رواية جديدة هتعجبكم جدا🌺
الفصل الأول💕
في. شقه في منطقه راقيه. كان. ادهم نايم علي كنبه في. الصاله قالع قميصه ومرمي جنبه علي كرسي الانتريه ... فتح عنيه مش فاكر هو فين ؟ ولا ايه اللي جابه هنا ؟ وصداع رهيب هيفرتك دماغه والاهم من كل ده ان في خبط مزعج جدا علي الباب وده اللي صحاه من نومه ... قام قعد وافتكر انه في بيته في الصاله واتمني ان الخبط ينتهي واللي بره
يقول انه مش موجود ويمشي بس للاسف الخبط ما بينتهيش واللي بره ما بيمشيش قام وراح يفتح الباب بصدره العريان فتح لقي بنت عينيها كلها شر وغيظ مش لايق ابدا علي ملامحها الجميله دي.
ادهم:افندم انتي مين ؟
البنت: هو فين. ؟ اكيد هو هنا ؟
ادهم: ايه هو اللي فين ؟ انتي عايزه ايه ؟ جيتي معايا هنا قبل كده ونسيتي حاجه هنا ؟بس ما اعتقدش مش فاكر اني شفتك قبل كده انتي اكيد غلطانه في العنوان
البنت: مش انت المقدم ادهم ؟
ادهم: ايوه انا
البنت: يبقي مش غلطانه في العنوان هو فين بقا ؟
ادهم: اولا مفيش حد هنا زي ما قولتلك وثانيا وطي صوتك ده لان الصداع هيفرتك دماغي وصوتك عالي جدا
البنت: يبقي توسع عن طريقي
زقته بعيد ودخلت تدور عليه بنفسها واول ما دخلت لقت قزازه خمره فاضيه علي التربيزه فبصتله بتر
البنت: وتقول مصدع وصوتي عالي ماهو لازم
ادهم دخل وراها وهو في قمه استغرابه وبيسأل نفسه مين الجميله الغاضبه دي وسابها تدور براحتها علي اللي ضايع منها وهو قعد علي الكنبه مكانه مد ايده لسجايره وطلع واحده وولعها يمكن السيجاره دي تداوي صداعه شويه
البنت دورت في كل حته وخرجتله وبتتكلم برضه بصوت عالي فهو حط راسه بين ايديه من الصداع
البنت: هو فين ؟
ادهم: وطي صوتك مفيش حد هنا
اخد نفس طويل من سيجارته وطلعه فالبنت قربت منه وسط استغرابه مين دي اصلا وشدت السيجاره من بوقه وطفتها في الطفايه اللي قدامه ومليانه سجاير
البنت: هو محدش قالك ان السجاير مضره وبعدين ضررها بيتضاعف مليون مره في الصبح علي الريق كده ؟
ادهم: هو محدش قالك قبل كده ما تدخليش في اللي ميخصكيش ؟
طلع سيجاره تانيه وولعها ويدوب اخد نفس منها فشدتها تاني وطفتها تاني وده نرفز ادهم جدا
ادهم: انتي مين وعايزه ايه مني علي الصبح كده ؟
البنت: عايزه مصطفي هو فين ؟
بملامح استغراب. ادهم: مين مصطفي ده ان شاء الله ؟
البنت: ملازم اول مصطفي اخويا
ادهم: تشرفنا المفروض بقي اني اعرفه ؟
البنت: ايوه لانه واحد من الظباط المتخرجين جداد والمفروض انه مسؤليتك وتحت اشرافك هو تحت تدريبك
ادهم: ااه ... واحد من الجداد ! وعلي اساس اني عارف كل تلامذتي بالاسم المفروض بقي اني اخد بالي منه في الشغل وفي بيته كمان ؟ ما ارضعهم بالمره كمان ؟
البنت: حضرتك بتتريق ؟
ادهم: يعني ايه اللي هيجيب واحد من تلامذتي عندي ؟
البنت: هو كلمني وقالي انه سهران معاك في الكباريه اللي سيادتك كنت سهران فيه ... وبعدين هو بيعتبرك مثله الاعلي ...
ادهم ضحك جامد جدا بصوته كله
ادهم: مثله الاعلي ؟ اخوكي ده مجنون ولا ايه ؟وبعدين انا مش بسهر مع حد من تلامذتي
البنت بغيظ: بتسهر مع الرقصات بس
ادهم استغرب انه لمح نبره غيره في صوتها
ادهم: مع رقصات مع جن ازرق ما يخصكيش لا انتي ولا اخوكي
البنت: هو قالي انه سهران معاك ؟
ادهم: مش معني انه سهران في نفس المكان اللي انا فيه انه سهران معايا ! ودلوقتي اتفضلي بقي علشان اكمل نومي
البنت: مفيش نوم ... انت هتجيبلي اخويا ... اتصرف
ادهم باستغراب: روحي يا شاطره دوري علي اخوكي بعيد عني
البنت: انت مسؤل عنه ... هو بيقلدك في كل حاجه
ادهم: يبقي اخوكي ده يا اما اهبل او مجنون ... دوري عليه بعيد عني اتفضلي
سابها ادهم ودخل اوضه نومه ونام علي سريره علي امل انها تمشي ... بس لقاها دخلت وراه وشدت المخده اللي علي راسه
البنت: مش هتنام انت هتساعدني الاقيه
ادهم: يا الله منك اخلص منك ازاي انا ؟ انتي عامله زي الزوجه النكديه كده ليه ؟يا بنتي سيبيني في حالي معرفش اخوكي فين انا
البنت: انا زوجه نكديه ؟ انت مطولش تتجوز واحده زي انت فاهم ؟
ادهم: لا والنبي والنبي اتجوزيني ... وحياه ابوكي بقي اتفضلي بره ودوري علي اخوكي بعيد عني انا مش مسؤل عن حد... لو كنت بدربهم مش معناه اني مسؤل عنهم وبعدين انا معرفش اسم ولا واحد فيهم اوك اتفضلي بقي
البنت بنبره استسلام: ارجوك انت لازم تساعدني بابا تعبان ومحتاج يشوفه ضروري وعنده ازمه وقلبه تعبان والزعل وحش عليه وهو مختلف هو ومصطفي وبياته بره البيت عمل حاله قلق انا لازم ارجع بيه البيت ارجوك! مش انت ظابط ووظيفتك تساعد الناس يبقي ساعدني!
