أخر الاخبار

[الفلسطينية] خلال ملتقى برلماني دولي د. بحر يعلن إطلاق عدة فعاليات برلمانية دولية تعقب الملتقى دعماً للقضية الفلسطينية ونصرة للقدس

خلال ملتقى برلماني دولي

د. بحر يعلن إطلاق عدة فعاليات برلمانية دولية تعقب الملتقى دعماً للقضية الفلسطينية ونصرة للقدس

برلمانيون دوليون يحملون الاحتلال تداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة

النائب د. الزهار يدعو لإطلاق حملة واسعة للتصدي لجرائم الاحتلال في المحافل الدولية

النائب جمعة: نوصي بتشكيل جسم برلماني دولي لمراكمة الإنجازات لصالح فلسطين وقضيتها

الدائرة الإعلامية – المجلس التشريعي:

نظم المجلس التشريعي الفلسطيني مؤتمراً دولياً بعنوان "الملتقى البرلماني الدولي لدعم القضية الفلسطينية"، بمشاركة من اتحادات برلمانات دولية، ونواب من نحو 13 دولة.

وقال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر في كلمة له :" يأتي هذا الملتقى، الذي يحظى بمشاركة برلمانية دولية من مختلف أنحاء العالم، تجسيداً للإعلان الذي أطلقه المجلس التشريعي الفلسطيني في اليوم الدولي للعمل البرلماني الذي وافق الثلاثين من شهر يونيو/ حزيران، بهدف إطلاق أوسع حملة دعم ونصرة وإسناد للقضية الفلسطينية في المحافل والمنتديات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية".

وأضاف د. بحر " أن الملتقى يأتي لبلورة تجمع برلماني وحالة برلمانية صلبة تنبثق عن البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، وتضطلع بدور محوري ومسؤولية كبيرة في التأثير على صناع القرار الدولي دعماً للقضية الفلسطينية".

وأعلن إطلاق عدة فعاليات برلمانية دولية تعقب الملتقى بالتعاون مع الجهات البرلمانية في دول العالم بهدف توسيع العمل والتأثير البرلماني دعماً للقضية الفلسطينية ونصرة للقدس، مقترحاً أن يكون اللقاء البرلماني الدولي القادم في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق 30 نوفمبر/تشرين ثاني، تأكيداً للحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية.

وأوضح د. بحر أن القضية الفلسطينية تواجه اليوم تحديات عظمى، فالاحتلال يسابق الزمن من أجل تهويد القدس وطمس موروثها الحضاري وتهجير أهلها، ويحاول تغيير واقعها الديمغرافي، ويسعى لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، والاعتداء على المصلين والمرابطين، "وهو ما كان السبب المباشر في اندلاع معركة سيف القدس التي انتصرت للقدس والمسجد الأقصى وجسدت وحدة شعبنا، وأعادت القدس إلى حاضنتها وعمقها العربي والإسلامي".

واستغرب واستهجن د. بحر صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات الصهيونية الصارخة لكل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، فيما يعيش الملايين من أبناء شعبنا في اللجوء والشتات، ويرزح فيه أهالي قطاع غزة تحت نير الحصار الظالم والعدوان المتواصل منذ قرابة خمسة عشر عاما، فيما لا زال الاحتلال الصهيوني يواصل ابتلاع الأرض عبر الاستيطان، ويعتقل آلاف الأسرى في سجونه الغاشمة، ويمارس بحقهم كافة صنوف الأذى".

وأشار إلى اختطاف الاحتلال لـ12 نائباً من نواب المجلس التشريعي وهم النواب (أحمد عطون، نزار رمضان، محمد الطل، خالد طافش، حاتم قفيشة، محمد بدر، نايف الرجوب، مروان البرغوثي، أحمد سعدات، خالدة جرار، أحمد مبارك) وكان آخرهم قبل أيام قليلة النائب المقدسي المبعد محمد أبوطير.

ودعا د. بحر البرلمانات العربية والإسلامية والدولية والاتحادات البرلمانية إلى مواصلة جهودها الداعمة التي تجلت في معركة سيف القدس، وصولا إلى تجريم وعزل الاحتلال في كل المحافل الإقليمية والدولية، والعمل على سن قوانين وتشريعات تجرّم التطبيع مع الاحتلال الصهيوني وتعزز مقاطعته بكافة الأشكال بما ينسجم مع نبض وإرادة الشعوب المناصرة للحق الفلسطيني والداعمة للقضية الفلسطينية العادلة.

وطالب بالضغط على الحكومات باتجاه بلورة مواقف سياسية إقليمية ودولية قادرة على التصدي لمخططات وإجراءات الاحتلال ووقف جرائمه وانتهاكاته بحق الأرض والإنسان والمقدسات.

