شبكة أضواء الإخبارية.. حيث تنتهي الشائعات وتبدأ الحقيقة. نكشف المستور، وننقل الخبر من قلب الحدث بكل جرأة وأمانة
📁 آخر الأخبار

الموضوع الكامل للصحوة الروحية "بدون تجزئة"

 الموضوع الكامل للصحوة الروحية "بدون تجزئة" ____________________________________________ ليست مصادفة.. أنك تقرأ هذا المنشور الآن !!!  و أختص بهذا الإخوة الجدد في طريق الوعي، و هذه المجموعة...  * تتساءل ما الشيء العجيب الذي يطرأ على ذهنك؟؟؟ * تتعجب من اختلاف نمط تفكيرك عن سائر الناس؟؟ * تنتابك مشاعر، و ترى ببصيرتك، أن الكثير من الناس يذهبون إلى الهاوية بأنفسهم، و ينتقدونك لأنك لست مثلهم؟؟ *تنتابك نوبات صحوة ضمير بدرجات متفاوتة؟ و لا تأتيك نوبة إلا و قد تركت أثرها في نفسك و تفكيرك؟؟  تهانينا !!!  كل هذه علامات دالة على " صحوة روحانية spiritual awakening" ________________________________  و للصحوة الروحية الكثير من العلامات تتباين من شخص و آخر... من أكثر هذه العلامات شيوعا و ترابطا بين أغلب سالكين الوعي الروحي:  1_ "الشعور بأن شيئا في داخلك قد تغير":  و هذا ما يحدث عادة بعد سلسلة من الظروف و الأحداث ذات النطاق الحساس critical zone   tolerance مع ملاحظة أن هذه السلسلة من الأحداث قد تكون بمنظور إيجابي أو سلبي، فنتيجة لهذا العصف الذهني و التكثف العاطفي تتفتح أجزاء من البصيرة كانت خامدة من قبل... و هذه احدى درجات الوعي الأولية.  2_ "وعيك بعاداتك السلبية القديمة، أو بنسختك القديمة":  فبعد أن يعزم الإنسان "الذي لم يسلك طريق الوعي بعد" على التغيير من نفسه و عاداته للأفضل ثم يسير على هذا النهج بشغف، بعد فترة و مسافة من الإنجاز يشعر في نفسه التحسن... و يرى في أصدقائه القدامى كأنهم "مكانك راوح" ينظر من خلالهم نسخته القديمة، و كيف أنه كان يستمتع بترهاتهم أو نكاتهم السخيفة بل و كيف كان يشاركهم نفس الكلام و الروتين و الحالة النفسية...  فيرى نفسه كأن في داخله شخصية قد نامت في غيبوبة و حل محلها شخصية أكثر وعيا و نضجا و عقلانية !!! "و هذا ما يدفع النفس الى العزلة و تقبل تجربة أصدقاء و بيئة جديدة أكثر وعيا"  3_ "زيادة مشاعر الرأفة في النفس": و الشفقة على كل من يمر بأبسط معاناة، الأمر المسبب ل: *_مشاعر حساسة مفرضة. *_ الرغبة في جعل العالم مكانا أفضل و أكثر أمانا. *_الحزن العميق دون وجود مبرر أو سبب في اللاوعي *_ عدم تقبل تصرفات الاستهزاء و الانتهاز بين الناس لبعضهم البعض... *_عمق التفكير و محاولة إيجاد أبعاد و جوانب فكرية جديدة. ... لطالما انتابتك تساؤلات عن معنى حياتك؟ و ما الهدف من مكوثك في الأرض؟ ما الذي خلقت لأجله و ما الذي يمكنك تقديمه؟ و كيف تعمر الأرض و تفيد الناس؟ _جميل جدا... هذا ما يسمى بالنقطة التالية:  4_ البحث عن "الرسالة في الحياة".  و اعلموا أخي الكريم و أختي الكريمة، أن هذه المشاعر نابعة من الذات الحقيقية أو ما تعرف بالذات العليا، لأن الذات الحقيقية فطرت على الرغبة في العطاء أكثر رغبة الأخذ من الآخرين، و هذا بخلاف ما يعرف بالذات الدنيا أو الذات المزيفة، أو ما يسمى في علم النفس "بالإيغو ego ".  *حيث أن مشاعر الذات الدنيا تفكر في "ماذا سأحصل، و كيف سأحصل" و تتعلق و تتشبث بهذه الأفكار.  **إذا** تفكيرك في معنى حياتك دليل على تجلي صفات ذاتك العليا و تراجع صفات الذات الدنيا... فاستبشر خيرا لأن الله يريد بك خيرا !!!  5_ "زيادة حس الإبداع و الذوق الفني في أبسط الأعمال".  لأن من يبحث عن معنى لحياته تشتعل في باطنه التوق لرسالته في الحياة و حب العطاء، فيعمل بحب و شغف...  