ادهم كان عايز يقولها لأ هو ما بيساعدش حد وما بيهتمش بحد وشغله ده لمجرد انه يلاقي حاجه يطلع غضبه وغيظه وكرهه للدنيا وما فيها بس مش علشان يساعد حد ابدا
بس دمعه لمعت في عنيها خلته يتراجع ولقي نفسه بيقولها
ادهم: اطلعي بره
البنت: ايه ؟
ادهم: هغير هدومي
البنت: هتساعدني ؟ متشكره قوي قوي ؟
الفرحه اللي في عنيها فرحته من جواه وده كان احساس غريب
ادهم: لو مش عايزه تخرجي من الاوضه معنديش مانع
البنت بصتله ورجعت نظره الشر اللي شافها اول ما فتحلها الباب
البنت: هعتبر نفسي ما سمعتكش انا مستنياك بره
ادهم ضابط مخابرات كفؤ جدا في. شغله مبيحبش حد نهائي، مغرور جدا، مش اجتماعي نهائي، مالوش غير كام صاحب، بيشرب سجاير وبيسكر، وبيعرف بنات كتير جدا ولا عنده عيب ولا عنده حرام
ليلي: دكتوره جميله جدا اجتماعيه جدا واخلاقها عاليه وعندها مبادئها ونادرا ما بيعجبها حد وليها اخ تؤام وهو مصطفي
ليلي خرجت بره مستغربه من جمال شقته وذوقها العالي ومستغربه جدا من نظافتها علي عكس شقه اي عازب
المطبخ كام امريكن مفتوح علي الصاله دخلته وعجبها ذوقه قوي وتخيلت لو ده مطبخها هتحط هنا الحاجات اللي تتشرب
نسكافيه .. شاي .. سكر .. اي مشروبات
فتحت الضرفه ولقت فعلا فيها الحاجات دي
قررت انها تعمل لادهم قهوه تقيله تفوقه وتخفف شويه من صداعه
بتلقائيه عرفت مكان كل حاجه وكأنها هيا اللي رصت الحاجات دي او اللي رصها كان جوه دماغها هيا
خرج ادهم ولقاها واقفه علي البوتجاز وشم ريحه القهوه وتخيل مشهد قدامه
""هيا واقفه بتعمل فطار وهو داخل بيضمها ويحضنها وبيقولها ' صباح الخير لاجمل واحده في الدنيا ' وهيا بترد عليه باجمل ابتسامه شافها في حياته
فطروا وضحكوا وهزروا ""
فاق من تخيلاته دي: ايه الجنون ده ؟
وليه لأ ايه المانع ؟ مش يمكن ان الاوان بقي يكون
لك بيت ويكونلك واحده تحبك وتخاف عليك ؟
&لأ عمري ما هسمح ابدا لواحده تدخل حياتي ! دول كائنات متطفله بتستنزف دمك وتاخد كل حاجه عايزاها وبعدها ملكش لازمه مش هيسمح ابدا لواحده تقتحم عالمه الخاص لازم يطردها بره ؟
اطردها يا ادهم بره يالا اطردها
ليلي اخدت بالها انه وافق بيراقبها
ليلي: عملتلك قهوه احسن من السجاير اللي علي الصبح اهي اخف شويه .. سكرك ايه ؟
ادهم عايز يطردها بره
ادهم: مظبوط
ايه ده انت بترد ليه اطردها بره
ادهم: هشربها في العربيه يالا بينا
خرجوا الاتنين من الشقه وادهم طلب الاصانسير ودخلوا وحس ان صغر قوي وانه فجأه بقي ضيق جدا لدرجه انه سامع انفاسها
اخيرا خرجوا بره وراح لعربيته فتحلها الباب واتفاجئ
هو باللي حصل بعد كده لانه خالف كل توقعاته
لو لقيت تفااااعل حلووووو هكملها 👌
بقلم الشيماء محمد
البارت الثاني موجود حصري هنا وبس 👈 انزل تحت التعليقات 👑رواية جديدة هتعجبكم جدا🌺
الفصل الأول💕
في. شقه في منطقه راقيه. كان. ادهم نايم علي كنبه في. الصاله قالع قميصه ومرمي جنبه علي كرسي الانتريه ... فتح عنيه مش فاكر هو فين ؟ ولا ايه اللي جابه هنا ؟ وصداع رهيب هيفرتك دماغه والاهم من كل ده ان في خبط مزعج جدا علي الباب وده اللي صحاه من نومه ... قام قعد وافتكر انه في بيته في الصاله واتمني ان الخبط ينتهي واللي بره
يقول انه مش موجود ويمشي بس للاسف الخبط ما بينتهيش واللي بره ما بيمشيش قام وراح يفتح الباب بصدره العريان فتح لقي بنت عينيها كلها شر وغيظ مش لايق ابدا علي ملامحها الجميله دي.
