د. سماح جبر: أكبر عدد من الحالات الجديدة للأمراض النفسية سجلت في الفئة العمرية ما بين 25 إلى 49 عاماً
رام الله- أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن أن مراكز الصحة النفسية والمجتمعية التابعة لها سلجت خلال العام الماضي 84,852 زيارة لمواطنين من مختلف المحافظات.
وأشارت مديرة وحدة الصحة النفسية د. سماح جبر (Dr. Samah Jabr - د. سماح جبر) إلى أن أكبر عدد من الحالات الجديدة المسجلة في الضفة الغربية خلال العام الماضي سجلت في الفئة العمرية ما بين 25 الى 49 عاماً، حيث بلغ عددهم 822 حالة خلال العام الماضي، أي ما نسبته 39,3% من مجمل الحالات الجديدة التي تم تشخيصها والبالغ عددها حوالي 2093 حالة.، وذلك رغم الأغلاقات التي شهدتها محافظات الضفة الغربية نتيجة فيروس كورونا.
وأضافت د. جبر أن ارتفاع عدد الإصابات بالأمراض النفسية لدى الشباب يعود إلى عدة أمور، منها الضغوطات التي يتعرض لها الشاب في المجتمع كعدم قدرته على إيجاد فرصة عمل بعد التخرج، وقلة الأجور، وزياردة المسؤوليات والمتطلبات على جيل الشباب، إضافة إلى أنه الجيل الذي تحمل وتلد فيه الشابات، كذلك الاحتلال والاعتقالات والإصابة أو استشهاد قريب أو صديق، وغيرها من الأمور التي من الممكن أن تسبب أمراضا نفسية.
وأوضحت أن وزارة الصحة قامت بتدريب عدد من الأطباء والممرضين ضمن برنامج متخصص من منظمة الصحة العالمية، لسد الفجوة بأعداد الأخصائيين النفسيين، حيث كان الهدف من هذا البرنامج تأهيل كوادر قادرة على تمييز الحالات التي تأتي بمشاكل جسدية ومنشأها نفسي، ليتم توجيههم الى مراكز الصحة النفسية، كما تنوي الوزارة عقد برنامج تدريبي مشابه خلال الشهر المقبل في المناطق المهمشة مثل غور الأردن.
وأشارت د. جبر إلى الحاجة لزيادة الطاقة البشرية في مراكز الصحة النفسية وفي مستشفى الأمراض النفسية، وزيادة الميزانية بحيث تكون البرامج التي تقدمها مراكز الصحة النفسية مستدامة لزيادة الوعي لدى الأهالي ولدى المرضى، إضافة لتدريب الكوادر.
↚ أفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، بأن مراكز الصحة النفسية والمجتمعية التابعة لها سلجت خلال العام الماضي 84,852 زيارة لمواطنين من مختلف المحافظات.
وأشارت مديرة وحدة الصحة النفسية سماح جبر إلى أن أكبر عدد من الحالات الجديدة المسجلة في الضفة الغربية خلال العام الماضي في الفئة العمرية ما بين 25 إلى 49 عاماً، حيث بلغ عددهم 822 حالة، أي ما نسبته 39,3%، من مجمل الحالات الجديدة التي تم تشخيصها والبالغ عددها حوالي 2093 حالة. وذلك رغم الأغلاقات التي شهدتها محافظات الضفة، نتيجةكورونا.
وأضافت د. جبر أن ارتفاع عدد الإصابات بالأمراض النفسية لدى الشباب يعود إلى أمور عدة، منها الضغوطات التي يتعرضون لها في المجتمع، كعدم القدرة على إيجاد فرصة عمل بعد التخرج، وقلة الأجور، وزيادة المسؤوليات والمتطلبات على جيل الشباب، إضافة إلى أنه الجيل الذي تحمل وتلد فيه الشابات، كذلك الاحتلال والاعتقالات والإصابة أو استشهاد قريب أو صديق، وغيرها من الأمور التي من الممكن أن تسبب أمراضًا نفسية.
وأوضحت أن وزارة الصحة قامت بتدريب عدد من الأطباء والممرضين ضمن برنامج متخصص من منظمة الصحة العالمية، لسد الفجوة بأعداد الأخصائيين النفسيين، حيث كان الهدف من هذا البرنامج تأهيل كوادر قادرة على تمييز الحالات التي تأتي بمشاكل جسدية ومنشأها نفسي، ليتم توجيههم إلى مراكز الصحة النفسية، كما تنوي الوزارة عقد برنامج تدريبي مشابه خلال الشهر المقبل في المناطق المهمشة مثل غور الأردن.
وأشارت جبر إلى الحاجة لزيادة الطاقة البشرية في مراكز الصحة النفسية وفي مستشفى الأمراض النفسية، وزيادة الميزانية، بحيث تكون البرامج التي تقدمها مراكز الصحة النفسية مستدامة، لزيادة الوعي لدى الأهالي والمرضى، إضافة لتدريب الكوادر.