أخر الاخبار

د. بحر قضية الأسرى تتصدّر الأجندة الوطنية وتتربّع على سلم أولويات التشريعي

 

مستنكراً الصمت الدولي على جرائم الاحتلال بحقهم

د. بحر قضية الأسرى تتصدّر الأجندة الوطنية وتتربّع على سلم أولويات التشريعي

الدائرة الإعلامية – المجلس التشريعي:

حمل د. أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة أسرانا الستة الأبطال المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، محذراً قادة الاحتلال من مغبة التمادي في إرهابهم وإجراءاتهم العنصرية بحق أسرانا المضربين عن الطعام منذ عدة أشهر وبقية الأسرى.

جاء ذلك خلال كلمة د. بحر في الوقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال أمام مقر المجلس التشريعي والتي نظمتها حركة الأحرار الفلسطينية ووزارة الأسرى والمحررين بحضور خالد أبو هلال أمين عام الحركة، وبهاء الدين المدهون وكيل وزارة الأسرى، ولفيف من قيادات العمل الوطني وأهالي الأسرى في سجون الاحتلال.

وقال د. بحر إنه "على حكومة بينيت أن تدرك أن الأسرى خط أحمر، وأن من يلعب بالنار سيحترق بها، وأن المساس بالأسرى أو تعرضهم لأذى لن يمر مرور الكرام، ومن شأنه أن يخلط الأوراق ويغيّر المعادلات في المنطقة ككل، ويقود الأوضاع نحو الانفجار الحتمي".

وأضاف أن هذه الوقفة جاءت دعماً وإسناداً لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني الذين أفنوا زهرات أعمارهم خلف قضبان الظلم والقهر الصهيونية، وفي مقدمتهم الأسرى الستة المضربين عن الطعام الذين يخوضون ملاحم بطولية بأمعائهم الخاوية في وجه قمع جبروت الاحتلال في ظل ظروف صحية خطيرة وإجراءات عنصرية لا إنسانية بكل معنى الكلمة.

وأكد أن قضية الأسرى تتصدّر الأجندة الوطنية، وتتربّع على سلم أولويات المجلس التشريعي الفلسطيني، فالأسرى هم روح الوطن ومقلة العيون ومهجة الأفئدة، ولن نتخلى عنهم أو نتركهم وحيدين في الميدان بأي حال من الأحوال.

وبين أن كل قوى وفصائل شعبنا وهيئاته ومنظماته وشخصياته الوطنية ستواصل العمل من أجل تفعيل قضية الأسرى خلال الفترة المقبلة، على المستوى الفلسطيني الداخلي وفي المحافل الإقليمية والدولية، وسنبذل كل وسعنا من أجل نصرة الأسرى والدفاع عنهم والعمل على تحريرهم باعتبار ذلك واجبا دينيا ووطنيا وأخلاقيا وإنسانيا.

وأدان الصمت الإقليمي والدولي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الأسرى التي تنتهك كل المواثيق والاتفاقيات والقوانين الدولية والإنسانية، مؤكداً أن صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الأممية والمؤسسات الحقوقية يشكل تواطؤاً مفضوحاً مع الاحتلال، ومشاركة عملية في الجريمة المتواصلة بحق الأسرى.

وأشار إلى أن صمت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات العربية والإسلامية يعتبر تشجيعاً للاحتلال على مزيد من الجرأة والانتهاكات للاتفاقيات والقوانين الدولية والإنسانية.

وأكد أن المقاومة التي أذلت الاحتلال وانتصرت عليه في كافة مراحل المواجهة، وآخرها معركة "سيف القدس"، وتمكنت من تحرير مئات الأسرى الصناديد في صفقة "وفاء الأحرار"، هي الجهة الأقدر على الدفاع عن الأسرى وقضيتهم، والوفاء بوعد تحريرهم من خلال صفقة وفاء أحرار جديدة تقصم ظهر الاحتلال، وتعيد أسرانا الأبطال إلى أحضان أهلهم وأبناء شعبهم، معزّزين مكرّمين.

وأوضح أننا في الوقت الذي نحذر فيه قادة الاحتلال من مخاطر وعواقب وتداعيات العبث بقضية الأسرى، وندعوهم للتراجع عن إرهابهم بحق الأسرى قبل فوات الأوان، نؤكد لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال أنهم على موعد قريب مع شمس الحرية، وأن السجن وقضبانه إلى زوال.

وفي الذكرى الـــ 17 لاغتيال القائد أبو عمار رحمه الله، أكد د. بحر أن الرد على اغتياله يكون من خلال وحدة الشعب الفلسطيني لتعزيز صمود الأسرى وتحريرهم، ووقف التنسيق الأمني مع الصهاينة قتلة أبو عمار، وإعادة بناء المؤسسات الوطنية على قاعدة الشراكة والحفاظِ على الثوابت.

من جانبه شدد أبو هلال أمين عام حركة الأحرار، أن الأسرى ليسوا وحدهم في معركتهم مع الاحتلال وأن كل مكونات شعبنا يقفون خلفهم لدعم ومساندتهم حتى الانتصار على الاحتلال، لافتاً إلى أن الأسرى المضربين عن الطعام يقدمون أعمارهم وصحتهم ويدفعون ضريبة باهضه بإضرابهم عن الطعام ويضحون بكل ما يملكون انتصاراً لقضيتهم العادلة وللنضال الوطني الفلسطيني.

بدوه، طالب المدهون وكيل وزارة الأسرى والمحررين، السلطة الفلسطينية أن ترفع يدها عن المقاومة وأبناء شعبنا في الضفة المحتلة الذين يساندون الأسرى في معركتهم مع الاحتلال، وأن تفسح المجال لأبناء شعبنا بالانتفاض لدعم الاسرى والاشتباك مع الاحتلال في كافة نقاط التماس.

 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-