ادهم:افندم انتي مين ؟
البنت: هو فين. ؟ اكيد هو هنا ؟
ادهم: ايه هو اللي فين ؟ انتي عايزه ايه ؟ جيتي معايا هنا قبل كده ونسيتي حاجه هنا ؟بس ما اعتقدش مش فاكر اني شفتك قبل كده انتي اكيد غلطانه في العنوان
البنت: مش انت المقدم ادهم ؟
ادهم: ايوه انا
البنت: يبقي مش غلطانه في العنوان هو فين بقا ؟
ادهم: اولا مفيش حد هنا زي ما قولتلك وثانيا وطي صوتك ده لان الصداع هيفرتك دماغي وصوتك عالي جدا
البنت: يبقي توسع عن طريقي
زقته بعيد ودخلت تدور عليه بنفسها واول ما دخلت لقت قزازه خمره فاضيه علي التربيزه فبصتله بتر
البنت: وتقول مصدع وصوتي عالي ماهو لازم
ادهم دخل وراها وهو في قمه استغرابه وبيسأل نفسه مين الجميله الغاضبه دي وسابها تدور براحتها علي اللي ضايع منها وهو قعد علي الكنبه مكانه مد ايده لسجايره وطلع واحده وولعها يمكن السيجاره دي تداوي صداعه شويه
البنت دورت في كل حته وخرجتله وبتتكلم برضه بصوت عالي فهو حط راسه بين ايديه من الصداع
البنت: هو فين ؟
ادهم: وطي صوتك مفيش حد هنا
اخد نفس طويل من سيجارته وطلعه فالبنت قربت منه وسط استغرابه مين دي اصلا وشدت السيجاره من بوقه وطفتها في الطفايه اللي قدامه ومليانه سجاير
البنت: هو محدش قالك ان السجاير مضره وبعدين ضررها بيتضاعف مليون مره في الصبح علي الريق كده ؟
ادهم: هو محدش قالك قبل كده ما تدخليش في اللي ميخصكيش ؟
طلع سيجاره تانيه وولعها ويدوب اخد نفس منها فشدتها تاني وطفتها تاني وده نرفز ادهم جدا
ادهم: انتي مين وعايزه ايه مني علي الصبح كده ؟
البنت: عايزه مصطفي هو فين ؟
بملامح استغراب. ادهم: مين مصطفي ده ان شاء الله ؟
البنت: ملازم اول مصطفي اخويا
ادهم: تشرفنا المفروض بقي اني اعرفه ؟
البنت: ايوه لانه واحد من الظباط المتخرجين جداد والمفروض انه مسؤليتك وتحت اشرافك هو تحت تدريبك
ادهم: ااه ... واحد من الجداد ! وعلي اساس اني عارف كل تلامذتي بالاسم المفروض بقي اني اخد بالي منه في الشغل وفي بيته كمان ؟ ما ارضعهم بالمره كمان ؟
البنت: حضرتك بتتريق ؟
ادهم: يعني ايه اللي هيجيب واحد من تلامذتي عندي ؟
البنت: هو كلمني وقالي انه سهران معاك في الكباريه اللي سيادتك كنت سهران فيه ... وبعدين هو بيعتبرك مثله الاعلي ...
ادهم ضحك جامد جدا بصوته كله
ادهم: مثله الاعلي ؟ اخوكي ده مجنون ولا ايه ؟وبعدين انا مش بسهر مع حد من تلامذتي
البنت بغيظ: بتسهر مع الرقصات بس
ادهم استغرب انه لمح نبره غيره في صوتها
ادهم: مع رقصات مع جن ازرق ما يخصكيش لا انتي ولا اخوكي
البنت: هو قالي انه سهران معاك ؟
ادهم: مش معني انه سهران في نفس المكان اللي انا فيه انه سهران معايا ! ودلوقتي اتفضلي بقي علشان اكمل نومي
البنت: مفيش نوم ... انت هتجيبلي اخويا ... اتصرف
ادهم باستغراب: روحي يا شاطره دوري علي اخوكي بعيد عني
البنت: انت مسؤل عنه ... هو بيقلدك في كل حاجه
ادهم: يبقي اخوكي ده يا اما اهبل او مجنون ... دوري عليه بعيد عني اتفضلي
سابها ادهم ودخل اوضه نومه ونام علي سريره علي امل انها تمشي ... بس لقاها دخلت وراه وشدت المخده اللي علي راسه
البنت: مش هتنام انت هتساعدني الاقيه
ادهم: يا الله منك اخلص منك ازاي انا ؟ انتي عامله زي الزوجه النكديه كده ليه ؟يا بنتي سيبيني في حالي معرفش اخوكي فين انا
البنت: انا زوجه نكديه ؟ انت مطولش تتجوز واحده زي انت فاهم ؟
ادهم: لا والنبي والنبي اتجوزيني ... وحياه ابوكي بقي اتفضلي بره ودوري علي اخوكي بعيد عني انا مش مسؤل عن حد... لو كنت بدربهم مش معناه اني مسؤل عنهم وبعدين انا معرفش اسم ولا واحد فيهم اوك اتفضلي بقي
البنت بنبره استسلام: ارجوك انت لازم تساعدني بابا تعبان ومحتاج يشوفه ضروري وعنده ازمه وقلبه تعبان والزعل وحش عليه وهو مختلف هو ومصطفي وبياته بره البيت عمل حاله قلق انا لازم ارجع بيه البيت ارجوك! مش انت ظابط ووظيفتك تساعد الناس يبقي ساعدني!
