/شفاه الحنين/
وَلِأَنَّهَاْ الْعِشْقُ
الْمُطَرَّزُ بِالْنَّاْرِ
أَحْبَبْتُهَاْ....
وَمَدَدْتُ يَدِيْ
صَوْبَ الْحَيَاْءِ
فَقَطَفْتُ وَرْدَهُ
وَعَاْنَقْتُهَاْ....
وَنَثَرْتُ عَلَىْ
شِفَاْهِ الْحَنِيْنِ
أَلْفَ جَمْرَةٍ
وَحِيْنَ حَصَاْدِ
الْشَّوْقِ جَمْعَاً
قَبَّلْتُهَاْ....
وَ كَتَبْتُ لِعَيْنَيْهَاْ
مِنَ الْقَصَاْئِدِ
مَاْ شَاْءَ الْهَوَىْ
وَبَيْنَ الْأَنْفَاْسِ
شَهِيْقَاً حُرُوْفِيْ
رَتَّبْتُهَاْ.....
وَنَزَلْتُ إِلَىْ
الْأَعْمَاْقِ أَسْتَجْدِيْ
الْمُكُوْثَ فَضَجَّ
الْمَكَاْنُ بِسَطْوَةِ
اللَّهِيْبِ نَاْرَاً
فَأَحْرَقْتُهَاْ...
وَمَضَيْتُ إِلَىْ
الْقَلْبِ عَلَّنِيْ
أُعِيْدُ إِحْيَاْءَ
نَبْضِيْ بِالْهَوَىْ
فَضَاْعَ الْنَّبْضُ
فِيْمَاْ بَيْنَنَاْ
وَقَتَلْتُهَاْ....
*******
//ديوان وقال البحر//أحمد بشار الحلاق