وأكد د. بحر أن المدخل الأساسي لإصلاح الواقع الفلسطيني يكمن في احترام القانون الأساسي الفلسطيني حفظاً للحقوق والحريات الأساسية لأبناء شعبنا، واحترام دور السلطة التشريعية، ورفع القبضة الأمنية عن المجلس التشريعي في الضفة الغربية، لأن تغييب أعضاء المجلس التشريعي بالضفة وخاصة رئيس المجلس د.عزيز دويك منح الفاسدين والمجرمين غطاءً وبيئةً خصبة بعيداً عن يد الرقابة والمحاسبة التشريعية.

وشدد على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق محايدة تكشف لشعبنا المتورطون في جريمة قتل الناشط والمرشح للانتخابات التشريعية نزار بنات وما تلاها من قمع، لتقديمهم للعدالة.

ودعا د. بحر البرلمانيين لزيارة قطاع غزة للوقوف على ما خلفته آلة الحرب الصهيونية مؤخراً، مؤكداً على أنه آن الأوان لتشكيل رأي عام عالمي ضاغط على الإدارة الأمريكية لكي توقف دعمها اللامحدود وانحيازها الأعمى للاحتلال الذي ينتهك كافة القوانين الدولية والإنسانية، وآن الأوان كي يتم عزل الاحتلال الصهيوني.

كتلة التغيير والاصلاح

وفي كلمة عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية؛ قال النائب د. محمود الزهار: "تحرير فلسطين تحتاج عملاً منظماً ودؤوباً على قدر المؤامرة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني"، مستعرضا حجم التهديدات والمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.

وأضاف "إننا نؤمن بالشعب الفلسطيني والشعوب العربية والبرلمانيين الذين يعبرون عن ضمائر شعوبهم بأنهم سينتصرون لفلسطين، ونحن بحاجة اليوم لجبهة عربية وإسلامية موحدة تتبنى القضية الفلسطينية في كافة المحافل، والتي دورها مواجهة الاحتلال ومخططاته ".

وتابع "إننا باسم شعبنا نؤكد أن الجهود البرلمانية تعبر عن نية خالصة من الشعوب ووقوفها في وجه انتهاكات الاحتلال، وهذا الملتقى يمهد الطريق لحشد الجهود البرلمانية على مستوى الأمة والعالم للتأكيد على حقوق شعبنا وقانونية المقاومة بكل اشكالها".

ودعا د. الزهار لإطلاق حملة واسعة للتصدي للمواقف وجرائم الاحتلال في المحافل الدولية، ووقف ممارسات الاحتلال خاصة في القدس والأقصى وغزة المحاصرة، راجياً التوفيق والسداد للملتقى البرلماني وكل الجهود البرلمانية الداعمة لفلسطين وقضيتها.

كتلة فتح

وفي كلمة عن كتلة فتح البرلمانية؛ قال النائب أشرف جمعة: "أحيي كل البرلمانيين الذين يدعمون نضال شعبنا الفلسطيني، وأن كل هذا التضامن دليل على الحق الفلسطيني وعلى جرائم الاحتلال لذا نرجو أن يستمر البرلمانيين حول العالم بدعم الحق الفلسطيني".

وأكد على ضرورة عقد مؤتمر برلماني دولي تحت عنوان رؤية برلمانية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية، مشدداً على ضرورة عزل الاحتلال ومقاطعتها وملاحقتها دولياً، ووضع خطط لذلك، علاوة عن سن قوانين لتجريم الاحتلال وعزلها.

وأوصى النائب جمعة لعقد ورش عمل ولقاءات برلمانية لبحث سبل دعم القضية الفلسطينية، وتشكيل جسم برلماني دولي هدفه مراكمة الإنجازات التي يتم تحقيقها لصالح فلسطين وقضيتها.

المستقلون

وفي كلمة عن النواب المستقلين في المجلس التشريعي؛ قال النائب م. جمال الخضري :"من المهم أن يأخذ  المجلس التشريعي الفلسطيني دوره ومهامه في ظل مؤامرات تحاك لتصفية القضية"، موضحا أن هناك تعاطف كبير وقوي في كل البرلمانات مع فلسطين.

وشدد على ضرورة بلورة واستثمار هذا التعاطف والدعم الدولي مع فلسطين، حيث من المهم اسناد البرلمانات العربية والدولية ودفعها للمزيد من العمل من اجل الضغط على حكوماتهم لنصرة قضية فلسطين وعزل الاحتلال.

مشاركات دولية

بدوره؛ أدان رئيس رابطة برلمانيون لأجل القدس النائب حميد الأحمر، حجم الانتهاكات التي تتعرض لها القدس وفلسطين وأهلها من قبل الاحتلال، مؤكداً أن الرابطة وكل أعضائها سيعملون للدفاع عن فلسطين والمسجد الأقصى.

ودعا الأحمر برلمانيو العالم، والعمل خدمة لفلسطين وقضيتها، والضغط على الحكومات أكثر حتى نيل الفلسطينيين حقوقهم.