و هذه المشاعر هي الأعلى طاقة و ذبذبة التي تعمل على جذب محبة الناس و احترامهم أيا كان العمل الذي تقدمه حتى و إن كان عمل و تقديم سندوتشات في مطعم، فإن طاقة الشغف تصل للزبائن و يشعرون بها دون وعي... فتجدهم يقولون "فلان أو فلانة نفسها جميل في الطبخ" و مرورا بعامل البناء المحب لعمله فيقال عنه "يحترم مهنته رغم بساطتها" و انتهاءا بكبار التجار و رجال الأعمال فيقال عنهم "يعملون بالحلال و ربنا مباركلهم".  **ملاحظة مهمة** من هم مايزالون في البداية يجدون الكثير من الهجوم و النقد و المشاعر السيئة من الآخرين "غالبا ما تكون من المحيطين في بيئة العمل و الجيران".  _اعلموا أخي و أختي، في هذا الموقف "ما أحبكم إلا ذو قلب سليم، و ما أبغضكم إلا من زاغ قلبه بذنوبه"...  *فلا تضعوا أحكاما سلبية في هذه المواقف، لا على أنفسكم مثل أن تقول: "لا أعلم ما الخطأ فيني" و لا على الآخرين مثل ان تقول: "حاقدون و فاسدون، ممتصون للطاقة... إلخ"  بل كن ممتنا لله على نعمته عليك أنك وعيت، و كن مشفقا على حالهم، و اعلم أنك إذا استمريت في إيجابيتك فستأتيك الظروف و البيئة المناسبين لك. __________________________________________ "للإستزادة بالخصوص راجع المنشورات السابقة بخصوص الجذب و الميزان".  _________________________________________  6_  "التخلي عن التقليد الأعمى، و تريد أن تكون نفسك".  و هذا بسبب تجلي الذات العليا، فتجد نفسك تميل الى نسخ أدوات نجاح العاملين بنجاح في المجال الذي ترغبه، و تعمل بها... بدلا من التقليد الأعمى كما كان سابقا...  أبشر !!! هذا ما يسمى بمنهجية "الاتباع" بدلا من منهجية "التبعية" و الفارق بينهما عميق.. فاعقل تفهم و ترشد !!  7_ "زيادة الحدس، و تزامن الصدف"  بسبب زيادة اتصالك مع ذاتك العليا، تتجلى بصيرتك على قراءة الأحداث المستقبلية التوقعات، و تستغرب في نفسك كيف أن هذه القدرة باتت تظهر لديك، و أنه ليس لديك أدلة مادية ملموسة على فكرتك إلا أنه عندك حدس و يقين تام بحصول الأمر المعني!  *و أما التزامن فهو كأن تفكر في أمر ما ثم تجد أشخاصا يمشون بجانبك و تسمع منهم كلمات و كأنها موجهة لك في الأمر الذي تفكر فيه، أو أن يظهر لك منشور او صورة على الانترنت بالخصوص الذي ببالك رغم أنها صفحة غير متابع لها و أول مرة تظهر أمامك.  ____________ و هذه من ضمن ما تسمى "بالإشارات الملائكية" أو "الرسائل الكونية". و إن شاء الله سيكون هنالك منشور بخصوص الإشارات. _____________  8_ "زيادة الاهتمام بالنفس و الصحة العامة":  حيث يقودك حدسك إلى تبني الأفعال و الأفكار التي تنقي طاقتك و تزيد من صحة بدنك حتى يستوعب أكبر تدفقات للطاقة الحيوية... فتبدأ تتجلى أفعالك الجديدة فيما يلي:  9_"تغير في أنماط النوم":  عندما تبدأ البصيرة في التنور، يقل عدد ساعات النوم و يصبح في المجمل العام أخف، كما في المقابل في ساعة معينة يكون في أعمق ما يكون و يشعر خلالها الروحاني أنه شحن بطارية طاقته خلالها بنسبة معينة تتفاوت بين ليلة و أخرى.  و يرجع هذا التفاوت نظرا للنشاط الممارس في سابق اليوم و أيضا الأفكار و التوقعات و المشاعر المسبوقة قبل النوم... كلما كانت توقعاتك أكثر إيجابية كلما كان شحن طاقتك أسرع و أكبر في تلك الساعة.  كما يبدأ الروحاني في البدايات بحب السهر لأن طاقة الليل أكثر هدوء و سكينة، و يبتعد عن الاختلاط بساعات الذروة لكثرة ضجيجها... ثم إذا تطور الروحاني إلى المرحلة التالية فيبدأ بالميل إلى النوم الباكر و ثم يستيقظ قبل الفجر بحوالي 20 دقيقة، و ذلك يرجع إلى تأثر طاقته بطاقة الفجر و التي هي في أعلى مراحل طاقة الليل.  **ملاحظة**  أعلى ترددات طاقات اليوم و الليلة هي التي تسبق الشروق و تلك التي تسبق الغروب، و عادة تلك الأوقات التي تنزل فيها الإلهامات للأفكار و الأهداف المثلى و العميقة "لمن يرغب في الاستفادة".  