رواية أرض البرتقال الحزين
مجموعة قصصية تضمنت قصص السلام المحرم وورقة من الرملة وورقة من الطيرة وورقة من غزة والأخضر والأحمر كعادة في كتاباته شغله الشاغل هي الشخصية الفلسطينية سواء داخل الأرض المحتلة أو خارجها ، وتعبر قصة أرض البرتقال الحزين هي العمود الفقري لهذه المجموعة حيث كانت ملتحمة بسيرة غسان كنفاني ، في نفس الوقت تؤرخ لمعاناة الفلسطيني المهجر بشكل عام.
غسان كنفاني هو روائي وقاص وصحفي فلسطيني ولد بعكا 1936م وتم اغتياله من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلية عام 1972م في منطقة الحازمية قرب بيروت كانت كتاباته بشكل رئيس عن تحرير فلسطين كان عضوًا في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نزح هو وعائلته عام 1948م عاش في سوريا ثم إلى لبنان وحصل على الجنسية اللبنانية أتم دراسته الثانوية في مدينة دمشق ثم دخل كلية الأدب العربي في جامعة دمشق ولكنه انقطع عن الدراسة وانضم لحركة القوميين العرب ثم ذهب لتدريس في الكويت ثم انتقل لمدينة بيروت للعمل في مجلة الحرية عام 1961م كان مسئول القسم الثقافي فيها ثم أصب رئيس تحرير جريدة المحرر اللبنانية وأصدر فيها محلق لفلسطين ثم انتقل للعمل في جريدة الأنوار اللبنانية وعام 1967 م عند تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أسس مجلة الهدف وأصبح ناطقًا باسم الجبهة ولكن على مستوى الحياة الأدبية قام بكتابة عدد من الروايات والقصص القصيرة أشهرها عائد إلى حيفا ورجال من الشمس والعاشق الأعمى والأطرش ،برقوف نيسان ، وقام بعدد من البحوث الأدبية منها أدب المقاومة في فلسطين المستقلة والأدب الفلسطيني تحت الاحتلال.
أرض البرتقال الحزين هي مجموعة قصصية للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني صدرت أولى طبعاتها عام 1962 وقد حاول فيها تصوير الشخصية الفلسطينية أمام قدرها سواء في الداخل الفلسطيني مثل قصص :
ورقة من الرملة
ورقة من غزة
السلاح المحرم
الأفق وراء البوابة
غسان كنفاني غسان كنفاني (عكا 8 ابريل 1936 - بيروت 8 يوليو 1972) روائي وقاص وصحفي فلسطيني تم اغتياله على يد جهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد في 8 يوليو 1972 عندما كان عمره 36 عاما بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت. كتب بشكل أساسي بمواضيع التحرر الفلسطيني، وهو عضو المكتب السياسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. في عام 1948 أجبر وعائلته على النزوح فعاش في سوريا ثم في لبنان حيث حصل على الجنسية اللبنانية. أكمل دراسته الثانوية في دمشق وحصل على شهادة البكالوريا السورية عام 1952. في ذات العام تسجّل في كلية الأدب العربي في جامعة دمشق ولكنه انقطع عن الدراسة في نهاية السنة الثانية، انضم إلى حركة القوميين العرب التي ضمه إليها جورج حبش لدى لقائهما عام 1953. ذهب إلى الكويت حيث عمل في التدريس الابتدائي، ثم انتقل إلى بيروت للعمل في مجلة الحرية (1961) التي كانت تنطق باسم الحركة مسؤولا عن القسم الثقافي فيها، ثم أصبح رئيس تحرير جريدة (المحرر) اللبنانية، وأصدر فيها(ملحق فلسطين) ثم انتقل للعمل في جريدة الأنوار اللبنانية وحين تأسست الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1967 قام بتأسيس مجلة ناطقة باسمها حملت اسم "مجلة الهدف" وترأس غسان تحريرها، كما أصبح ناطقا رسميا باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. تزوج من سيدة دانماركية (آن) ورزق منها ولدان هما فايز وليلى. أصيب مبكرا بمرض السكري. بعد استشهاده، استلم بسام أبو شريف تحرير المجلة.