وللشوق بَقِيَّة…
وَلِيّ مَع الْحُبِّ مِشْنَقَة وَرْد وأرْجوحة وَعْد
وَغَمَامَة بَيْضَاء
عَلى عكازين تَسِير !
وَعُيُون كَعَيْن الْغَزَال تُغَازِلُ فُصُول
الشَّهْد
تَخْتَصِر ما تَخَثَّر منْ دَمِيَ وَمَن رُؤْيَاي
فِي نُوتَة بَرِّيَّةٍ أَوْ وَتر شَهِي
للعازفين على هسْتِيرِيا الْمَعْنَى
الْمُحْتَرِفِين للزَّجِّ فِي الرَّغَبَات.
وَلِيّ مَعَ الْحُلُمِ وَقْفَة زَمَانٍ تَائِب
اعْتَزَلَ الرَّقْص مُبَكِّرا وَنَام
فِي الصَّدَأ الْبَارِد نَام وَلَمْ يَنْتَفِضْ!!
فائتِني بِك حِلْمًا أَو صلصالا !
كُنّ حَيَاةً أَوْ مَمَاتً !
وَلَا تَنْسَ الكَأْس ذو النقش بالألوان
فَلَكَ مِنْ عروقي أَوَّل الْقَطَرَات
خَبَّأْتهَا سِرًّا هُنَاك
فِي المونولوج الْخَفِيّ هُنَاك
وأشعلتها فِي زَوَايَا الْبَيْت
بَخُورًا لَعَلَّهَا تشردك إلَيّ .
وَلَا يَحْزُنْك شَيْبِي الْمُبَكِّر
وَغرَّة استبدت بمحياي
وَبُرْقُع زَادَنِي وَقَارًا
وَلْتَكُن شُرْبَهً هَنِيْئَة سقْيَا حَاضِرِي
مِنْ حَلِيبِ الْبَلَابِل قَصِيدَة تُتْلَى !
وَلَا تَكْتَمِل !
وللشوْقِ بَقِيَّة………………..
لأننا نؤمن بالحياة.. نحن هنا
في شبكة أضواء الإخبارية، ندرك أن الخبر ليس مجرد حروف، بل هو نبضٌ وإنسان. من قلب التحدي في غزة، نسعى لصناعة غدٍ مشرق يمتد ضياؤه إلى العالم أجمع. رسالتنا هي بث الأمل ونشر الحقيقة، لنرسم معاً ملامح فجرٍ جديد يليق بطموحاتنا العظيمة.