أخر الاخبار

(حوار مع نفسي) هو أنت ليه ساكت على طول وبصص للموبيل.. مصطفى ابوزيد

 (حوار مع نفسي)

--------------------

هو أنت ليه ساكت 

على طول وبصص للموبيل..

صدقني أنا مكنتش كدا أنا كنت أحسن من كدا ألف مرة برغي وبتكلم وشايف بكره بعيون فيها آمل لكن الأيام خدت من روحي إللي مقدرش أي مخلوق يخدها مني بقى مفيش عندي طاقة للعتاب أو الزعل حتى الوجع مبقاش عندي طاقة ليه إلا السكون..

مرحلة السكون ماوصلتش ليها من فراغ ومكنتش حابب أبدا اوصل ليها مهواش فخر مني..

مرحلة الشغف اللعبة الصغيرة اللي كنت بتفرحني ما بقتش الخروجة الحلوة إللي كنت بستنها بقت حمل الأكل إللي كان بيبقي نفسي فيه مبقاش.. 

الحلم إللي كان على بعد أمتار بقى بعيد كل حاجه بقى ليها طعم واحد هو طعم السكون.. 

الانبهار راح ولا مبالاة أصبحت اسلوب حياه بعد ما كان في تفصيل ماليه الدنيا..

التأمل من لا شيء مريح مش عارف مين السبب يمكن الحياة بكل ما فيها من ألم يمكن الحمل الثقيل يمكن الاحلام اللي بتسرب يوم ورا يوم او يمكن الناس إللي باعت يمكن علشان أديت الثقة لناس مايستهلوش..

أوقات بسال نفسي هو أنا اتولت في زمن غلط ودنيا مش بتاعتي الناس مباقتش عندها مجال للعلاقات الإنسانية كله بيجري ورا الفلوس هيدوس عليك اقربلك لو شافك عقبة أمامة وبتلومني لأني على طول بصص في الموبيل.. 

أنا ما لقتش غير موبايلي واوتي هما اللي سمحوا لي أسكت ويعرفوا يحتوني لا أقدر أجامل ولا أضحك ضحكة مصتنعة ولا أمثل لارضي حد ولا أسمع كلام كذب بيتقال ولا حوارات لمجرد حشو كلام..

الدوشة اللي جوايا صوتها بيعلا وأنا لوحدي بسمعها وأنا محتاج اسمعها...

صوت الدوشة وسط ضحكات الناس بيتعبني ملامحي من بره ساكنه لكن من جوايا فواران...

مش أنا في مرة زعتلك لما كلمتني مع أني كنت ساكت أنا ما كنتش ساكت أنا كان جوايا برغي وبيحكي وجوايا عارف أن ما عنديش حلول لكن مصمم ما يسكتش..

لولا أني بشر مش هعرف أتكلم من بره وجوه مش هقدر صدقني فبالله عليك سبني لموبيلي وسكوتي وصدقني لما انتصر ولاقي نفسي هجيلك واقولك أني رجعت أنا محتاج منك بس أنك تساعدني هتعرف

مصطفى

هتعرف

هتعرف أيه 

هو أنت مش سامعني

ما تسيب الموبيل وركز معايا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-