لحظة عتاب
وتَغيبُ عن كل الوجود وتختفي
لكن هواك يَعتلي الأعماقَ
صوت الكلام ربما لا يكتفي
رغم إنصهار النار فى الأحداقَ
أنا والدفاتر والسطور بنحتفي
بوجود أنفاسك علي الأوراقَ
فكلما زاد الغياب وهدد
يزداد شريان الحياة بُراقَ
فالشوق لا يهدأ إنما يشتهي
أن تبقي إكسيري مع الترياق
كل الدروب من البداية تنتهي
وكلانا فى درب الهوى عُشاقَ
لا العمر يمضي ولا الحروف تمزقت
والعطف معطوف علي الأشواقَ
لك فى الفؤاد براح صِدق ينهمر
للحب ذوق..... وللحنين مذاقَ
سأدُور فى تلك المشاعر كي أرى
فى القلب صخراً أم بِهِ أنفاقََ
إني إصطفيتك دون أى مهابةُ
لتكون خِلِي......والعيون رِفَاقَ
✍ هدى النحاس