أخر الاخبار

بعد اتهامها عاملا من غزة بالتخطيط لتفجير حافلة.. إسرائيل تلغي تصاريح عمل 200 فلسطيني من القطاع

ذكر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) -اليوم الخميس- أن إسرائيل ألغت 200 تصريح عمل من أصل نحو 15 ألفا و500 تم إصدارها لفلسطينيين من قطاع غزة للعمل في إسرائيل، بعد اتهام عامل بالتخطيط لتفجير حافلة لنقل الركاب.

وزعم الجهاز أنه تم إلقاء القبض على المشتبه به في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأنه أبلغ المحققين أن أقاربه في حركة الجهاد الإسلامي جندوه لزرع قنبلة في حافلة بجنوب إسرائيل.

وذكر جهاز الأمن أن محكمة إسرائيلية وجّهت اتهاما للمشتبه به.

وقال شين بيت إن ردود فعل إسرائيل تشمل سحب نحو 200 من تصاريح العمل لعمال تربطهم صلة قرابة بمسلحين فلسطينيين.

وكتب وزير الدفا


ع بيني غانتس -في تغريدة- إن "محاولة الجماعات الإرهابية استغلال وظائف العمال في إسرائيل لتنفيذ هجمات، تهدد مصدر رزق مئات الآلاف من سكان قطاع غزة".

ولم تعلق حركة الجهاد الإسلامي بعدُ على مزاعم السلطات الإسرائيلية.

ويعّد غانتس أحد أعضاء حكومة الوسط المنتهية ولايتها، وقد أيد منح تصاريح دخول إلى إسرائيل من أجل تخفيف الفقر المدقع في غزة ونزع فتيل النزاع.

يشار إلى أن انفجارين وقعا أمس الأربعاء في مدينة القدس، لم تعلن أيّ جهة المسؤولية عنهما حتى الآن، أسفرا عن مقتل إسرائيلي وإصابة ما لا يقل عن 14 آخرين. في حين أعلنت الفصائل الفلسطينية الحداد العام والإضراب في نابلس اليوم الخميس.

وسلمت السلطة الفلسطينية فجر اليوم جثمان إسرائيلي احتجزه مسلحون فلسطينيون في مخيم جنين شمالي الضفة، بعد مقتله في حادث سير في المدينة، وبعد أن هددت سلطات الاحتلال بأنه إن لم يتم تسليم جثمانه فإنها ستعيده بأساليبها، في إشارة إلى تنفيذ عملية عسكرية واسعة جديدة.

ومنذ أشهر، يواصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات في شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدينتي نابلس وجنين بزعم ملاحقة مطلوبين، وعادة ما تندلع مواجهات وتبادل لإطلاق النار في كل عملية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري ارتفع إلى 202، بينهم 150 شهيدا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، و52 شهيدا في قطاع غزة.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-