أخر الاخبار

شركة جوجل google تضيف ميزة جديدة لتسهيل التصفح عبر الهواتف الذكية، وانستغرام تخشى فقدان المراهقين

 (جوجل) تضيف ميزة جديدة لتسهيل التصفح عبر الهواتف الذكية

تواصل شركة (جوجل) تطوير خدماتها للمستخدمين حول العالم، بإضافة مميزات وخصائص جديدة، تعمل على تسهيل التصفح والعمل، ومؤخرًا حدثت شركة (جوجل) محرك بحثها الخاص بالهاتف الذكي، ومنحته نظاماً جديداً، وفقاً لتقرير نشره موقع (GSM Arena).

وتعمل (جوجل) حاليًا على نشر هذا التحديث تدريجيًا لمعظم عمليات البحث التي تُجرى باللغة الإنجليزية على الهواتف في الولايات المتحدة، وتسمح هذه الخاصية للمستخدم برؤية نتائج تعادل ما يظهر على أربع صفحات في محرك البحث قبل أن يصل المستخدم إلى نقطة "عرض المزيد"،حيث يوجد زر يحمل تلك العبارة، ويمكن للمستخدم أن يضغط عليه لرؤية مزيد من النتائج. وأوضح التقرير أن (جوجل) جعلت محرك البحث مستمرًا، أي إن المستخدم سيحصل على النتائج بنظام الصفحة الواحدة، بدلاً من تعدد الصفحات، ما يمكنه من الاستمرار بالنظر إلى النتائج ضمن قائمة واحدة، بدلاً من الحاجة إلى الاكتفاء بعدد من النتائج ثم الضغط على رابط الصفحة التالية لرؤية المزيد من نتائج البحث، وفق ما نقل موقع (اليوم السابع).

وأشار التقرير إلى إن هذه الإضافة الجديدة قادمة إلى تطبيقات (جوجل) التي تعمل على هواتف كل من (iOS وأندرويد)، مع ملاحظة أن هذه الخاصية الجديدة ستسمح للشركة بوضع مزيد من الإعلانات في صفحة نتائج البحث التي سيراها المستخدمون.

من ناحية أخري كشفت مصادر مقربة من شركة (انستغرام) المملوكة لشركة (فيس بوك)، أن (انستغرام) قلقة بشأن فقدان المستخدمين المراهقين وخصصت جزء كبير من ميزانيتها التسويقية لترويج الخدمة للمراهقين.

وجاء في مذكرة داخلية عبر (انستغرام) صدرت في شهر أكتوبر الماضي، التي تقدم استراتيجية تسويقية لهذا العام، "إذا فقدنا موطئ قدم المراهقين في الولايات المتحدة، فإننا نفقد مصدر أساسي". وتأتي هذه الأخبار بعد أن سربت المبلغة عن المخالفات وثائق إلى صحيفة وول ستريت جورنال أظهرت أن (فيس بوك) على علم باحتمالية أن تضر (إنستغرام) بالصحة العقلية للمراهقين، وفق (اليوم السابع).

واعتبارًا من عام 2018، تم تحديد جميع ميزانية التسويق العالمية السنوية تقريبًا عبر المنصة للرسائل الموجهة للمراهقين، حيث إن ميزانية هذا العام تبلغ 390 مليون دولار.

و إن التركيز على فئة عمرية معينة إلى هذا الحد أمر غير معتادة، وقالت نيويورك تايمز أيضًا إن الإنفاق النهائي شمل الرسائل الموجهة للآباء والشباب، حيث تواجه المنصة منافسة بشأن المستخدمين المراهقين من منافسين مثل (تيك توك) و (سناب شات).

وتواجه الشركة مشاكل فيما يتعلق بالمستخدمين الأصغر سنًا بعد أن سربت فرانسيس هوجين وثائق إلى الصحيفة، التي ذكرت في الشهر الماضي أن باحثي (فيس بوك) وجدوا أن (إنستغرام) ضارة بنسبة كبيرة للمستخدمين الشباب، لا سيما الفتيات في سن المراهقة، حيث إن قضايا الاكتئاب والقلق وصورة الجسد كانت من دواعي القلق.

وقالت الشركة إن الغرض من بحثها ونتائجها يتم وصفها بشكل خطأ، حيث أظهر البحث أن المراهقين رأوا فوائد من استخدام الموقع، و العديد من المراهقين أخبروا الباحثين أن المنصة يمكن أن تساعدهم عندما يعانون من أنواع اللحظات الصعبة والقضايا التي يواجهها المراهقون دائمًا. و أدلت هوجين بشهادتها أمام الكونجرس هذا الشهر، زاعمة أن منتجات الشركة تضر الأطفال وتؤجج الانقسام وتضعف الديمقراطة.

وقلل متحدث باسم الشركة من شأن تقرير الصحيفة الجديد، وقال: ليس صحيحًا أننا نركز ميزانية التسويق بالكامل على المراهقين، ولكن قلنا مرات عديدة أن المراهقين هم أحد أهم مجتمعاتنا لأنهم اكتشفوا الاتجاهات المبكرة وحددوها، و لم يكن مفاجئًا أنهم جزء من إستراتيجيتنا التسويقية.

وقالت الشركة: "إن الخدمة لن يتم تصميمها مثل إصدار البالغين من التطبيق، ولكن تكون خالية من الإعلانات ويشرف عليها الآباء مباشرة". وفي الشهر الماضي، أوقفت المنصة تطوير نسختها للأطفال Instagram Kids مؤقتًا، وهي خدمة مخصصة تنشئها للأطفال دون سن 13 عامًا، الذين لا يسمح لهم حاليًا بالتواجد عبر المنصة.

وبغض النظر عن هذه التأكيدات، أثارت أخبار مشروع Instagram Kids قلق النقاد القلقين بشأن الصحة العقلية وخصوصية المستخدمين الأصغر سنًا، و يقيد قانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت لعام 1998 جمع البيانات الشخصية أو تخزينها لأي شخص أقل من 13 عامًا.

وقالت الصحيفة في تقريرها الجديد: "إن (فيس بوك) كانت على علم بأن إعلانًا يستهدف طفلًا يبلغ من العمر 13 عامًا من المحتمل أن يجتذب أيضًا الأطفال الأصغر سنًا الذين يريدون أن يكونوا مثل إخوتهم وأصدقائهم الأكبر سنًا.



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-