أخر الاخبار

*احياء لذكرى النكبة نظم ٣ اتحادات فلسطينية قارية في اوروبا وامريكا ندوة تحت عنوان "74 عاما على النكبة الفلسطينية الدروس المستخلصة والمطلوب للمواجهة"*

*احياء لذكرى النكبة نظم ٣ اتحادات فلسطينية قارية في  اوروبا وامريكا ندوة تحت عنوان   "74 عاما على النكبة الفلسطينية الدروس المستخلصة والمطلوب للمواجهة"*

نظم إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أروربا وشبكة المنظمات الفلسطينية الأميركية والإتحاد الفلسطيني في أميركا اللاتينية ندوة إلكترونية في ذكرى 74 للنكبة الفلسطينية وذلك يوم الاحد الموافق ٢٠٢٢/٥/٢٣ .أدار الندوة ا. الدكتور مكرم خوري-مخول  المدير المؤسس لمركز كمبريدج لدراسات فلسطين - كمبريدج / انجلترا ،  بمشاركة  كل من  :-

د. جهاد اليوسف المدير العام للاتحاد الفلسطيني في أميركا اللاتينية، أ. جورج رشماوي رئيس اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، السفير رياض منصور رئيس البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في الأمم المتحدة، أ. علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العربية العليا في الداخل المحتل عام 1948، والمهندس محمد عبد السلام رئيس شبكة المنظمات الفلسطينية الأميركية، والأستاذ معن بشور الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، والسيدة عبلة أبو علبة الأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي الأردني، وبحضور عدد من الفعاليات والشخصيات الوطنية من الجاليات العربية والفلسطينية. اهم ما جاء في مداخلات المشاركين ،الاستاذة

عبلة أبو علبة:لن تنجح إسرائيل في محاولة كي وعي الشعوب، وأن النكبة بدأت منذ نهاية القرن الثامن عاشر ومستمرة إلى اليوم

وتمييزا لدور المرأة وأهمية مشاركتها في الحياة السياسية، قدمت كلمة الأستاذة عبلة أبو علبة التي أشارت أن النكبة الفلسطينية لم تبدأ منذ عام 1948، بل تمتد منذ نهاية القرن الثامن عشر، عندما حاولت الصهيونية إقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وحرمانه من هويته الفلسطينية، مؤكدة على دور الشعب الفلسطيني في التصدي الدائم للرواية الصهيونية وعلى دور الشعوب العربية في مقاومة هذا الإحتلال ومدى إلتحامه مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشددة على أهمية المقاومة الثقافية التي يحاول الإحتلال كي وعي الشعوب، ويتجلى ذلك أثناء الإجتياح الإسرائيلي لبيروت وتدمير مركز الأبحاث التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك تدمير دائرة الإحصاء في الضفة الغربية عام 2000.

علي فيصل: الأونروا ومخيمات اللاجئين دليل واضح على النكبة وجرائم الإحتلال

فيما بدأ الأستاذ علي فيصل كلمته بالتحية للأسرى والشهداء، معتبرا أن القضية الفلسطينية هي قضية كل الأجيال، بدءا من الجيل الذي تصدى لوعد بلفور الذي حاول إستهداف الشعب الفلسطيني وهويته الوطنية، بدعم من الإمبريالية العالمية، كما نوه إلى صمود الشعب الفلسطيني في معركة سيف القدس ومواجهة التهويد العرقي، منددا بإغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة والإعتداء على جنازتها، وأكد على ضرورة إستعادة الوحدة الفلسطينية وطي صفحة أوسلو والإلتزامات الأمنية، وضرورة مقاطعة دولة الإحتلال الإسرائيلية ومحاسبتها أمام المحاكم الدولي، مطالبا المجتمع الدولي التصدي لمحاولة تصفية الأونروا، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، إضافة إلى إنشاء جبهة مقاومة عربية في مواجهة التطبيع وصفقة القرن بإعتبارها تستهدف كل المنطقة العربية، ودعا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى وضع قرارات المجلسين الوطني والمركزي ومخرجات لقاء الأمناء العامين قيد التنفيذ، وإعتماد إستراتيجية وطنية فلسطينية موحدة، والعمل من أجل إقرار الحقوق الإنسانية والإجتماعية والإقتصادية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

محمد بركة: بؤس المرحلة الحالية بسبب الانقسام الفلسطيني الداخلي وعدم توحد إستراتيجيته

كما تحدث الأستاذ محمد بركة متناولا عنصرية إسرائيل وفاشية الصهيونية المتوحشة، مشيرا أن هناك فرصة حقيقية لعزل إسرائيل، وهذا يقع على عاتق الجالية الفلسطينية مشددا على أن يكون دور الجاليات هو امتداد لعدالة القضية وسفارات إضافية لفلسطين بعيدا عن التجاذبات الداخلية، ومشيرا إلى بؤس المرحلة الحالية بسبب الإنقسام الداخلي.