ادهم كان عايز يقولها لأ هو ما بيساعدش حد وما بيهتمش بحد وشغله ده لمجرد انه يلاقي حاجه يطلع غضبه وغيظه وكرهه للدنيا وما فيها بس مش علشان يساعد حد ابدا
بس دمعه لمعت في عنيها خلته يتراجع ولقي نفسه بيقولها
ادهم: اطلعي بره
البنت: ايه ؟
ادهم: هغير هدومي
البنت: هتساعدني ؟ متشكره قوي قوي ؟
الفرحه اللي في عنيها فرحته من جواه وده كان احساس غريب
ادهم: لو مش عايزه تخرجي من الاوضه معنديش مانع
البنت بصتله ورجعت نظره الشر اللي شافها اول ما فتحلها الباب
البنت: هعتبر نفسي ما سمعتكش انا مستنياك بره
ادهم ضابط مخابرات كفؤ جدا في. شغله مبيحبش حد نهائي، مغرور جدا، مش اجتماعي نهائي، مالوش غير كام صاحب، بيشرب سجاير وبيسكر، وبيعرف بنات كتير جدا ولا عنده عيب ولا عنده حرام
ليلي: دكتوره جميله جدا اجتماعيه جدا واخلاقها عاليه وعندها مبادئها ونادرا ما بيعجبها حد وليها اخ تؤام وهو مصطفي
ليلي خرجت بره مستغربه من جمال شقته وذوقها العالي ومستغربه جدا من نظافتها علي عكس شقه اي عازب
المطبخ كام امريكن مفتوح علي الصاله دخلته وعجبها ذوقه قوي وتخيلت لو ده مطبخها هتحط هنا الحاجات اللي تتشرب
نسكافيه .. شاي .. سكر .. اي مشروبات
فتحت الضرفه ولقت فعلا فيها الحاجات دي
قررت انها تعمل لادهم قهوه تقيله تفوقه وتخفف شويه من صداعه
بتلقائيه عرفت مكان كل حاجه وكأنها هيا اللي رصت الحاجات دي او اللي رصها كان جوه دماغها هيا
خرج ادهم ولقاها واقفه علي البوتجاز وشم ريحه القهوه وتخيل مشهد قدامه
""هيا واقفه بتعمل فطار وهو داخل بيضمها ويحضنها وبيقولها ' صباح الخير لاجمل واحده في الدنيا ' وهيا بترد عليه باجمل ابتسامه شافها في حياته
فطروا وضحكوا وهزروا ""
فاق من تخيلاته دي: ايه الجنون ده ؟
وليه لأ ايه المانع ؟ مش يمكن ان الاوان بقي يكون
لك بيت ويكونلك واحده تحبك وتخاف عليك ؟
&لأ عمري ما هسمح ابدا لواحده تدخل حياتي ! دول كائنات متطفله بتستنزف دمك وتاخد كل حاجه عايزاها وبعدها ملكش لازمه مش هيسمح ابدا لواحده تقتحم عالمه الخاص لازم يطردها بره ؟
اطردها يا ادهم بره يالا اطردها
ليلي اخدت بالها انه وافق بيراقبها
ليلي: عملتلك قهوه احسن من السجاير اللي علي الصبح اهي اخف شويه .. سكرك ايه ؟
ادهم عايز يطردها بره
ادهم: مظبوط
ايه ده انت بترد ليه اطردها بره
ادهم: هشربها في العربيه يالا بينا
خرجوا الاتنين من الشقه وادهم طلب الاصانسير ودخلوا وحس ان صغر قوي وانه فجأه بقي ضيق جدا لدرجه انه سامع انفاسها
اخيرا خرجوا بره وراح لعربيته فتحلها الباب واتفاجئ
هو باللي حصل بعد كده لانه خالف كل توقعاته
الفصل الثالث🥳
أسفة علي التأخير غصب عني كان عندي حظر ودة بسبب قلة تفاعلكم
شجعوووني ومتنسوش تعملوه لايك و20ملصق عشان اقدر اكمل
👆👆👆👆👆👆
#الرواية__حصري__علي__صف__حة__دودوخالد👑
ادهم سابهم وركب عربيته وطلع زي الصاروخ من قدامهم
مصطفي: انتو عملتو ايه؟ انتو دمرتوني فاهمين؟ انتو دمرتوني
عم محمد: انت عايزني اشوفك بتغلط واقف اتفرج ؟
مصطفي: ومين قالك اني بغلط؟ هيا صح ؟
انت عارف كنا بنعمل ايه هنا ؟ كنا بندرب ؟ كنا بنساعد بعض واتصلت بامي وقولتلها اني هبات مع زمايلي يبقي ايه بقي ؟ تيجو وتدمروني كده ليه ؟
عم محمد: الراجل ده تأثيره وحش عليك ...