من جهته؛ أكد النائب محمد حسن البزور من الاتحاد الإسلامي العالمي للبرلمانيين وقوف كل البرلمانيين في الاتحاد مع فلسطين وقضيتها العادلة، موضحاً ان الشعب الفلسطيني يتعرض للعدوان وأن الوقوف معه سيعطي الأمل للشعب الفلسطيني.

وشدد على دور البرلمانيين العظيم في رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، موضحاً ضرورة تعرية الاحتلال وعزله، وكشف قسوته أمام العالم وانتهاكات الاحتلال لكافة القوانين والمواثيق.

من ناحيتها؛ قالت النائب الأول لرئيس مجلس النواب التونسي :"ندين بشدة ما يتعرض له شعبنا في فلسطين، ونحمل العالم مسؤولية كل المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني بسبب الصمت والتخاذل".

أما عضو البرلمان الأوروبي النائب الإيرلندي كريس ماكمانوس قال :"نعمل على الضغط على الحكومة الإيرلندية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسنبقى ندعم الحقوق الفلسطينية حتى نيل كافة الحقوق والحرية"، مطالبا تكاتف الجهود من اجل دعم فلسطين وحقوقها.

من جهته؛ قال النائب فضلي زون رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأندونيسي :" إن أندونيسيا شعباً وبرلماناً وحكومة ملتزمة بنصرة ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته، مؤكداً استمرار العمل من أجل أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه ويتم محاسبة الاحتلال.

من ناحيته؛ أكد النائب حسن توران رئيس لجنة الصداقة التركية الفلسطينية في البرلمان التركي على استمرار العمل من اجل اظهار الحق الفلسطيني، والظلم الذي يرتكبه الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وخطورة ذلك على المنطقة ككل.

وأشار رئيس لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني النائب محمد الظهراوي إلى جهود لجنته والبرلمان الأردني دعما لقضية فلسطين، مؤكدا استمرار العمل خدمة لفلسطين وشعبها وقضيتها.

أما النائب اللبناني قاسم هاشم فأكد على أن الشعب اللبناني شريك مع الشعب الفلسطيني فهما لهما ذات التاريخ وذات المصير، مشدداً على أهمية الوحدة الوطنية ودعم المقاومة لتحرير فلسطين.

من ناحيته؛ قال النائب الجنوب أفريقي مانديلا مانديلا؛ إننا في جنوب أفريقيا نتابع كل ما يجري في فلسطين، مهنئاً الشعب الفلسطيني بالانتصار الذي حققه في معركة سيف القدس، داعيا للوحدة الفلسطينية

بدوره؛ رئيس لجنة فلسطين بالبرلماني الماليزي النائب سيد إبراهيم عبر عن سعادته بمشاركة نواب فلسطين دفاعاً عن فلسطين وحقوق شعبها، مشيرا إلى أن ماليزيا دوما وقفت وستقف مع الحق الفلسطيني، مستعرضا بعض ما قام به البرلمان الماليزي خدمة لفلسطين.

وقال النائب إبراهيم :"علينا العمل على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية من اجل محاسبة الاحتلال ووقف جرائمه".

من ناحيته؛ قال النائب ريتشارد باريت عضو البرلمان الايرلندي :"إن النواب الإيرلنديين تقدموا بأكثر من مقترح لتجريم الاحتلال ومقاطعة الاحتلال ورغم أنه لم يمر إلا ان اعطى مؤشرا انه اكثر من ثلث النواب مع مقاطعة الاحتلال بسبب جرائمها".

وأكد النائب باريت أن النواب الايرلنديين سيواصلون العمل حتى يتم مقاطعة الاحتلال، مشيرا إلى وجود زخم كبير في الشارع الايرلندي دعما للشعب الفلسطيني.

من جهته؛ قال النائب الكويتي أسامة الشاهين :"إن الشعب الفلسطيني يدافع عن كل الأمة ومقدساتها، وأحيي الشعب الفلسطيني الذي يقدم تضحيات للأمة ويعطونا الدروس"، مشيرا إلى أن الكويت ستواصل العمل خدمة لفلسطين وشعبها.

أما رئيس لجنة الصداقة التشادية الفلسطينية بالبرلمان التشادي النائب صالح مصطفى قال :"إن قضية القدس وفلسطين قضية كل مسلمي العالم والأحرار، وأننا مستمرون في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى زوال الاحتلال".

من جهته؛ قال عضو البرلمان الفنزويلي النائب ريكاردو نويفو :"إن فنزويلا قريبة من فلسطين وداعمة لحقوقها، وهي تعاني أيضاً من العنجهية الامريكية وحلفائها كما تعاني فلسطين"، مؤكداً وقوف الشعب الفنزويلي مع فلسطين حتى تتحرر.