رياض منصور: البعثة الدبلوماسية الفلسطينية تستمد قوتها من المقاومة الوطنية ووحدة الشعب الفلسطيني

كذلك أشار د. رياض منصور في كلمته إلى أن النكبة الفلسطينية هي التي فرقت الوطن ودمرت الهوية الفلسطينية، وبفعل صمود الشعب الفلسطيني يستمد السلك الدبلوماسي قوته في مواجهة التهويد والتهديد المقونن، مؤكدا أن الحل الوحيد هو الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، بإعتبارها سلاحا في الأمم المتحدة وتمثل كل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وفي الشتات، ومشددا على ضرورة عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم بناء على قرارات الشرعية الدولية، والإقرار بحقوقهم الوطنية المتمثلة بقيام الدولة الفلسطينية بحدود 1967، مشيرا إلى أنه ليس هناك مخاوف جدية في إنهاء ولاية الأونروا، لأن المخاوف هي فقط بتمويل الأونروا أمام الصعوبات المالية والأزمة الإقتصادية العالمية، ودعا إلى ضرورة بلورة مشروع دولي للتصدي للعنصرية الإسرائيلية كما حصل في جنوب أفريقيا.

معن بشور: مازالت فلسطين القضية المركزية للشعوب العربية

وإعتبر الأستاذ معن بشور في حديثه أنه عندما تذكر كلمة فلسطين في المجالس تلتهب القاعات حبا وشغفا بالدفاع عنها، وهذا دليل على مركزية القضية الفلسطينية لدى الشعوب العربية، مؤكدا على ضرورة عدم الفصل بين المشروع الإستعماري والمشروع الصهيوني، الذي يهدف إلى إحتلال الأرض العربية وإستغلال ومواردها، داعيا إلى ضرورة الإهتمام بكافة أشكال وأنواع المقاومة.

جهاد يوسف: إدماج الجالية الفلسطينية وإنخراطها في العمل الوطني يكون من خلال الوحدة الداخلية وإنهاء الإنقسام

بينما أعرب الدكتور جهاد يوسف أن الجالية الفلسطينية في أميركا اللاتينية تبني مؤسساتها ومنظماتها لدعم القضية الفلسطينية في دحض السياسة الإسرائيلية وروايتها، ومن المهم إدماج الجالية الفلسطينية في الحركة الوطنية الفلسطينية، مطالبا الفصائل الفلسطينية بالوحدة الداخلية وإنهاء الإنقسام، والدعوة إلى تأطير الجاليات الفلسطينية في حركة المقاطعة (BDS).

محمد عبد السلام: أوسلو جمدت عمل الجاليات لكنها سرعان ما إستعادت دورها وعادت إلى الواجهة

إضافة إلى ذلك، تناول المهندس محمد عبد السلام وضع الجاليات الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية، مشيرا ان اتفاقية اوسلو جمدت دعم منظمات المجتمع المدني الاميركي من دعمها للقضية الفلسطينية، وزاد الطين بلة أحداث 11 سبتمبر وإجتياح العراق، التي نتج عنها تضييقات أمنية على تحرك الجاليات العربية، وبعد إنتخاب أوباما رئيسا للولايات المتحدة الأميركية، نهضت الجالية الفلسطينية مجددا، وتم وصول رشيدة طليب إلى الكونغرس الأميركي، التي قدمت مشروع قانون للإعتراف بالنكبة الفلسطينية، داعيا الجالية الفلسطينية للعمل إلى وصول أحد أفراد جالياتها أيضا الى مجلس الشيوخ.

جورج رشماوي: الجالية الفلسطينية دليل على وحدة الشعب وإمتداد نضالاته

فيما تحدث الأستاذ جورج رشماوي حول سعي إتحاد الجاليات الفلسطينية العمل على طريق الوحدة، حيث قدم العديد من الاقتراحات والتي كان منها العمل على لجنة  تنسيق تضم الجميع وتضع خطة عمل موحدة، والعمل على تنظيم مؤتمر عام يشمل كل الجاليات الفلسطينية في أوروبا بحسب التمثيل النسبي الكامل ،واكد انه ما زال عقبات لانجاز هذا المشروع  لعدم قدرة الاتحادات الاخرى على استيعاب ان ميزان القوى في اوروبا  هو لصالح القوى  الديمقراطية ولا يمكن تطبيق ما هو قاءم في رام لله على اوروبا ،كما طرح أيضا ضرورة العمل مع مجموعات  مقاطعة اسرائيل وحملات التواقيع التي كان آخرها جمع مليون توقيع  من المواطنين الاوروبيون يطالب البرلمان  الأوربيباصدار قرار  يمنع  إستيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الفلسطينية وضرورة العمل على وضع خطة تعمل على الوحدة الداخلية وتنشيط مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، واهمية  نشر تقرير منظمة العفو الدولية الاخير والذي يصف دولة اسرائيل وكذلك  التقارير الدولية الاخرى  التي أكدت أن إسرائيل تمارس العنصرية وانها دولة فصل عنصري.

وإختتمت الندوة بالعديد من المداخلات والإستفسارات، حيث أكد الحضور على أهميتها وعلى ضرورة مواصلة اللقاءات النوعية التي ينظمها إتحاد الجاليات بالتعاون مع العديد من المؤسسات والإتحادات الأوروبية وغيرها الداعمة للقضية الفلسطينية.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-