مصطفي: انت تعرف مين الراجل ده ؟ تعرف ايه عنه هاه ؟
عم محمد: اعرف انه سكري وبتاع نسوان وده كفايه
مصطفي: الراجل ده من اكفئ واحسن الظباط اللي التاريخ بيذكرهم مش في مصر بس لا ده في اي جهاز مخابرات اسمه له وزن ... ده القمه وانا عمري كله بتعب وبسهر علشان اقدر اوصله ... طول سنين كليتي بحلم اوصل لادهم ده يبقي لما اوصله تبعدني انت عنه ؟ ليه انا عملتلكم ايه ؟ وانتي يا ليلي اكتر واحده في الدنيا عارفه قد ايه الموضوع ده مهم بالنسبالي تقومي تعملي كده ؟
ليلي: انا معرفش ان بابا هيعمل كده
عم محمد: بقولك ايه انا ما قولتش كلمه واحده اتبليت فيها عليه قولت اللي شايفه بعيني وبعدين انت لسه في شغلك
مصطفي: بس مش معاه انت عارف بعد الليله اللي فاتت هو كلفنا بمهام نعملها وغير تدريبه معانا وبدا يخرجنا للواقع ومنع تماما اي حد فينا يشرب او يسهر او يسكر او يقابل بنات وهدد ان لو حد عمل كده هيطرده من فريقه ... وخلي كل الظباط زمايله يعملوا زيه كده تيجي انت تتسبب في طردي ... ده مش بس انت دمرت مستقبلي معاه انت حتي سمعتي دمرتها لان الكل هيقول اني اتطردت بسبب اني سكرت ولا نمت مع واحده
شفت بقي انتو وصلتوني لايه ؟ انا مش هسامحكم ابدا
سابهم وجري بعيد عنهم وركب اول تاكسي يقابله في وشه
ادهم فضل يلف بعربيته وقعد في حته هاديه علي النيل ديما بيقعد فيها من صغره
فضل يفتكر بيته الجميل الهادي ... ابوه وحب ابوه ليه .. عم محمد بخوفه علي ابنه فكره بابوه وحب وخوف الاب علي عياله ... ليلي كمان فكرته باخواته وتخيل للحظات لو ابوه لسه عايش كان فضل وسط عيلته الهاديه والجميله ومكنش خسر كل حاجه كده واحده واحده بعد موت ابوه ...
ذكريات وذكريات بتهاجمه سنين طويله وحيد
# يا ابني ؟ يا ابني ؟ يا ابني مالك ؟
فاق ادهم علي صوت حد بيكلمه
ادهم: خير في ايه ؟ حضرتك محتاج حاجه ؟
لا يا ابني بس انت اللي محتاج
ادهم: وانا محتاج ايه ؟
محتاج دكتور لايدك اللي بتنزف دي
ادهم كان نسي تماما ايده ... بصلها بلامبالاه
ادهم: ياريت كل الجروح بتتعالج زي ايدي كده
# كله بيروح حتي العمر بيروح ارمي تكالك علي اللي خلقك واشكيله وهو بيرزق
ادهم قام وراح المستشفي العسكري بتاعتهم وخصوصا لانها قريبه من مكان شغله
دخل وطلب دكتور جراحه
الاستقبال:حضرتك عايز حد معين ولا اي دكتور
ادهم: اي دكتور جراحه مش تفرق
الاستقبال: في استشاري بس حاليا هو في عمليات والله اعلم هيخلص امتي
ادهم: وعلشان كده قولت لحضرتك اي دكتور
البنت كان عاجبها ادهم وعلشان كده بتحاول توقفه قدامها كتير
الاستقبال: في حوالي تلات دكاتره تانين منهم
ادهم: هو انا بتكلم بلغه انتي مش فاهماها ولا ايه ؟ قولتلك اي دكتور متاح مش هيفرق معايا فيا تنجزي.. يا تقولي انك مش فاهمه شغلك... يا ما بتفهميش من اصله لكن كده انتي بتعطليني انجزي
الاستقبال: اسفه يا فندم لحظه
عملتله الكشف وعطتهوله وهو راح لعند الدكتور خبط وفتحتله الممرضه ودخلته
الممرضه: لحظه والدكتوره هتيجي وريني ايدك
ادهم: دكتوره هاه ؟
الممرضه: عندك مشكله انها بنت ؟ ولا ايه ؟
ادهم: لا مش هتفرق بس ياريت ما تكونش هتتأخر لاني متأخر اصلا علي شغلي
الممرضه: دقيقه وهتكون هنا
غسلت ايده ونظفتها وجهزت كل حاجه للدكتوره
الدكتوره دخلت: هاه يا بنتي في مين هنا ؟
الممرضه: في حاله جوه هتحتاج لخياطه (بصوت واطي جدا ) مز من الاخر
الدكتوره: اخرسي
كانوا بيتكلموا بهمس بس ادهم كان شايف الممرضه وقري حركه شفايفها وعرف بتقول ايه
ادهم حط ايده السليمه علي دماغه ومغمض عنيه وراقد علي سرير الكشف ومستني
الدكتوره: اسفه للتأخير ... حضرتك اتعو...