10_ "كثرة المنامات العجيبة"  كرؤية عوالم موازية، الطيور و الحيوانات الغريبة، و المعابد الجميلة، و لا يشترط أن تكون ذات المعابد المرتبطة بدين الرائي، أحلام متعلقة بالسماء و الفلك و الكواكب و النجوم.  11_ "اختلاط المنامات على الرائي"  بحيث "مثلا" في الليلة الواحدة يرى منها حديث النفس، و إشارة إلهية، و بعض التداخلات الشيطانية أو توابل من كوابيس... و ظهور العوالم العجيبة كما في النقطة السابقة.  لمن يمر بهذه الحالة فلا يقلق، لأن كل هذه التداخلات نتيجة لتداخل أفكار العقل الباطن فبالتالي يجذب لك طاقات و أحداث متداخلة حتى يتفاعل معها و يرفغ من مخزونه المتراكم... فركز على توجهك و ماتريده حتى يصفو عقلك لما تريد و يفرغ ما أمكنه من سائر الشحنات الزائدة.  12_ "فقدان الرغبة في المشاحنات"  فيصير الشخص صاحب سلوك أقرب إلى السكينة و المحبة و بعديا عن العدوانية، كما يميل إلى العلاقات و الصداقات الداعمة و الابتعاد عن كل علاقة سامة "مستنزفة للطاقة" و فقدان الاهتمام بالصراعات بجميع أنواعها. و أقرب مثال عند الرجال فقدان الاهتمام بقنوات و صفحات الأخبار، و عند النساء الميل للابتعاد عن جلسات و تجمعات البائسات و سهرات النميمة، و غض النظر عن الكثير من الأحداث في المناسبات !!!  13_ "الرغبة في العطاء دون انتظار مقابل"  و هذا ناتج من تجلي الذات العليا و تراجع الego ، حيث أن الذات السفلى تفكر في "ماذا سأجني" و "كيف أحصل" و الذات العليا أو الكينونة، تفكر في "كيف أخدم" و "ما القيمة التي أسعى خلالها" كقيم العلم، الشفاء، الإشباع، التنوير أو الإصلاح... أو أيا كانت القيمة العليا.  و عدم انتظار المقابل لأنه نابع من يقين داخلي بأن الميزان الكوني أو الكارما سترد القيمة و عمل الخير بمردود طيب و خير... كل هذا في اللاوعي أو العقل الباطن دون وعي الروحاني في البدايات !!!  14_ "الشعور بتواصل مع جميع الكائنات"  حيث يرتاح الروحانيون في هذه المرحلة للطبيعة و النظر للسماء، و مساعدة الحيوانات..  بسبب دخولهم لتدفق طاقة الكون الإيجابية، و فجاة يبدأون بمراعاة زائدة للأطفال و من لديهم "متلازمة داون" و الدراويش و كل من هم على الفطرة  و تجد أن الآخرين يستغربون احترام هؤلاء الروحانيين لهؤلاء الناس... و يصفون هذا التعامل "بعلاقة غريبة من نوعها"  ثم يصير الروحاني يطمئن أنه يتغير للأفضل و يشعر أنه يسير على نهج مجهول بعد، و لكنه أقرب إلى السماوية منه إلى الأرضية... ثم العلامة الأخيرة:  15_ "تشعر بأنك مبارك"  و أن كينونتك متصلة بكيان أعلى و أسمى يرشدك و يلهمك، و على اتصال دائم معك...  هذا الكيان الذي يسخر لك الظروف و يحرك المواقف نحوك و أمامك و يلهمك المعاني و الإشارات الخفية...  هذا الكيان الذي قادك لسلسلة هذه المنشورات، و سخرني لكتابة هذه الكلمات لتستفيد من المعلومة، و أستفيد من طاقة عمل الخير...  مهما تغيرنا نحو الأسوأ أو الأفضل، و مهما تقلبت ظروفنا و تغيرت، فإن هذا الكيان الأعلى لا يتغير...  و في كل مرحلة وعي و زيادة تنوير نكتشف أننا مازلنا صغارا أمام عظمة هذا الإله الكبير، الذي أعطانا الإرادة الحرة ثم تركنا في هذا الاختبار دون انفصال عنا !!!  جعل الله أيامكم جنات و سرور، و بركات على الدوام إخوتي و أخواتي... مع تمنياتي للجميع بالاستفادة و التنوير في طريق النور و النعيم🙏 آمين تحياتي للجميع⚘⚘ بقلم: زكريا العزابي http://dlvr.it/S4jpXj
http://dlvr.it/S4kSSm

لأننا نؤمن بالحياة.. نحن هنا

في شبكة أضواء الإخبارية، ندرك أن الخبر ليس مجرد حروف، بل هو نبضٌ وإنسان. من قلب التحدي في غزة، نسعى لصناعة غدٍ مشرق يمتد ضياؤه إلى العالم أجمع. رسالتنا هي بث الأمل ونشر الحقيقة، لنرسم معاً ملامح فجرٍ جديد يليق بطموحاتنا العظيمة.

By: Laila Omran, Editor-in-Chief of adwwa.com News Network