بالصور: 70 فرش حشيش و17 ألف حبة "روتانا" في رفح ووزارة العمل تعلن نسبة البطالة بين الشباب في قطاع غزة

ليلا عميران

اخر تحديث :

صور: مكافحة المخدرات برفح تضبط 70 فر

بالصور: 70 فرش حشيش و17 ألف حبة "روتانا" في رفح ووزارة العمل تعلن نسبة البطالة بين الشباب في قطاع غزة

أعلنت إدارة مكافحة المخدرات بالشرطة في قطاع غزة، الأحد، تمكنها من تفكيك شبكة إتجار وترويج للمواد المخدرة، وذلك خلال مهمة بمحافظة رفح جنوبي قطاع غزة، ضبطت خلالها مواد مخدرة وأسلحة وذخائر.

وأفاد تقرير صادر عن إدارة المكافحة، أنه بناء على معلومات وردت إليها، وبجهود استمرت خلال 24 ساعة الماضية، تم ضبط كمية من المواد المخدرة خلال تفتيش أحد المنازل بمحافظة رفح جنوبي القطاع.

وأضاف التقرير أن الكمية المضبوطة عبارة عن 70 فرش حشيش، و17 ألف حبة مخدرة من نوع "روتانا"، بالإضافة إلى مبالغ مالية بقيمة 70 ألف دولار.

كما ضبط عناصر المكافحة، وفق التقرير، أربعة قطع من الأسلحة النارية وهي قطعتين من نوع M16 وقطعة "عوزي"، ومسدس، إلى جانب كمية من المخازن والذخيرة والقنابل.

وأوضح التقرير أنه تم توقيف أحد تجار المخدرات وهو (ع، ش)، وباستكمال التحقيق تم ضبط اثنين آخرَين، والذين اعترفوا خلال التحقيق الأولي بقيامهم بالإتجار والترويج للمواد المخدرة في قطاع غزة.

وبيّن أنه تمت إحالة الموقوفين وملف القضية والمضبوطات جميعاً إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية في القضية حسب الأصول.

وشدّدت المكافحة أنها ستواصل الضرب بيد من حديد لكل العابثين وتجار السموم والمواد المخدرة؛ من أجل حماية المجتمع الفلسطيني من أخطارها.

العمل بغزة تكشف نسبة البطالة في صفوف الشباب بالقطاع

من جهة اخرى كشفت وزارة العمل بغزة، اليوم الأحد، أن نسبة البطالة في قطاع غزة بلغت نحو 47%، وفي صفوف الشباب 74%.

وأضافت الوزارة في بيان لها: "كما وبلغ مجموع الباحثين عن العمل نحو 317.000 باحث عن عمل منهم نحو 143.000 من العمال المتعطلين".

نص البيان

بيان صادر عن وزارة العمل في يوم العمال العالمي والذي يصادف الأول من أيار لعام 2022

عمالنا البواسل، يا سواعد البناء رغم التحديات الجسام، يا من تخوضون معاركاً وحروباً من أجل لقمة العيش، لقد كنتم وما زلتم طليعة الكفاح الفلسطيني والبناء في كافة مواقع العمل، فلكم منا تحية خاصة في اليوم العالمي للعمال.

تحل علينا هذه المناسبة في ظل ظروف بالغة الصعوبة، يواجه فيها شعبنا وقواه العمالية تشديد الحصار وإغلاق المعابر ومنع الحركة والتضييق على عمالنا من مزارعين وصيادين، كما يضيق الخناق على عمل المؤسسات العمالية ويعيق عجلة التنمية ويُضعف القدرة التشغيلية لسوق العمل.

ويتزامن ذلك كله مع النمو السكاني المطرد، وارتفاع نسب البطالة وأعداد المتعطلين عن العمل في صفوف العمال والخريجين والمهنيين والحرفيين، حيث بلغت نسبة البطالة في محافظات قطاع غزة نحو 47%، وفي صفوف الشباب بلغت 74% وبلغ مجموع المتعطلين عن العمل نحو 317.000 باحث عن عمل، منهم نحو 143.000 من العمال المتعطلين المسجلين على النظام، وذلك بحسب إحصاءات وزارة العمل والمركز الفلسطيني للإحصاء في محافظات غزة.

لكن، هنا يظهر دور وزارة العمل الفلسطينية في قطاع غزة والتي تسعى جاهدة من أجل دعم قطاع العمال ومساندة العامل في جميع الأوقات والظروف، لتستمر عجلة الاقتصاد بالدوران ولتصل إلى تنمية مستدامة متوازنة تحقق من خلالها طموحات أبناء شعبنا في القضاء على الفقر.

وتسعى بدعم حكومي وكافة الشركاء إلى توفير برامج تشغيلية مؤقتة للحد من معدلات البطالة وزيادة نسب العاملين ومساعدتهم على الاندماج في سوق العمل، إضافة إلى المبادرات المحلية ومشاريع العمل عن بعد التي تتخطى حدود القطاع وقيود الحصار، إلى جانب فتح برامج المبادرين وحاضنات الأعمال للمشاريع الصغيرة والريادية، كما أعفت الوزارة ما يزيد عن 90 ألف عامل من رسوم التأمين الصحي.

ولم تتوقف عند ذلك، بل تعمل جاهدة في مجال التدريب المهني عبر المراكز الموجودة في القطاع وتُقدم خدماتها التعليمية في كافة التخصصات الحرفية عبر دبلوم سنوي ودورات قصيرة تستفيد منها شريحة مجتمعية كبيرة، وذلك لردم الهوة بين احتياجات سوق العمل والتخصصات التعليمية والتقنية.