قطعت الكلمه اول ما رفع ايده من علي وشه وشافته
الدكتوره: انت ؟
ادهم: انتي هنا ؟
قام وقف: انا غيرت رأيي ومش ناوي اخيط ايدي بعد اذنكم
ليلي: خايف ولا ايه ؟ ما تخافش لو صوت مش هقول لمصطفي علشان صورتك ما تتهزش
ادهم ابتسم: هو حد قالك اني عيل صغير هتضحكي عليه بكلمه او انك تثيريه بالكلام واتحداكي مثلا واقولك لأهستحمل ؟
ليلي: ما اعتبرتكش عيل صغير غير لما قمت تمشي لمجرد ان الدكتوره مش علي هواك فلغيت عقلك وقررت تهرب وتجري
ادهم: انا لا بهرب ولا بجري بس بريح دماغي
ليلي: بتريح دماغك بانك تأذي نفسك ... انت already نزفت كتير وبعدين الجرح كل ما يقعد من غير علاج هيبقي علاجه صعب وخياطته صعبه وبعدين سيبني ارد جميلك
ادهم: جميلي ؟ جميلي ابوكي رده تالت ومتلت
ليلي: لو سمحت اقعد واسمحلي اعالج ايدك
في حاجه في صوت ليلي بتخليه يستسلملها وهو مش عارف ليه بس قعد
ليلي: الاول هشوف لو في قزاز ولا حاجه لسه في ايدك
نضفت ايده وهيا متوتره وبعدها مسكت حقنه
ادهم: الحقنه دي ليه ؟
ليلي: لا متقلقش دي مجرد مخدر موضعي علشان اعرف اخيط ايدك
ادهم: خيطي من غير مخدر عادي
ليلي: لا مش هتستحمل الالم
ادهم: سيبيني انا احدد استحمل ايه وما استحملش ايه ؟
ليلي: براحتك بس لو ما استحملتش ما تكابرش
ليلي بدأت تخيط ايده وهو رجع لوضعه الاولاني ايده علي دماغه ومداري وشه وساكت تماما لدرجه انها افتكرته نايم او مكابر
حاجه جواها خلتها شكته بالابره وهيا بتخيطه
يمكن لانها عايزاه يتألم ؟ او عايزاه ينطق ؟ او عايزاه يشتكي ؟
ادهم رفع ايده: شوفي مهما تعملي مش هتأثر فريحي نفسك
ليلي: وانا عملت ايه ؟ وبعدين في حد لاستحمال الالم
ادهم: لو متعوده عليه بتيجلك فتره وهتلاقي نفسك ما بيفرقش معاكي الالم وبقيتوا اصحاب واتعودتوا علي بعض وانا والالم اصحاب من سنين فمش هتفرقي معايا وبعدين سبق وقولتلك ان ده مجرد جرح بسيط في ايدي
ليلي: انت هتاخد اكتر من 15 غرزه وتقولي جرح بسيط ؟
ادهم: ايوه بسيط مقارنه بضربه سكينه او رصاصه ده مجرد جرح عادي مش حاسس بيه اصلا
ممكن بقي تخلصي لاني متأخر؟
ليلي خلصت وقامت غسلت ايدها وكتبتله علاج ياخده ووقفت واديتله الروشته
ادهم كان بيقفل ايده ويفتحها وكأنه بيمرنها
ليلي هنا مدت ايديها بتلقائيه ومسكت ايده بين ايديها واستغربت هيا عملت كده ليه
ليلي: ما تحركش ايدك كتير وحاول تريحها وما تستعملهاش علي قد ما تقدر وتيجي بعد يومين هفكلك الغرز دي انا موجوده في نفس الوقت
ادهم سحب ايده: ان شاءالله
راح للباب وفتحه بإيده المصابه
ليلي: مش بقولك ريحها
ادهم: سوري ما بهتمش بكلام الدكاتره
خرج وسابها ومشي وهو احاسيسه متلخبطه ومستغرب ليه بيتوتر وهيا موجوده ؟ ليه الاكسجين بيختفي لما بيشوفها ؟
ادهم فوق لنفسك الستات كلهم طينه واحده مستعد تجرب ؟ لا لا مش مستعد ! مش مستعد ابدا ابدا
ادهم راح شغله واول ما دخل مكتبه لقي مصطفي مستنيه وفضل يترجاه يرجعه فريقه تاني
ادهم سابه خلص كلامه
ادهم: عمرك سمعت عني اني برجع في كلامي او بغير رأيي ؟ لا محصلش ... يبقي تتفضل وتشوف غيري لاني مش فاضيلك اتفضل
حاول يتكلم تاني بس ادهم بنظره خلاه يمشي من قدامه
كل اصحابه حاولو يعرفوا منه هو اتطرد ليه بس معرفش يقولهم ايه ؟ يقولهم ان ابوه هزأ ادهم واتسبب بطرده ؟فالسكوت افضل
مصطفي اهمل شغله وبدأ ما يرحش ويسهر بره او يبات كمان
عم محمد: وبعدين واخرتها معاك النهارده وصلك انذار بالطرد من شغلك لو اتغيبت اكتر من كده
مصطفي: ما يطردوني فيها ايه ؟
عم محمد: يا ابني كام سنه وانت في الثانويه بتحلم تبقي ظابط وكام سنه في الكليه وانت بتتمني تدخل مجال المخابرات تيجي بعد ما توصل تتخلي عن كل ده ؟
مصطفي: كنت بحلم ابقي زي المقدم ادهم ... كانوا علي طول بيقولولنا علي مهماته وعلي ان الموت نفسه بيخاف منه وان محدش ابدا زيه .. هو اسطوره في عالم المخابرات .. كان حلمي اني اكون زيه او حتي ابقي قريب من العالم بتاعه وعملت المستحيل ووصلت وانت جيت هديتلي كل اللي عملته طول السنين اللي فاتت دي فحسيت خلاص اني مش قادر اكمل ولا قادر ارجع فملوش لازمه بقي لازمتها ايه ؟
عم محمد: ماهو انت برضه في نفس مجاله وهو برضه قريب هتفرق ايه بقي تحت قيادته من قياده غيره ؟
مصطفي: تفرق السما والارض ... احنا كنا ملوك والكل بيشاور علينا ... دول تلامذه ادهم واكيد هيبقوا زيه ... دلوقتي انا اتطردت والكل بيشاور عليا ... ده اللي اتطرد من عند ادهم ياتري اتطرد ليه ؟ ياتري عمل ايه ؟معدتش عارف اعمل ايه او اوجههم ازاي ؟ خليهم بقي يطردوني
بعد اذنك عايز اناااام
عم محمد خرج لبنته العاقله بيستشيرها يعمل ايه ؟
عم محمد: وبعدين مع اخوكي ده مش هامه انه يطرد نعمل ايه ؟
ليلي: هو بيحلم بحلم وبعد ما وصله احنا فوقناه منه فده رد فعله
عم محمد: يعني ايه ؟ نوقف نتفرج ؟
ليلي: هتعمل ايه يعني ؟
عم محمد: اي حاجه نعمل اي حاجه
ليلي: لو مستعد يعني المفروض ...
