار الرواية المصرية



وانا نايم فى مكانى حاولت مسمعش بتقول ايه.....

لكن سكون الليل وانعدام الصخب خلى الصوت رغم خفوته يوصل لعندى، مش كله طبعآ، لكن كلمة حاضر اتكررت كتير، النوم طار من عيونى، قمت ومشيت ناحية غرفتها وقبل ما اخبط سعلت عشان تعرف انى داخل عليهانقرت على الباب مرتين تلاته، الصوت توقف، لو انتى صاحيه ممكن نتكلم شويه؟

معلهش يا ادهم انا تعبانه وبحاول انام، ممكن نخليها لبكره؟مرضيتش تفتح الباب، انزعجت لأنها كانت صاحيه وبتتكلم فى التليفون ورغم كده بتقول بحاول انامقاومت رغبتى فى فتح الباب ورحت على المطبخ شربت ميه ورجعت مكانى انام

الافكار خلت النوم رحل عنى، مسكت تليفونى وقعدت اتصفح النت تحت البطانيه


بعد ربع ساعه باب غرفتها انفتح، متحركتش من مكانى، لحظه واتففل تانى





دقيقه وصوتها فى التليفون وصلنى تانى، سمعت شكله نام....


بعد دقيقه مسمعتش فيها حاجه وصلتنى كلمة حاضر، متقلقش

حطيت صباعى فى ودنى

هي قالت متقلقيش؟

ولا متقلقش؟


مقدرتش استنى اكتر، مشيت ناحية الباب وفتحته من غير ما اخبط


الدنيا كانت ضلمه لكن سمعت صوت التليفون بيتخبط فى الكوميدينو

انتى صاحيه؟

بتكملى مين


فتحت النور كان وشها مزعور، انت رعبتنى يا ادهم مش تخبط على الباب، انت عارف انى بخاف؟


بتكلمي مين دلوقتى؟


بكلم مين يعنى فيه غيرها ماما!؟


قلتلها ابقى سلميلى عليه


سألتنى فيه حاجه؟ 


مشيت ناحيت خزانة الملابس، قلتلها الدنيا برد هاخد سو تشرت البسه

التليفون كان واقع على الأرض، شلته من على الأرض ووشها ضرب ألوان،ناولتها التليفون وانا بسألها خايفه ليه؟


قالت بصراحه من غير زعل، خفت تعمل زى الناس الهمجيين وتاخد حقك غصب عنى..... 





ضحكت من هبلها، قلتلها انتى مراتى، عيب تقولى كده او انك تفكرى انى ممكن اعمل كده


قالت يعنى عمرك ما هترغمنى على حاجه؟


قلتلها ابدآ طبعا


حطت التليفون تحت المخده وقالت انا هنام تصبح على خير وقبلتنى فى خدى 



خرجت من الغرفه وقفلت الباب، بعدها مسمعتش حاجه تانى 


انا بصحى بدرى قبلها لانى بنام فى الصاله، عشان كده بحضر الفطار واصحيها قبل ما اسرتها توصل


فطرنا وخرجت فى الشرفه ادخن سيجاره، شفت عربية والدها وقفت ونزلو منها، دخلت عشان استقبلهم


فتحت الباب والدتها سلمت عليه بقرف، ووالدها راجل محترم خدنى بالحضن وقعد يسألنى عامل ايه يا عريس؟


قلتله كله تمام الحمد لله


قالى وهو بيقعد متقلقش كل حاجه هتكون تمام وبنتنا بنت أصول

كان كلام غريب لكن قلت


عارف ان بنتكم بنت أصول عشان كده اخترتها


نور دخلت هى وحماتى يعملو شاى فى المطبخ، انا وحمايا قعدنا ندردش فى حال الدنيا

خرجت حماتى من المطبخ اولآ ونور وراها مكسوفه ووشها كله احمر


حماتى عماله تقول بصوت مسموع مينفعش كده، إلى عنده مشكله يحلها





مرضتش اعلق لانى مش فاهم حاجه


خدت نور على جنب، بسألها فيه حاجه؟


رفعت كتفها وزمت بقها، لا مفيش، قلتلها عايزين نقوم بالواجب مع أسرتك ونعزهم على الغدا


حمايا وحماتى كانو قاعدين بيتودود مع بعض، قلتلهم احنا عازمينكم على الغدا النهرده


حماتى قالت لا احنا ماشين، ورانا حجات لازم نعملها وبصت ناحية حمايا إلى كان محرج


قال يا ابنى احنا ماشين لكن هنجيب ضيوف معانا بكره 


قلتله تشرفو يا عمى، الشقه ملككم


بسأل نور بعد ما مشيو، ضيوف مين الى هيجو مع والدك بكره؟

حد من قرايبكم؟


قالت بنرفزه معرفش ودخلت اوضتها


كنت مضايق خرجت قعدت على القهوه مرجعتش غير الساعه عشره بالليل، نور كانت فى اوضتها، خبطت عليها بقلها ها عامله ايه النهرده

لسه خايفه؟





قالت ميته من الرعب، معلهش اصبر شويه محتاجه وقت عشان اتأقلم انت عارف انى لسه صغيره ومجرد ذكر الموضوع ده قدامى بيخيلنى أشعر بالغثيان


قلتلها انا طالع انام، قالت وانا كمان متوتره وعايزه انام، مجنيش نوم خالص، دماغى كانت هتنفجر، راسي عماله تودي وتجيب، نص ساعه وسمعت صوتها فى التليفون، بكره متقلقش، اصبر شويه احنا صبرنا كتير، مستحيل طبعا اخليه يلمسنى


الفار لعب فى عبى، بس مرضتش اعمل مشكله استنيت لحد الصبح لقيت والد نور وحماتى داخلين معاهم شيخ


يسألهم فيه ايه


حماتى قالت الحاجات دي مفيهاش كسوف نور قالتلى على كل حاجه 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-