لجنة الداخلية والأمن بالتشريعي تنظم زيارة تفقدية لمراكز شرطة غرب غزة
الدائرة الإعلامية – المجلس التشريعي:
استكمالا لجولاتها التفقديه تفقد وفد من لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي في المجلس التشريعي، مراكز شرطة غرب غزة شملت كلاً من مركز شرطة العباس، ومركز شرطة الشاطئ، ومركز شرطة الشيخ رضوان، للاطلاع على أوضاعهم بعد العدوان الأخير على قطاع غزة.
وضم الوفد النائب د. مروان أبو راس رئيس لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي، والنائب د. سالم سلامة، والنائب المستشار محمد فرج الغول، وكان في استقبالهم مدراء وقيادات مراكز الشرطة.
وشكر النائب أبو راس مراكز الشرطة على جهودهم المتواصلة في خدمة أبناء شعبنا، مثمنا دور وزارة الداخلية بكافة كوادرها وأركانها وإداراتها خلال وبعد العدوان الأخير على قطاع غزة.
وأكد النواب المشاركين في الجولة على أن أفراد الشرطة هم العيون الساهرة على الوطن والانسان والممتلكات والمعاملات وغيرها، مستذكرين استهداف مراكز الشرطة خلال العدوان على قطاع غزة عام 2008 مما يدلل على أهميتها في حفظ النظام وتطبي القانون، وحفظ حقوق المواطنين.
وشدد النواب على ضرورة وأهمية حفظ الأمن والأمان في كافة أحياء قطاع غزة وخاصة حي الشجاعية، الذي يعتبر من أكثر الأحياء حيوية وأهمية في مدينة غزة، مؤكدين أن الجميع سواسية أمام القانون.
ودعا النائب أبو راس العاملين في مراكز الشرطة لمزيد من الهمة النشاط والعمل على خدمة أبناء شعبنا، مشيرين إلى جهوزية المجلس لتلبية احتياجات مراكز الشرطة للقيام بواجبها على أكمل وجه، وتطوير القوانين المختلفة بما يتناسب مع تحقيق العدالة، وحفظ الحقوق.
وقال النائب سلامة إن "أفراد الشرطة على ثغر عظيم لحفظ الأمن والسلم المجتمعي، ونوصيكم بالحفاظ على حقوق أبناء شعبنا، وأن تكونوا مع العدل وتنفيذ القانون وإقامة الحق"، مبيناً أن مراكز الشرطة هي عنوان الأمن في كل المناطق.
وأوضح النائب الغول أن العدل إذا كان أساس الملك فإن التنفيذ هو أساس العدل، مبيناً أن الشرطة تعتبر الأداة الأساسية في تنفيذ القانون وهي عنوان إقامة العدل وتنفيذ الاحكام المختلفة، داعياً لتفعيل لجان العلاقات العامة للإصلاح بين الناس والتخفيف من القضايا في المحاكم.
من جانبه، استعرض مدراء مراكز الشرطة دور وجهود أفراد الشرطة خلال المرحلة السابقة، وقدرتها على تنفيذ خطة الطوارئ لاستقبال شكاوى المواطنين وحل قضاياهم، وملاحقة مروجي الشائعات خلال العدوان الأخير، رغم قلة الإمكانيات المتاحة والصعوبات التي تواجه العمل في المركز.
موضحين أن الشرطة الفلسطينية تميزت في أدائها والجميع يشهد بذلك، خاصة خلال وبعد العدوان الأخير على قطاع غزة في معركة "سيف القدس"، حيث كان جميع أفراد الشرطة متواجدين في الميدان للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، وذلك كان نتيجة الإخلاص لدى العاملين في الشرطة.
وأكد مدراء المراكز على أهمية دعم كافة العاملين في جهاز الشرطة ورفع الروح المعنوية لهم، مستعرضين الصعوبات المالية واللوجستية التي يعاني منها المركز في العمل.
وبين مدراء مراكز الشرطة أن جهاز الشرطة الفلسطينية يعمل على تنفيذ الأوامر القضائية لإقامة العدل بين الناس، و أن جميع أقسام مركز الشرطة تعمل بروح المهنية لحفظ الأمن والسلم المجتمعي، ومؤكدين على جهوزية المركز في التعاون مع جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية لحفظ حقوق المواطنين.