عم محمد: المفروض ايه قولي علي طول
ليلي: تخلي اللي طرده هو اللي يرجعه
عم محمد: قصدك ايه؟ اروحله ؟
ليلي: انت غلطت فيه وهو سكت وما ردش وعمل اللي انت عايزه قولتله يبعد فبعد ابنك انت طلبت وهو نفذ
عم محمد: يعني انت متخيله اني هروحله اقوله رجعه يقوم يقولي امين ؟
ليلي: لا طبعا بس اعتقد يابابا انك لو اعتذرتله وكلمته من ناحيه انك اب وخايف علي ابنك هيسمعك وبعدين يا بابا انت عايرته بيتمه .. هو مش ذنبه انه يتيم
عم محمد: لا حول ولا قوه الا بالله انا مكنتش اقصد بس اهوه الظروف بس انتي متأكده انه هيتقبل اعتذاري ؟
ليلي: لأطبعا مش متأكده بس اعتقد انه بيقدس العيله وحب العيله لبعضها اللي هو اتحرم منها فهيقدر.. علي العموم مش هنخسر حاجه لو جربنا
عم محمد: طيب اروحله امتي ؟
ليلي: مش عارفه ... كان المفروض يجيلي وما جاش
عم محمد: يجيلك ؟ يجيلك ليه ؟
ليلي: مش ايده كانت متعوره وجه المستشفي وكان من حظه انه يوقع تحت ايدي اول ما اكتشف ان انا الدكتوره بتاعته كان هيمشي بس اقنعته يقعد وخيطت ايده وكان المفروض يجي يفك السلك وما جاش
عم محمد: نروحله الشغل يعني ؟
ليلي: علشان زمايل مصطفي يشوفوك ويقولو ابوك جاي يستسمحه لا طبعا ... روحله بيته واديك عارفه
عم محمد: طيب تيجي انتي معايا ؟ لو حسيتي اني هشد معاه تهديني انا لاني ممكن لو شفته بيشرب ولا عنده حد ممكن ادخل اهزقه
ليلي: لا يا بابا مالكش دعوه بحياته الخاصه
عم محمد: خلاص نروحله انا وانتي ماشي ؟
ليلي: ماشي
دخلت ليلي اوضتها وجواها فرحه مبهمه مش عارفه ليه متحمسه انها هتشوفه
من امتي وهيا بتسمع اسمه؟ ومن امتي كانت بتتمني تعرف حتي شكله ايه ؟بتعرف كل اخباره ورسمتله صوره في خيالها والمشكله ان هو طلع احلي من الصوره دي ! اتمنت وهيا في بيته انه يكون ده بيتها ...
فوقي يا ليلي فوقي ده مجرد راجل سكري وخامرجي وبتاع ستات وهيخونك كل يوم مع واحده شكل فوقي لنفسك وشوفي انتي فين وهو فين ...انتي فوق في السما وهو تحت سابع ارض
قرروا فعلا انهم يرحوله البيت وراحو واستنوا بره
خبطوا كتير جدا بس محدش فتح
عم محمد: شكله متنيل سكران ولا مغمي عليه
ليلي: طيب نمشي ونجيله وقت تاني ولا ايه ؟
عم محمد: خبطي تاني
فضلو حوالي عشر دقايق كمان
ليلي: بابا مفيش حد يالا بينا
عم محمد: لا هيروح فين يعني دلوقتي ؟اكيد متنيل علي عين اهله سكران جووه ومش قادر يقوم ولا حاسس بالدنيا واللي فيها .. ماهو ده حال الخامرجي
وهو الخامرجي ده عاطل وقاعد في البيت ليل نهار ؟ مش يمكن يكون عنده شغل ؟
ادهم كان وراهم ويدوب جاي من بره يدخل بيته
كمل طريقه ووسعوله من قدام الباب فتحه ودخل
عم محمد: نمشي ولا ندخل ؟
ادهم: لو عايزك تمشي كنت هقولك امشي او علي الاقل اقفل الباب ...
عم محمد: بس علي الاقل تقول اتفضلوا
ادهم: اه سوري بس زي ما حضرتك قولت محدش علمني الذوق ... اتفضلوا
دخلو الاتنين وكالعاده شقته نظيفه جدا والمره دي ما فيش قزايز خمره فاضيه
عم محمد: مفيش قزايز فاضيه !