من ناحيتها؛ قالت النائب بولين ماكلين رئيس لجنة دعم فلسطين في البرلمان الاسكتلندي :"نحن معكم ونعمل من أجل أن تنالوا حريتكم، ونحن نرفض كل ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بحقكم، وسنعمل على زيارتكم قريبا لنكون معكم".

التوصيات

يوجه الملتقى التحية لأبناء الشعب الفلسطيني الذي يواجه يوميا الإجرام الصهيوني، كما يوجه التحية لشهداء شعبنا وأمتنا وذويهم، ولجرحانا الأماجد وأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، ولكافة أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة وغزة، ولشعبنا في الداخل المحتل على أراضي الـ 48، ولشعبنا في المنافي والشتات، كما يوجه الملتقى التحية لأنصار الحق والحرية وكل الداعمين لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، وعلى رأسهم المشاركين في هذا الملتقى.

ويجدد الملتقى التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، ويشدد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال لتحرير أرضه ومقدساته ويوصي بالتالي:

أولاً: يدعو الملتقى إلى تنسيق وتطوير الجهود البرلمانية العربية والإسلامية والدولية من أجل دعم وإسناد القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية وفضح إجراءات الاحتلال العنصرية ضد أبناء شعبنا، والعمل على بلورة جهود فاعلة ومؤثرة لتعزيز مقاطعة وعزل الاحتلال على المستوى الدولي، والإسراع في رفع الدعاوى القضائية لإدانة وتجريم الاحتلال أمام منصات العدالة الدولية.

ثانياً: يدعو الملتقى البرلمانات الى سنّ قوانين وتشريعات تدعم الحق الفلسطيني وتجرّم التطبيع والتواصل مع الاحتلال، ويشكر البرلمانات العربية والإسلامية والدولية التي أصدرت قوانين ومواقف برلمانية نصرة لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.

ثالثاً: يدعو الملتقى إلى عقد المؤتمرات والفعاليات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية بهدف تفعيل حضور القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية الراهنة، والسعي للخروج بمواقف وآليات كفيلة بردع الاحتلال والتصدي لجرائمه ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

رابعاً: يدعو الملتقى إلى دعم الحراك الشعبي الفلسطيني في القدس والضفة وأراضي الـ 48 في مواجهة إجراءات ومخططات الاحتلال المتصاعدة، ويطالب بوقفة سياسية ودبلوماسية عربية وإسلامية ودولية لوقف الهجمة الراهنة التي تجري دون ضجيج ضد أهلنا في أراضي الـ 48 بهدف طمس انتمائهم الوطني.

خامساً: يدعو الملتقى إلى تفعيل لجان الصداقة مع فلسطين التي تم تشكيلها في البرلمانات والاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية، والعمل على إنشاء لجان في كل البرلمانات التي لا يوجد بها لجان لفلسطين، بهدف تعزيز أواصر العلاقات وأشكال وبرامج التنسيق المشترك بين المجلس التشريعي الفلسطيني والبرلمانات العربية والإسلامية والدولية.

 

سادساً: يطالب الملتقى بضرورة كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ قرابة خمسة عشر عاما، والعمل على فتح كافة المعابر بين غزة والعالم الخارجي، وتوفير كل الاحتياجات والحقوق الإنسانية والمعيشية التي تكفل لأهالي القطاع العيش بكرامة أسوة بكافة شعوب العالم.

سابعاً: يدعو الملتقى إلى الإسراع في إعادة إعمار ما دمره العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، وعدم ربط ملف الإعمار بأية أثمان أو أجندات سياسية مرفوضة، والضغط على الاحتلال والمجتمع الدولي لإنجاز هذا الملف الإنساني في أسرع وقت ممكن ودون أي تأخير.

ثامناً: يدعو الملتقى البرلمانات والاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية إلى تبني قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والعمل على تدويل قضيتهم حتى الإفراج عنهم وخاصة النواب المختطفين.

تاسعاً: يؤكد الملتقى على ضرورة إحياء دور المجلس التشريعي في الضفة الغربية والسماح للنواب بممارسة دورهم الوطني والبرلماني في خدمة شعبهم وقضيتهم.

عاشراً: يدعو الملتقى السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية إلى احترام القانون الأساسي الفلسطيني ووقف القمع وأشكال الملاحقة للناشطين وإهدار الحقوق والحريات العامة والخاصة والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين والناشطين المجتمعيين والعمل على توفير بيئة كافلة للحقوق والحريات في الضفة الغربية.

أحد عشر: يدعو الملتقى كافة القوى والفصائل والمنظمات والشرائح الفلسطينية إلى تكريس وتعزيز الوحدة السياسية والجماهيرية والمجتمعية في مواجهة المخططات والإجراءات الصهيونية العنصرية.

 

 

--
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-