ادهم: ده لاني بقالي يومين ما دخلتش البيت مش لاني بطلتها ... المهم خير !؟
عم محمد: المفروض الاول تضايفنا وتسألنا نشرب ايه ؟
ادهم اتنهد بصوت عالي لانه كان تعبان ونفسه يوصل سريره باي شكل
ادهم: اه طبعا .. تشربوا ايه ؟
قام وقف
عم محمد: اقعد انت وليلي هتعملنا كوبيتين قهوه مظبوطين
ليلي وقفت بس هو شاورلها تقعد
ادهم: لا معلش انا هعمل لحضرتك القهوه المظبوط وحضرتك يا دكتوره قهوتك مظبوط برضه ؟
ليلي: انا مبشربش قهوه ما تشغلش بالك بيا
ادهم: اه وابوكي يقول اني كالعاده قليل الذوق وما اتربتش وما بعرفش في الاصول صح ؟ اتفضلي قولي تشربي ايه ؟
ليلي: طيب نسكافيه لو ممكن ؟ بس ممكن اساعدك
ادهم: لا معلش ما بحبش حد يساعدني
دخل ادهم عمل كوبايتين قهوه وواحده نسكافيه
ليلي وابوها بره بيتوشوشوا
ليلي: كان لازم يعني تطلب تشرب حاجه ؟
عم محمد: بلطف الجو شويه
ليلي: وهو كده تلطيف ؟
عم محمد: انا قلت انتي تعمليلنا حاجه نشربها واهو يتكسف مننا فيوافق واحنا في بيته لكن ما تخيلتش ان هو اللي هيصر يقوم بنفسه
ادهم خرج بالصينيه وقدم القهوه لعم محمد والنسكافيه لليلي وهو مسك قهوته
ادهم: اتفضلوا
عم محمد: قهوتك حلوه ومظبوطه وبوش كمان متخيلتش انك هتعرف تعملها اصلا ؟
ادهم: انا عايش لوحدي اكتر من عشرين سنه فأكيد هعرف اعمل قهوه ... نسكافيهك مظبوط يا دكتوره ولا عايزه سكر او سكره زياده ؟
ليلي: لا مظبوط جدا متشكره قوي .. مجتش فكيت السلك !؟ ايدك اخبارها ايه دلوقتي ؟
ادهم: كويسه وفكيت السلك وكويسه
ليلي: فكيته فين ؟
كان عايز يقولها مالكيش دعوه بس معرفش يقولها
ادهم: فكيته بنفسي .. دي لا اول ولا اخر مره اتعور فيها ما تشغليش بالك ...المهم خير ؟
عم محمد: مصطفي ابني
ادهم بص للارض وبيدعك دماغه بايده بتعب
ادهم: معرفش هو فين ومش مستعد نهائي اني انزل ادور لحضرتك عليه ..
عم محمد: لا مش القصد انا عارف مكانه هو في البيت
ادهم: ولما هو في البيت حضرتك جايلي ليه ؟
عم محمد: اعتذرلك عن اللي حصل مني وتهوري وفقدان اعصابي عليك
ادهم: الموضوع انتهي وخلص عادي
عم محمد: لا ما انتهاش ابني في البيت
ادهم: وايه المشكله انه في البيت ؟
عم محمد: انه في البيت مش في شغله ... ابني بيحلم من صغره يبقي ظابط ودلوقتي بعد ما بقي ظابط قاعد في البيت وبعتوله انذار بالطرد
ادهم: طالما اتغيب من غير سبب هيطرد
عم محمد: هو مش عايز يروح
ادهم: هو حر
عم محمد: لا مش حر طبعا ... لا مش حر ابدا
ادهم: انت عايز ايه ؟
عم محمد: مش عارف اشوف ابني بيدمر مستقبله واحلامه وطموحه واقعد اتفرج واقول انه حر
ادهم: المفروض تعمل ايه بقي ؟ تجيلي انا ؟ عايز مني انا ايه ؟
عم محمد: عايزك ترجعه شغله
ادهم: ارجعه ؟ هو بيغيب بمزاجه ارجعه انا ازاي بقي ؟
عم محمد: هو مش عايز يروح بسببي فانت ساعدني
ادهم: اساعدك ازاي ؟
عم محمد: رجعه لفريقه ولاصحابه وزمايله
ادهم: نعم !؟ ارجعه ايه ؟ ارجعه تحت قيادتي تاني ؟ وكل يوم الصبح تيجوا تسألوني عنه ؟وكل ما يسهر او يعمل اي حاجه ما تعجبكش تيجي ترميها عليا ؟
عم محمد: لا يا ابني
ادهم: انا مش ابنك ومش ابن حد ... انا سكري وخمرجي ما تنساش ده ... انا زي ما انا ما اتغيرتش ... وهفضل قدام ابنك علي طول ... انا المثال السيئ للضباط الجداد ... اسف طلبك مرفوض
عم محمد: يا سياده المقدم مش هسامح نفسي ابدا لو انا كنت السبب في تدمير مستقبل ابني ... انا مجرد اب وكان خايف علي ابنه واتنرفزت عليك شويه معلش بقي عديها
ادهم: اسفك علي عيني وعلي راسي بس مش هقدر ارجعه ... انت لمجرد انه سهر بره جيت وعملت معايا خناقه لرب السما تخيل للحظه لو كان اتصاب مثلا او اتعرض لضرب نار او لاقدر الله مات
هتعمل ايه فيا ؟احنا في شغلنا ده بنخرج واحنا عارفين تماما انه ممكن ما نرجعش
عم محمد: وانا عارف الكلام ده كويس ودي اعمار بيد المولي واختلفت الاسباب والموت واحد
ادهم: وانا مش عايز اكون السبب في اي شيئ يخص ابنك ... انت طلبت مني ابعد وانا بعدت احترم بقي اتفاقنا ده ودلوقتي انا تعبان جدا وزي ما قولت لحضرتك بقالي يومين بره البيت وما نمتش فاعذرني
ادهم وقف وهما وقفوا واخد بنته وخرجوا
هما خرجوا وهو قعد مكانه حط راسه بين رجليه وساند علي ايديه
ليه برضه احساسه بالذنب بيزيد؟ ليه غيران من مصطفي وعيلته ؟ ليه بيتمني ولو مره يحس بالحب او ان حد خايف عليه ؟
احاسيس كتيره محروم منها وهو قاعد كده اتفاجئ بحد جنبه فرفع راسه وشافها واقفه وبتبصله وللحظه تخيل انه متهيأله وانها مش موجوده بس اتكلمت وعرف انها حقيقه واقفه قدامه ...